«زلزال دور الـ 16» كان العنوان الأبرز لكأس زايد للأندية العربية، بخروج الأهلي والزمالك المصريين، والوداد البيضاوي المغربي، والنصر السعودي.
وتكرر زلزال دور الـ 16 في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بخروج الوحدة بطل السوبر، بالخسارة أمام دبا الفجيرة بسداسية نظيفة، في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة، فلطالما كان فريق دبا الفجيرة هو بوابة مهاجمي الوحدة للفوز بلقب هدّاف الدوري، ويضاعف من مرارة الخسارة أنها تأتي بعد فشل «العنابي» في تحقيق الفوز خلال آخر 8 مباريات، باستثناء الفوز على عجمان، وفي الليلة نفسها سقط العين بطل الثنائية بالخمسة أمام الوصل، بعد أيام معدودة من فوز العين على «الإمبراطور» بملعبه بثلاثية، ولسوء حظ العيناوية أن تلك الخسارة المريرة، جاءت قبل أيام من مشاركة الفريق في مونديال الأندية، وبذلك خسر العين ثالث بطولة هذا الموسم، السوبر أمام الوحدة، وكأس زايد أمام وفاق سطيف، في افتتاح البطولة، وأخيراً كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام الوصل الذي أطاح بثلاثة أندية من الوزن الثقيل هذا الموسم، الاتحاد «عميد الكرة السعودية»، والأهلي «بطل أفريقيا»، في البطولة العربية، والعين «زعيم الكرة الإماراتية» في كأس رئيس الدولة.
واكتمل المشهد في دور الـ 16 للكأس بخروج الفريق الجزراوي الذي خسر بهدف أمام «الملك» الشرقاوي، ليفقد الجزيرة المزاحمة على صدارة الدوري، بالخسارة أمام الظفرة، وفرصة المنافسة على الكأس في أسبوع واحد، بينما الفريق الشرقاوي واثق الخطوة يمشي ملكاً.
×××
ترشيح معالي اللواء محمد خلفان الرميثي لرئاسة الاتحاد الآسيوي، لم يكن إلا خطوة منطقية، استكمالاً للنجاحات التي حققها «أبو خالد»، في كل المناصب التي تولاها، منذ رئاسة اللجنة التنفيذية لنادي العين، عندما شارك بأفكاره وخبراته في فوز الفريق العيناوي باللقب الآسيوي الغالي عام 2003، للمرة الأولى في تاريخ الكرة الآسيوية، كما فاز العين في العام نفسه بلقب أحسن نادٍ في آسيا، كما شهدت رئاسته لاتحاد الكرة العديد من النجاحات، إلى أن بات المسؤول الأول عن الرياضة الإماراتية، وحان الوقت لتستفيد القارة الصفراء من خبرات «بوخالد»، وأتصور أن استضافة الإمارات مونديال الأندية، ومن بعده كأس أمم آسيا، فرصة سانحة لإقناع ضيوف الدولة بأحقية الرميثي في رئاسة جمهورية كرة القدم الآسيوية.