ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن الإمارات أرست نموذجاً فريداً يحتذى به على مستوى العالم في التسامح والتعايش، حيث حرصت القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام. وتابع معاليه: برهنت الدولة من خلال العديد من المبادرات على أنها سباقة في تبني كل ما من شأنه أن يساهم في نشر رسالة التسامح محلياً وإقليمياً ودوليّاً، بدءاً من استحداث وزارة التسامح كأول دولة في العالم تقوم بهذه الخطوة النوعية، وإنشاء المعهد الدولي للتسامح، الذي يعتبر أول معهد للتسامح في العالم العربي، ووصولاً إلى مبادرات عالمية مشابهة في ذات الإطار، بما في ذلك تكريم رموز التسامح العالمي وإطلاق ميثاق عالمي للتسامح بهدف تنسيق التعاون بين دول وشعوب العالم نحو ترسيخ قيم التسامح.