السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روبوت مراكز التوزيع يسهل نقل البضائع ويقلل المخاطر

روبوت مراكز التوزيع يسهل نقل البضائع ويقلل المخاطر
9 مايو 2017 20:30
أبوظبي (الاتحاد) يسعى كثير من طلاب جامعة خليفة إلى إنجاز مشروعات مبتكرة تخدم المجتمع، وتسهم في تقديم حلول لمشكلات ترتبط بالعصر وحركته السريعة، وقد توصل مجموعة من طلاب جامعة خليفة بأبوظبي، إلى فكرة مشروع يتمثل في روبوت تكلفته قليلة، يعمل في مركز توزيع البضائع، ولديه القدرة على حمل الصناديق الضخمة، ونقلها من خلال برمجته وإدخال البيانات كافة إليه، فضلاً عن أنه من السهل التحكم به، وقد أنجز حسن محمد بدر خالد، وخالد يعقوب، ومريم عبدالله، ونجلاء حسين، المشروع في غضون ستة أشهر بإشراف أكاديمي من جامعة خليفة بأبوظبي، ومن الممكن تطوير الروبوت في المستقبل لتتعدد مهامه بما يخدم البيئة، ويقلل من الحوادث، ويخفض قيمة العمالة. حمل الصناديق يقول حسن محمد، أحد أعضاء فريق مشروع «روبوت مراكز التوزيع» «هذا الروبوت يوفر حلولاً متعددة بالنسبة لمراكز توزيع البضائع، إذ إنه يقلل من تكاليف العمالة البشرية في المقام الأول، فضلاً عن أنه يختصر الوقت، ويعمل على نقل البضائع بصورة سريعة، ويقلل من مخاطر الحوادث التي تحدث للعمال أثناء حمل الصناديق الضخمة، ومن ثم وضعها داخل سيارات النقل المخصصة لهذا الغرض»، مبيناً أن نظام الروبوت يعمل في المستودعات الكبيرة بطريقة فعالة على نطاق واسع، إذ يضع حداً للطابع العشوائي لعملية التخزين أو نقل البضائع في المناطق الصناعية، سواء في الإمارات أو خارجها. ذراع صناعية ويبين بدر خالد أن نظام الروبوت يتألف من أجزاء عدة مختلفة، إذ تمكن فريق العمل من تجميع زوج من الروبوتات وبتكلفة بسيطة، وهو ما يسهل على الشركات الاعتماد عليه في المستقبل، مشيراً إلى أنه في البداية تم تجميع هيكل الروبوت الذي يحتوي على وحدة المعالجة التي تسمى بالدماغ، ثم تركيب الذراع الاصطناعية لتتلاءم مع المحرك وتوصيلها بالدماغ مع ربط المكونات الإضافية، مثل أجهزة الاستشعار والكابلات للروبوت، وبعد الانتهاء من مرحلة التجميع الأساسية، اختبر فريق العمل نموذج الروبوت الذي حقق نتائج طيبة. استشعار وذكر خالد يعقوب أنه في أثناء التصميم، اهتم فريق العمل بأن يكون الروبوت لديه القدرة على التعامل بذكاء اصطناعي مع الصناديق في مراكز التوزيع، مع تزويده بقدرة على تحمل الأوزان من خلال ذراع قوية وأجهزة استشعار تعمل بكفاءة، وموجات صوتية تميز ألوان الصناديق لضمان وصول الروبوت إلى هدفه. قبضة مرنة وعن اختيار التصميم النهائي، توضح مريم عبدالله، أنه في نهاية المطاف، وبعد دراسة التصاميم المقترحة والعيوب والمميزات، توصل فريق العمل إلى التصميم الأمثل للروبوت، بحيث تكون الذراع مزودة بقبضة مرنة تستطيع التحكم في الصناديق ومساحتها من خلال برمجة تسهم في بسطها وانقباضها بيسر، وهو ما يسهل الوصول إلى الرفوف العلوية في حالة رفع البضائع أو سحبها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©