- قبل البدء كانت الفكرة: إقرار يوم الصيام في الدول العربية والإسلامية، يتطلب التقسيم لمجموعات، كشأن التصفيات النهائية في أي بطولة كروية، المجموعة الأولى القوية، وتضم عشرين دولة، ميقاتها السبت، ومجموعة تنافسية تضم ست دول ميقاتها الأحد، ومجموعة ضعيفة بمن تبقى، ميقاتها الاثنين، وحال الجميع يقول: ليس المهم متى نبدأ، المهم التأهل لبلوغ رمضان، وإدراك مقاصده الفضلى، إلى متى ستبقى تلك المنافسات غير الرياضية، ولا الفلكية بين المجموعات العربية والإسلامية؟ - خبروا الزمان فقالوا: «لكي تعيش بصحة تامة، وتحيا طويلاً، عليك أن تأكل النصف، وتمشي الضعف، وتضحك كثيراً، وتحب بلا حدود» حكمة من التبت. «لو رأى الظالم سيفاً معلقاً في خصر المظلوم، ما ظلمه» حكمة عربية. «على الإنسان الذي عرف السعادة، أن لا يبقى وحده، وأن لا تقتصر عليه». - معلومة غائبة: النبي موسى، وينطق في العبرية «موشيه»، من سبط لآوي بن يعقوب، أبوه «عمرام»، وأمه «يوكابد»، وهو أصغر الأخوان بعد «هارون» و«مريم» التي تبعته صغيراً ملقى في اليم، وزوجته «صفورة»، تلقى رسالته، والوصايا العشر على لوحين من على جبل «حوريب»، ولد في مصر «أرض العبودية» في التوراة، وعاش في كنف فرعون، هو قائد خروج اليهود من مصر «أرض العبودية» لأرض صحراء التيه، توفي عن عمر 120 عاماً، قضى أربعين عاماً منها في مصر، وأربعين أخرى في مدين، والباقية في خروج اليهود، ولم ير فلسطين، وفي التوراة رفع بجسده إلى السماء بعد وفاته، بعدما صعد لجبل نبو مقابل أريحا، والتي يوجد بها قبره الآن، تعنى كلمة موسى «المنتشل من الماء»، ومن معانيها شدة السمرة التي عرف بها، خلفه في بني إسرائيل يشوع بن نون. - من بحر العربية: قسم العرب اليوم والليلة إلى أربع وعشرين وقتاً، سمَّوا كل وقت منها ساعة، وهي مقدار، لا يعني لساعة بوقتنا الحاضر، وجعلوا للنهار اثنتي عشرة ساعة: الشُّروق، البُكور، الغدوة، الضُّحى،  الهَاجرة، الظَّهيرة، الرَّواح، العصر، القصر،  الأصيل،  العشي، الغروب.  أما ساعات الليل فهي: الشَّفق، الغَسَق،  العَتَمَة، السُّدفة، الفَحمة «الدجى»،  الزُّلة، الزُّلفة،  البُهرة، السَّحر، الفجر «الفجر الأول»،  الصبح «الفجر المعترض»، الصباح. - من حديث أهل الدار: «نَوّه»، أراد قاصداً مكان ما، «نوّخ» أراح الناقة، وناخت وبركت، «نشد»، سأل، وقصد، ومنها النشيد والقصيد، والنشدان، الحسبان، وفي المثل: «ما أحد عنك ناشد يا أبن راشد»، و«شدّ»، قصد مكاناً، ومنها، شدّ شداد البعير قاصداً الرحيل، و«شدّ عليه»، ألزمه، و«الشدايد»، المصائب، و«السدو»، مما يغزل وينسج، و«السد»، السر. ما حفظته الصدور: - «إلا محمد شذّه بعيد في شغل والتنديل ما ياه وإلا نحن في شغل مكيد أنشّل ومن الرمل نغلاه». **** - «دنيا ما هوب لأحَدِّ سَقّي ومرٍّ ثبور ما ينفضى بالسَدّي والموشيين حضور». **** «يميل عود الموز لي عاد مورق ولي عاد عريان كيف يميل تشوف دروب الجود ويردك العسر إذا عاد ما بين اليدين قليل».