- ستظل دولة الإمارات تقف مع اليمن وأشقائها من الشعب اليمني في السرّاء والضرّاء، ولحين زوال البأس، وسوف تسهم كعادتها دائماً في استقرار أمنه، وتمكين دولته، كواجب تمليه علينا الأخوة والروابط الكثيرة المشتركة، وكموقف نبيل تجاه تثبيت الشرعية لينعم هذا الشعب العربي الأصيل الذي قاسى الكثير في الداخل، ومن الخارج، بخيرات بلده، ويعيش بأمن وأمان، ويبني نهضته الشاملة التي يريد، بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والقوى ذات الأجندات مسبقة الصنع، وما موقف الإمارات من المحادثات الأخيرة والسابقة إلا محاولة صادقة لإيجاد حل سلمي يرضي الشعب اليمني، ويبعده عن ويلات الحروب التي عانى منها طويلاً، وعبر تاريخه المعاصر، الإمارات مع اليمن قلباً وعملاً وفكراً، لأن النيات الحسنة وحدها لا تصنع المستقبل، فهي مع استقراره، وتثبيت أمنه، ودعمه سياسياً واقتصادياً، ليعود يمناً سعيداً، فلطالما كان اليمن رافداً من روافد الخير والعطاء للحضارة العربية والإسلامية على مر التاريخ.
- سيكون عام 2019 عام التسامح، وليس هناك مثل تلك المساحة الخضراء القابلة للتعايش السلمي، رغم تنوع الأجناس والأعراق والثقافات كالإمارات، فهي تضم بين جنبيها أكثر من مائتي جنسية، تعيش بتناغم، ووفق منظومة حب، وفي ظل قانون وأمن يضمن للجميع معنى جديداً للحياة، فالإمارات أرض للفرص، وأرض لمن يريد العمل بصدق ومحبة وإخلاص، لا فرق بين قريب وغريب، ما دام احترام القانون وثقافات الآخرين، والتعامل برقي حضاري مع كافة الأمور، هذه المساحة الخضراء المعشبة دوماً رعتها الإمارات بكل مقدراتها ومكتسباتها ومرونة قوانينها، واحترام الإنسان أولاً وآخراً.
- مباراة العين والترجي مباراة أخوية بكل المقاييس، فطالما كان هذان الناديان مثالاً للإخاء، والتعاون الرياضي منذ زمن طويل، نتذكرهم كثيراً، ويتذكروننا دائماً، وبعيداً عن النتيجة، فاللقاء الأخوي أجمل بكثير، جميل بهذا الحضور الجماهيري العربي، جميل باللعب الممتع، وجميل بحضور لاعبي العين القدماء الذين قدموا الكثير للعين عبر مواسمه السابقة، مرحباً بهبيطه والشريف مصطفى وأحمد نجاح، والكثيرين غيرهم.