نيويورك (وكالات)
انضمت ست دول هي الكويت وساحل العاج وغينيا الاستوائية وهولندا والبيرو وبولندا رسميا إلى مجلس الأمن الدولي كأعضاء غير دائمين. وقال سفير كازاخستان لدى الأمم المتحدة خيرت عمروف الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال يناير، إن «السلام والأمن ليسا سهلي المنال»، مضيفا خلال حفل غير مسبوق جرى بناء على طلبه في مقر الأمم المتحدة «ستتاح لكم فرصة فعلية لإحداث الفرق». وعلى الأثر، تولى سفراء الدول الست، وهم خمسة رجال وامرأة واحدة هي سفيرة بولندا يوانا فرونيتشا، وضع أعلام بلدانهم بين أعلام الدول التسع الأخرى الأعضاء في المجلس عند مدخل قاعة الاجتماعات. ويضم مجلس الأمن 15 عضوا بينهم خمسة دائمون يتمتعون بحق النقض (الفيتو) ضد القرارات، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا. والسفراء الـ 15 أعضاء المجلس حاليا هم 3 نساء و12 رجلا. وإضافة إلى السفيرة الأميركية نيكي هايلي ونظيرتها البولندية التي انضمت الثلاثاء إلى المنتدى الأممي، وتصل في يناير السفيرة البريطانية الجديدة لدى المنظمة الدولية كارن بيرس.
وأكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أمس، أن انضمام بلاده لمجلس الأمن، المعني بصيانة السلم والأمن الدوليين، يعد إنجازا كبيرا للسياسة الخارجية الكويتية. وقال العتيبي - في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة بدء عمل الكويت في مجلس الأمن كعضو غير دائم للعامين 2018 و2019 - «إن أهمية مجلس الأمن تكمن في أن مهامه الأساسية تمس حفظ أمن واستقرار الدول ومنع نشوب النزاعات، كما تكمن أهمية المجلس في أن قراراته ملزمة بخلاف الأجهزة الأخرى التي تكتفي بالتوصيات فقط».
وأضاف أن الوصول لعضوية مجلس الأمن ليس بالأمر السهل، وذلك بسبب قلة أعضائه البالغ عددهم 15 عضوا، مما يتطلب الحصول على أغلبية ثلثي أصوات الجمعية العامة. ولفت العتيبي إلى أن الإنجاز الأهم والأبرز هو ما سيتم تحقيقه خلال فترة العضوية، لاسيما وأن المجلس يتابع حاليا مسؤوليات كبيرة وقضايا تهم وتمس دولة الكويت، إذ أن أغلب القضايا المدرجة على جدول الأعمال تعنى بالدول العربية، مثل (فلسطين، اليمن، سوريا، والعراق)، وهي قضايا تمس أمن الكويت والمنطقة بشكل عام.
عدد اليوم
