دبي (الاتحاد)
شاركت بلدية دبي دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين، والذي يصادف الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام، وهي مناسبة عالمية تسعى للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة، وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين، سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات معًا. ويستهدف هذا اليوم تخفيض نسبة 5.4 مليون حالة وفاة سنوياً من جراء أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر. وجاءت مشاركة البلدية من خلال التعاون مع عدة خيم رمضانية، ومقاه بإيقاف تقديم خدمة الشيشة من بعد الإفطار أمس وحتى منتصف الليل، وذلك كمبادرة لدعم هذا اليوم، كما تم إيقاف بيع منتجات التبغ في عدد من المحال على مستوى إمارة دبي، وذلك في إطار الحملة السنوية التي تقيمها بلدية دبي في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، تحت شعار «التبغ يهددنا جميعاً».
وصرح المهندس رضا سلمان مدير إدارة الصحة والسلامة، أن الحملة المقامة في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، هي واحدة من عدة حملات طرحتها بلدية دبي في الأعوام الماضية، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 31 مايو، وتسعى البلدية من خلال هذه الحملة لتثقيف وتوعية الناس بمضار التدخين، وتستهدف الحملة توعية الأطفال والجيل القادم بمضار وآفات التدخين. وهناك العديد من الحملات التي تطرحها البلدية خلال السنة تسعى لنشر الوعي بالمحافظة على الصحة والبيئة.
وأضاف المهندس رضا: نشكر جميع الأشخاص والشركات المساهمة في هذا اليوم، وذلك يدل على حرص الأفراد والمؤسسات على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تحافظ على صحة الإنسان. وأضاف، نعتبر محظوظين في هذه العام بتزامن اليوم العالمي لمكافحة التدخين مع شهر رمضان المبارك، لأنه يعتبر دفعة إيجابية ومساندة فعالة لهذه الحملة في سبيل القضاء على هذه الظاهرة السلبية، كما يعتبر شهر رمضان فرصة سانحة للأفراد للإقلاع عن التدخين. الجدير بالذكر أن في سنة 2009 وضعت بلدية دبي خطة شاملة لتطبيق القانون الاتحادي رقم 15 بشأن مكافحة التبغ ولائحة التنفيذية رقم 24 في سنة 2013 تفيد بعدم الترويج لإعلانات التدخين، وتحديد أماكن مخصصة وفق ضوابط وشروط فنية يسمح فيها التدخين في المقاهي أو في الأماكن العامة.
عدد اليوم
