مبخوت بطل «الثلاثية» في جوائز «الخليــــج العربي»

مصطفى الديب، عبد الله القواسمة (أبوظبي) توج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، علي مبخوت هداف الجزيرة بجائزة أفضل لاعب في دوري الخليج العربي لموسم 2016 - 2017، خلال حفل لجنة دوري المحترفين، الذي أقيم أمس بفندق جميرا أبراج الاتحاد في العاصمة أبوظبي بحضور كل من معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم، وعبد الله ناصر الجنيبي رئيس لجنة دوري المحترفين، ومحمود الخطيب نجم الكرة المصرية، وماجد عبدالله أسطورة الكرة السعودية، والهداف التاريخي لدورينا فهد خميس. وجاء الحفل متميزاً للغاية، بحضور ممثلي الشركات الراعية ومشاهير الوسط الرياضي، وحصل علي مبخوت على جائزة أفضل لاعب مواطن بدوري الخليج العربي، بعد منافسة شرسة مع عمر عبد الرحمن لاعب العين، وأحمد خليل لاعب الأهلي. وحصل علي خصيف على جائزة «القفاز الذهبي»، كأفضل حارس في الدوري بعد منافسة شرسة مع خالد عيسى حارس العين وماجد ناصر حارس الأهلي، وسلم فهد خميس الهداف التاريخي لدورينا الجائزة لحارس الجزيرة، أما جائزة أفضل لاعب أجنبي، فحصل عليها البرازيلي فابيو دي ليما لاعب الوصل، وسلمها له ماجد عبد الله. وذهبت جائزة الفتى الذهبي كأفضل لاعب صاعد إلى خلفان مبارك لاعب الجزيرة والمنتخب الوطني، أما جائزة أفضل مدرب، فذهبت للروماني أولاريو كوزمين مدرب الأهلي، بعد منافسة شرسة مع الهولندي تين كات مدرب الجزيرة والأرجنتيني رودولفو مدرب الوصل. وصعد علي مبخوت على منصة التتويج مساء أمس ثلاث مرات، عندما توج أولاً بجائزة الحذاء الذهبي كهداف البطولة، كونه أول لاعب يسجل 33 هدفاً على مدار الموسم، إضافة إلي جائزة أفضل لاعب مواطن التي سلمها له محمود الخطيب نجم النادي الأهلي والكرة المصرية، وجائزة اختياره ضمن فريق الأحلام في الموسم. ولم تكن جوائز التصويت التي شارك فيها الجماهير والإعلام هي الوحيدة التي تم الإعلان عنها أمس، حيث حصل نادي الوحدة على جائزة أفضل نادٍ محترف، وذهبت جائزة الفتى الفضي كهداف دوري 21 سنة إلى أحمد العطاس لاعب الجزيرة الشاب، وتوج سعود العميمي بلقب دوري الخليج العربي افتراضياً من خلال الجائزة التي حصل عليها. وكان الحفل بدأ بالسلام الوطني، وعرض فيديو خاص لمشوار البطولة بشكل مختصر، وكلمة لعبد الله ناصر الجنيبي رئيس لجنة دوري المحترفين، الذي وجه بدوره الشكر إلى القيادة الرشيدة على الدعم الدائم والمميز للرياضة والرياضيين، مؤكداً أنه لولا دعم القيادة، لما كانت الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وأشار إلى أن الموسم المنصرم جاء استثنائياً، خصوصاً، بعد أن حصد دوري الخليج العربي جائزة أفضل دوري في القارة الآسيوية، وتتويج كل من أحمد خليل لاعب الأهلي وعمر عبد الرحمن لاعب العين بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعامين متتاليين. وشدد على أن هذا النجاح تحقق بمجهود الجميع، وبتضافر الجهود من مختلف الجهات، بداية بالشركاء، سواء الرعاة أو الأندية، وكذلك الجماهير في المدرجات التي قدمت لوحة رائعة. وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه كرة الإمارات على الصعيد الخارجي، خاصة من خلال حصد الجوائز القارية. وأضاف: كل هذه الإنجازات تدعو إلى التفاؤل، وتحفز الجميع على العمل نحو الأفضل على أرض الواقع، في ظل الدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة على أرض الإمارات. مبخوت: ملف الاحتراف الخارجي على طاولة البحث أبوظبي (الاتحاد) عبر علي مبخوت، أفضل لاعب مواطن وهداف دورينا موسم 2016 و2017، عن سعادته بالجمع بين الجائزتين، خصوصاً أنهما جاءتا بعد موسم طويل، مشيراً إلى أنه لن ينسى هذا اليوم، لأنه يوم للجزيرة، وليس لمبخوت بذاته، حيث إن «فخر أبوظبي» بطل الدوري، ومنه هداف البطولة، وأفضل لاعب صاعد، وأفضل حارس مرمى، وأكثر عدد من لاعبي فريق الموسم، وفخور بذلك، وأقول: إن إدارة النادي والفريق بكل عناصره وجهازه الفني وراء هذا الإنجاز الكبير. وقال: فرحتي كبيرة أيضاً لأنني تسلمت الجائزة من يد أحد أساطير الكرة العربية، وهو الكابتن محمود الخطيب «بيبو» الذي تعشقه كل الجماهير، وبالنسبة لي لن أنسى هذه الليلة، وسوف تبقى في ذاكرتي طويلاً، ولكن عطائي لن يتوقف بعدها، بل إنها سوف تكون حافزاً كبيراً لي في المستقبل، سواء بالجزيرة أو المنتخب الوطني، خصوصاً أننا أمام تحديات كبيرة. وأضاف: الفوز بالألقاب الشخصية، يعود إلى الزملاء والمدرب ولولاهم ما حققت الجوائز، وأهنئ عموري وأحمد خليل على الظهور القوي والأداء المميز في هذا الموسم، مشيراً إلى أن جائزة الهداف هي الأغلى في مسيرته لحصوله عليها للمرة الأولى. وعن قيمة تين كات، قال: مدرب كبير لي علاقة شخصية قوية به داخل الملعب وخارجه، وحزين على عدم فوزه بجائزة أفضل مدرب، لأنه كان يستحق، وقدم الكثير للفريق، وحقق بطولة قوية بعد كفاح كبير وهذا ليس تقليلاً من أحد، ولكن هذا مجرد رأي شخصي. وعن الاحتراف الخارجي، قال: ملف الاحتراف الخارجي على طاولة البحث، وسوف أجلس مع إدارة النادي لندرس الموقف، إذا وجدت أمامي عروضاً مناسبة، ولدي رغبة في خوض تجربة احترافية أوروبية، ولا أعرف ما إذا كنت تلقيت عروضاً من عدمه حتى الآن، وإذا لم أجد العرض المناسب، فإن الجزيرة هو المكان المثالي بالنسبة لي.