الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهتدون: المجتمع الإماراتي يجسّد روح التسامح

مهتدون: المجتمع الإماراتي يجسّد روح التسامح
12 نوفمبر 2018 01:56

جمعة النعيمي (العين)

أكدت مجموعة من المهتدين الجدد في دار زايد للثقافة الإسلامية، أن الدار تجسّد في عملها روح التسامح إحدى القيم التي أرسى مبادئها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء المجتمع الإماراتي، وترابط مؤسساته الوطنية التي ترسّخ دورها كحاضنة للتسامح والحوار والوسطية والاعتدال، وانسجاماً مع ثقافة التعايش السلمي بين الثقافات والأديان والأعراق المختلفة والمتعددة التي تتجاوز 200 جنسية تعيش في الإمارات، حيث الاعتدال والسلم والأمان.
وقال عبدالله إيمبالا: «منذ علمي بالإسلام في عام 1994، حيث عملت مع أصدقاء مسلمين في جنوب الفلبين، وتعلمت منهم الكثير من سمات الأخلاق الحسنة والتسامح واحترام الأديان والثقافات، وبقيت على تواصل معهم إلى أن انتقلت إلى دولة الإمارات في عام 2004، حيث التقيت رجلاً كان له الفضل والدور الأكبر في اعتناقي الدين الإسلامي، فقد أهداني كتباً مترجمة عن آداب الإسلام وتعاليمه، وفي عام 2007 اعتنقت الإسلام في دار زايد للثقافة الإسلامية، وكان للدار عظيم الأثر الذي جعلني أتمسك بالدين الإسلامي الحنيف من خلال تعلم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بشكل عام، والتعرف إلى شخصية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إضافة إلى المشاركة في الورش العملية والدورات المهنية، من مثل الحاسوب والسكرتارية والخط العربي، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية المختلفة.
وأضاف: لقد مكنتني الدار من الذهاب لأداء فريضة الحج في عام 2008، وأريد أن أقول للناس الذين لا يعرفون الإسلام، عليكم بزيارة دار زايد للثقافة الإسلامية لتحظوا بفرصة معرفة مؤسس وباني حضارة دولة الإمارات الذي جسد في حياته منذ نشأته كيفية احترام الآخرين، وجعل مبدأ المساواة مع كافة شرائح المجتمع مختلفة الأعراق والديانات من حيث اعتماد لغة الحوار والوسطية والاعتدال والتسامح والإنسانية، وحب الخير للجميع، ونبذ كل مواطن الشر وما تحمله من معانٍ في الإنسان نفسه.
من جهتها، أكدت رحمة دياسي أنها كانت تعلم وتعرف الإسلام منذ الثمانينيات، حيث كان لها أصدقاء مسلمون في بلادها، وتأثرت بأخلاقهم ورحابة صدورهم التي لا تحمل سوى المحبة والخير واحترام الآخرين، فقد أهدتها إحدى صديقاتها كتاباً مترجماً عن الدين الإسلامي، وظلت تقرأه وهي في مدينة مانداناو إحدى المدن الفلبينية، ومن ثم تمت مساعدتها للذهاب إلى المركز الإسلامي لمعرفة الإسلام من قرب، ساعدها مدير المركز في معرفة الدين الإسلامي بشكل صحيح، فاعتنقت الإسلام ونطقت الشهادتين. وبعد ذلك قدمت إلى الإمارات، وقرأت عنها وعن باني حضارة ودولة الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأثرت بشخصيته التي تجسد تعاليم الدين الإسلامي في حب الخير ونشره بين الناس كافة، دون تحديد أي ديانة أو ثقافة أو عرق.
فيما قالت حليمة سرفانتيس: اعتنقت الإسلام منذ عام 2010، فقد كنت سائقة لعائلة هنا، وكان لهذه العائلة الفضل والدور الأكبر في اعتناقي الإسلام، فقد كانوا يعاملونني وكأنني واحدة من الأسرة ولي ما لهم وعلي ما عليهم، فأحببت الدين الإسلامي، كما أنهم ساعدوني في الذهاب لدار زايد للثقافة الإسلامية للتعرف إلى الدين الإسلامي وفهمه على وجه أوضح، فتأثرت بقيم التسامح والتعامل الحضاري والإنساني في الإمارات، وبما لمسته من مفهوم التسامح والاعتدال ولغة الحوار والوسطية والإنسانية واحترام الآخرين والمساواة بين الناس كافة على اختلاف دياناتهم وأعراقهم وثقافاتهم، والتعايش والسلام اللذين تنتهجهما دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية ودعم القيادة الرشيدة.
وأعربت مريم كوربو عن بالغ سعادتها باعتناق الإسلام في دار زايد للثقافة الإسلامية، بما لمسته من المبادئ الوسطية والتسامح والتآخي والاعتدال التي تحتضنها دولة الإمارات، ومؤسساتها الوطنية التي تضطلع بأدوار نموذجية تنموية رائدة، وإنسانية ومجتمعية هادفة، تعكس طبيعة الشعب الإماراتي المتسامح الكريم والطيب المنفتح على الآخرين، وكل من يعيش أو يزور أرضه.
وعبرت لطيفة عن عظيم امتنانها لدار زايد للثقافة الإسلامية التي كانت لها أكبر الأب والأم والأخ والأخت والحافز لهدايتها منذ عام 2012، حيث لمست من الدار تعاملها الإنساني والحضاري والأخوي ومبدأ الحوار والوسطية والاعتدال، لافتةً إلى أنها أمضت فترة من حياتها في البحث عن الطريق الصحيح والدين الذي يحترم الأديان وينبذ الفرقة والشتات في المجتمعات كافة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©