تأجيل "سوبر السلة".. ومنتخب الرجال من القاهرة إلى عمان

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

«تنظيمية القفال» تضع خطط العمل لإنجاح «النسخة 33»

«الإمبراطور» يطيح «الملك» بفارق «نقطة»

أعلن اتحاد كرة السلة، تأجيل مباراة كأس السوبر للرجال التي كان مقرراً لها 20 نوفمبر الجاري بين بطل الدوري العام للرجال «شباب الأهلي- دبي»، وبطل كأس رئيس الدولة «الوصل» إلى موعد سوف يتم تحديده لاحقاً.
من جهة أخرى، يتوجه صباح غد منتخبنا الوطني إلى الأردن لخوض مباراة ودية مع نظيره الأردني، في إطار استعدادات الأخير للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بناء على دعوة تلقاها أثناء مشاركته في البطولة العربية المقامة حالياً بالقاهرة، حيث يتوجه منتخبنا من القاهرة إلى العاصمة الأردنية عمان.
وكان منتخبنا قد أنهى مشواره في البطولة العربية الـ 23 المقامة بفوز على نظيره البحريني المرشح للوصول إلى المباراة النهائية مع المنتخب المصري 80-83 تاركاً بصمة جيدة في البطولة، ومقدماً أقوى عروضه.
من جانبه، أشاد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين المحلي والعربي بالعلاقات المتينة التي تربط الاتحادين، مؤكداً وقوفهم مع المنتخب الشقيق لبلوغ نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في الصين العام المقبل.
وأثنى القرقاوي على الجهود التي يبذلها د. منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخب واصفاً إياه بأنه من افضل الفنيين في الوطن العربي، والذي يقدم عصارة جهده وخبرته من أجل رفع شأن السلة الإماراتية.
وطالب القرقاوي ببذل جهد مضاعف في المرحلة القادمة لترجمة عودة الثقة والروح إلى نتائج إيجابية وملموسة، خاصة وأننا مقبلون على بطولة دبي الدولية المقرر إقامتها في النصف الأول من فبراير المقبل.
وتوجه عبد اللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات بالشكر إلى القرقاوي على ثقته باللاعبين، مؤكداً عودة الروح والثقة واللتين لم نلمسهما منذ عام 2008، كذلك تحدث كل من جاسم محمد وراشد ناصر الزعابي، وسعيد مبارك وطلال سالم مقدمين الشكر لرئيس الاتحاد، ومؤكدين حرصهم على التمثيل المشرف، ورفع اسم الإمارات في المحافل الخارجية.
من جهته، أكد منير بن الحبيب على الدعم الذي يلقاه المنتخب من رئيس الاتحاد، وقال: وجود القرقاوي مع اللاعبين أكبر حافز لهم على تقديم عروض مشرفة وتناول الجميع مدى المعاناة التي تحدث من جراء عدم تفريغ اللاعبين للسفر مع المنتخب في مشاركاته الخارجية، وأن بعض الجهات تتجاوب، والبعض الآخر يرفض، إلا أن هذا المطلب سوف يستمر للوصول إلى حل لهذه المشكلة.