دبي(الاتحاد)
أطلق مجلس الإمارات للشباب أولى حلقات مبادرة «التجارب الاجتماعية» ضمن البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي الذي أطلقته سابقاً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».
وقالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب إن مبادرة «التجارب المجتمعية» أظهرت مدى حرص الشباب الإماراتي على مساعدة الغير، من خلال إثبات قيم العطاء والخير والتعاون وحب الآخرين، وهذا هو النهج الذي تعلمناه من قيادتنا الرشيدة. وأكدت المزروعي أن برنامج قيم الشباب الإماراتي الذي أطلقته «أم الإمارات» جاء تأكيداً على أن أبناء زايد ينتهجون نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن شباب الإمارات يتطلعون دائماً لمستقبل مليء بالنجاح والإنجازات، مع الحفاظ على قيمهم الإماراتية الأصيلة، التي تدل على نبل أخلاق شعب دولة الإمارات، فالأخلاق الحسنة هي أساس استمرار نهضة الدولة. وأضافت معاليها «فكرة التجارب الاجتماعية هي أن نوثق ردة فعل شباب الإمارات حول مختلف الحالات الاجتماعية وقياس قيم الشباب بناء على ردة الفعل، لنثبت أن شبابنا يتحلون بهذه القيم، وفي ذات الوقت نحفزّ الآخرين على انتهاج مثل هذه القيم في معاملاتهم كافة مع الآخرين».
واحتوت الحلقة الأولى من المبادرة على تجربة اجتماعية تتمثل في ظهور أم أضاعت ابنها في أحد الأماكن المزدحمة في إمارة دبي، وهمّت بطلب المساعدة ممن يصادفها من شباب الإمارات للعثور عليه، حيث تنوعت ردود الفعل مع هذه الأم، حيث أظهر أغلبية من استعانت بهم الأم حرصهم على مساعدتها، والبقاء معها حتى العثور على ابنها، في دلالة على السلوك الحسن الذي يتحلى به شباب دولة الإمارات، والذي ينبع من القيم الأصيلة التي نشأ الشباب عليها.
من ناحيتها قالت ميرة المهيري، عضو مجلس الإمارات للشباب، منسق البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي إن مبادرة تجارب اجتماعية أثبتت أن القيم الإماراتية النبيلة متأصلة في شبابنا، ولم توثر عليهم عوامل التمدن والتحضّر، وهذا دليل على النشأة الحسنة التي تربوا عليها منذ صغرهم.
عدد اليوم
