الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

معركة القرن.. شعب البوكا يتحدى مليونيرات الريفر!

معركة القرن.. شعب البوكا يتحدى مليونيرات الريفر!
10 نوفمبر 2018 00:03

محمد حامد (دبي)

«التاريخ يفسر الحاضر»، مقولة تختصر الصراع الملتهب الذي يمتد إلى أكثر من قرن بين بوكا جونيورز، وغريمه الأزلي ريفر بليت، فقد كان قرار رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا فرنانديز دي كريشنر، بجعل حضور المباريات حصراً لجماهير الفريق صاحب الأرض له ما يبرره، بعد أن أصبح العنف سمة لهذه المواجهات، فقد انتقل الصراع من المستطيل الأخضر إلى الشوارع والمدرجات، صحيح أن جمهور الكرة في أميركا اللاتينية بصفة عامة، وفي الأرجنتين على وجه الخصوص هو البطل الحقيقي للعبة، وصحيح أن شغفه يفوق ما يقدمه اللاعبون في أرض الملعب في كثير من الأحيان، إلا أن التدخل الحكومي كان حتمياً لحقن الدماء.
تاريخياً أصبح بوكا جونيورز نادي الشعب، فيما التصق لقب نادي المليونيرات بمنافسه ريفر بليت، فقد كانت نشأة وتأسيس كل منهما في حي بوكا الذي يقطنه غالبية كبيرة من العمال والمهاجرين، ويقع جنوبي بوينس آيرس، وانفصل ريفر بليت فيما بعد منتقلاً إلى بيلجرانو، وهو حي ثري يقع شمال العاصمة، وجاءت هذه الخطوة بعد أن قرر رجال الأعمال والأثرياء رعاية ريفر بليت، كما أن إبرام العديد من الصفقات باهظة الثمن في حقبة الثلاثنينيات من القرن الماضي، جعل لقب فريق المليونيرات أكثر التصاقاً بالفريق، واتخذ الصراع بين البوكا والريفر بعداً يفوق الجانب الكروي، فقد أصبح للصراع الطبقي والاجتماعي حضوره اللافت، لتصبح مواجهاتهما أكثر سخونة.
ويتغنى عشاق البوكا بكلمات تقول «اهزموا أبناء بيلجرانو لكي يسكن الفرح في قلبي، عليكم تقديم أرواحكم وقلوبكم من أجل تحقيق الفوز على ريفر، كوبا ليبرتادوريس شغفي وهوسي»، وفي المقابل يردد جمهور ريفر بليت كلمات وأهازيج تقول: «أنا عاشق للريفر، سوف أظل خلفه في كل مكان، لا أهتم بالنتائج السيئة، سوف أشجع الريفر، ولأجل هذا الحب سوف أفعل كل شيء لكي أرى فريقي بطلاً».
وتعيش العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تجربة لم يسبق لها مثيل في بلد يتنفس غالبية سكانه كرة قدم، حيث يلتقي بوكا جونيوز مع ريفر بليت الليلة في ذهاب نهائي كوبا ليبرتادوريس «دوري أبطال أميركا الجنوبية» للمرة الأولى في تاريخ البطولة، فقد التقيا سابقاً في 246 مباراة، منها 24 مواجهة في البطولة القارية، إلا أنهما لم يصطدما أبداً في النهائي القاري، مما جعل وسائل الإعلام العالمية، ليس في أميركا الجنوبية وحدها، بل في أوروبا كذلك تطلق على مباراة الليلة «موقعة القرن»، ولازال عشاق الكرة العالمية يترقبون أحلاماً أخرى على الطريقة ذاتها، وعلى رأسها نهائي الحلم المفقود في دوري الأبطال بين البارسا والريال، ونهائي مونديالي لم يحدث أبداً بين البرازيل والأرجنتين.
بوينس آيرس، أو عاصمة «الهواء العليل»، تتفوق على مانشستر، وميلانو، ومدريد التي تشهد مواجهات ساخنة بين أنديتها في أقوى ديربيات العالم، حيث يتصارع الريال مع جاره العنيد أتلتيكو في ديربي مدريد، وتشتعل حمى الصراع بين الميلان والإنتر في ديربي ديلا مادونينا، وتشهد الحقبة الحالية صداماً مدوياً بين اليونايتد ومان سيتي في ديربي جنوني، جعل الصحافة الإنجليزية تطلق على المدينة اسم «مادشستر» أي مانشستر المجنونة، إلا أن سوبر كلاسيكو البوكا وريفر يظل حالة استثنائية في الكرة العالمية، وخاصة من ناحية الحماس الجماهيري.
الأرجنتين يبلغ عدد سكانها وفقاً لآخر الإحصائيات ما يقرب من 45 مليوناً، غالبيتهم الكاسحة من عشاق كرة القدم، وينقسم 70% من جمهور الكرة في البلاد بين البوكا والريفر، وإن تفوق الأول بنسبته التي تصل إلى 40%، فيما يقف خلف الريفر ما يقرب من 33%، وتتجه أنظار الملايين صوب ملعب لابومبونيرا لمتابعة نهائي القرن الليلة، حيث تشير التقارير القادمة من الأرجنتين إلى أن سكيلوتو المدير الفني لأصحاب الأرض سوف يعتمد على مزيج من الخبرة والشباب في الخط الهجومي، الذي سيتكون من تيفيز 34 عاماً، وبينيديتو 28 عاماً، والشاب المتألق بافون 22 عاماً، وفي منتصف الملعب الثلاثي جاجو، وألميندرا، ولاعب النصر السابق زاراتي.
أما الدفاع فيتكون من الرباعي بوفاريني، جولتز، و باليدري، وماس، وفي حراسة المرمى أوجستين روسي، وأشار سكيلوتو إلى أن الشغف العالمي بديربي بوينس آيرس، سوف يخفف من وطأة الصورة المتواضعة التي ظهر بها منتخب التانجو في مونديال روسيا الصيف الماضي، وفي المقابل يعاني الريفر من غياب مديره الفني مارسيلو جاياردو بسبب الإيقاف 4 مباريات، ومنعه من دخول الملعب أو التواصل مع اللاعبين، الأمر يدفعه لمتابعة ذهاب نهائي القرن عبر شاشة التلفاز من معقل الريفر بالمونومينتال.
ومن المتوقع أن يقود سكوكو لاعب العين السابق هجوم الريفر، ومعه مارتينيز، وبراتو، فيما يتكون الوسط من سوزا، و زوكوليني، وفرناديز، ورباعي الدفاع موريرو، و لولا، وبينولا، ومايادا، ومن خلفهم في حراسة المرمى جيرمان لوكس.

«لا باندا» و«لوس بوستيروس».. الدفاع الصلب vs الهجوم الشرس
يدخل عملاقا الكرة الأرجنتينية مواجهة القرن كما أطلقت عليها الصحافة اللاتينية بإحصاءات متباينة، قد تكون مؤشراً يوضح حالة الغريمين قبل السوبر كلاسيكو القاري الأول في التاريخ، وبعد 12 مباراة خاضها كلاهما من أجل بلوغ هذه المرحلة النهائية الحاسمة، يتفوق بوكا جونيورز على المستوى الهجومي، بعدما سجل 21 هدفاً، بمعدل 1.75/‏‏‏‏‏‏ مباراة، وغاب عن التسجيل في مباراتين فقط، انتهت إحداهما بالتعادل، والأخرى بخسارة، في حين أحرز ريفر بليت 14 هدفاً فقط، بمعدل 1.16/‏‏‏‏‏‏ مباراة، لكن رقماً مخيفاً يطارد فريق المليونيرات، بعدما عجز عن هز الشباك في 5 مواجهات، أي أن الفريق لم يصل إلى مرمى منافسيه في 42% من إجمالي المباريات، وانتهت 4 منها بالتعادل، بينما تعرض للخسارة في مواجهة واحدة فقط!
ومن زاوية أخرى، تلقى ريفر بليت 6 أهداف فقط خلال منافسات النسخة الجارية من كوبا ليبرتادورس، ونجح في الخروج بشباك خالية من الأهداف في 7 مواجهات، وهو ما يعني أن «لا باندا» يستقبل هدفاً واحداً فقط كل مباراتين، وشباكه لم تهتز على الإطلاق خلال 58% من المباريات، وإذا كان بوكا قد نجح في الحفاظ على نظافة الشباك خلال 6 مباريات، أي نصف مواجهات البطولة، فإن مرماه تلقى 9 أهداف بمعدل 0.75/‏‏‏‏‏‏ مباراة، وبرغم أن مواجهات السوبر كلاسيكو تخرج عادة بصورة هجومية عنيفة قوية، فإن وضع المواجهة سيختلف لأنها في نهائي البطولة القارية، بالإضافة إلى اختلاف تكتيك الفريقين الواضح من خلال الفارق الرقمي على المستويين، الهجومي والدفاعي، مع الوضع في الاعتبار أن كليهما بلغ النهائي بمسيرة متطابقة تماماً، حيث فاز كلاهما في نصف المباريات، وتعادلا 5 مرات، مقابل التعرض لهزيمة واحدة، شهدت عجز كلاهما عن التسجيل .
بوكا جونيورز يمتلك منظومة هجومية أفضل من غريمه الأزلي، غلبت فيها الجماعية على أهداف الفريق المسجلة في البطولة القارية، حيث أحرز الفريق 81% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة، وشارك 12 لاعباً في إحراز وصناعة أهداف «لوس بوستيروس»، يتصدرهم المهاجم رامون ابيلا برصيد 4 أهداف، ويليه الرباعي كريستيان بافون، ماورو زاراتي ، داريو بينيديتو، والمخضرم كارلوس تيفيز، برصيد 3 أهداف لكل منهم، لكن بافون يتفوق على الجميع بـ5 تمريرات حاسمة، وضعته فوق قمة أفضل صناع أهداف البوكا .
على الجانب الآخر، سجل لاعبو ريفر بليت 64% من الأهداف عبر هذا العمل الجماعي، وبرغم قلة أهداف المليونيرات مقارنة بغريمه، إلا أن 12 لاعباً أيضاً شاركوا في إحراز وتمرير كرات تلك الأهداف، يأتي على رأسهم الثنائي، لوكاس براتو ورافائيل بوري برصيد 3 أهداف لكل منهما، بينما صنع جونزالو مارتينيز هدفين، ومثلهما لنيكولاس دي لا كروز.
وتكشف الإحصاءات الفنية عن قدرة ريفربليت على استغلال الهجوم المرتد السريع، في إحراز ما يزيد على ثلث أهدافه، وهو ما يتماشى منطقياً مع أسلوب اللعب المتحفظ الذي ظهر عليه في النسخة القارية الجارية !
على المستوى الدفاعي، تسببت جبهات دفاع بوكا في استقبال ذات العدد من الأهداف، بواقع 3 أهداف عبر كل جبهة، وجاء 88.8% منها من داخل منطقة الجزاء، في حين لم يتمكن المنافسون من بلوغ شباكه عبر ألعاب الهواء سوى مرة واحدة فقط.
كما تسببت التمريرات العرضية في اهتزاز الشباك 3 مرات بنسبة 33.3%، وكانت الهجمات المنظمة السريعة هي القاصمة لدفاع البوكا، وعلى الجانب الآخر ظهر عمق دفاع ريفر بليت بصورة أقوى من الجبهتين الأخريين، حيث استقبل الفريق عبره هدفاً واحداً فقط، في حين أن جبهته اليسرى تسببت في اهتزاز الشباك 3 مرات، ولم يختلف الوضع كثيراً فيما يخص اختراق منطقة الجزاء أو ألعاب الهواء، لكن الملاحظ هو استقبال نصف الأهداف عبر الركلات الثابتة وكذلك الكرات العرضية، كما كانت الهجمات المرتدة وسيلة جيدة لمنافسيه لبلوغ مرماه في ثلث الأهداف.

«الإمارات» في قلب الحدث بـ «البصمة الرباعية»
لأنها قمة واعدة بالإثارة، فهذا يكفي لجذب عشاق كرة القدم في الإمارات وحول العالم، لترقبها ومتابعتها بشغف لا مثيل له، ويضاف إلى ذلك أسباب أخرى تجعل موقعة البومبونيرا في ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريس بين بوكا جونيورز وريفر بليت أكثر جاذبية لجماهير الكرة الإماراتية، على رأسها مشاركة ايجناسيو سكوكو نجم العين السابق في المباراة، بل إنه أمل فريق ريفر بليت في صنع الفارق، كما أن نصراوياً سابقاً سوف يشارك في التشكيلة الأساسية لبوكا جونيورز، وهو ماور زاراتي، صحيح أنه لم يترك بصمة حقيقية في صفوف العميد، لكنه في نهاية المطاف مر من هنا، ويظل للإمارات حضور لافت في قمة الليلة لسبب أكثر أهمية، وهو أن المتوج على عرش الكرة اللاتينية، سوف يشارك في مونديال الأندية بأبوظبي الشهر المقبل.

1- مونديال أبوظبي
سيكون اسم الإمارات والعاصمة أبوظبي حاضراً في عقول وقلوب الملايين من عشاق البوكا وريفر بليت، فالمجد المنشود لأي منهما يرتبط بالحضور للمرة الأولى إلى أبوظبي لخوض غمار التحدي المونديالي، حيث لم يسبق للفريقين المشاركة في 3 نسخ للبطولة أقيمت في عاصمة الرياضة العالمية، وابتسم القدر للكرة الأرجنتينية هذه المرة بضمان وجود فريق يمثلها في مونديال الأندية، وبلغت الأندية الأرجنتينية النهائي المونديالي 4 مرات من قبل، من بينها فريق استوديانتس في نسخة البطولة بأبوظبي عام 2009، والتي شهدت تفوق البارسا وفوزه بالبطولة، ولم يسبق لأندية الأرجنتين الفوز بالبطولة، ومن ثم سيكون بوكا جونيورز أو ريفر بليت أمام فرصة ذهبية لدخول التاريخ من أبواب أبوظبي، في حال نجح أي منهما في الفوز بالمونديال في نسخته المقبلة.

2- سكوكو العيناوي
سجل إيجناسيو سكوكو لاعب ريفر بليت الحالي، والبالغ 33 عاماً حضوراً مميزاً في صفوف فريق العين بين 2011 و2013، وشارك في حصول الزعيم على لقب دوري المحترفين موسم 2011-2012، وشارك النجم الموهوب في 26 مباراة مع العين في مختلف البطولات، مسجلاً 11 هدفاً، منها 9 أهداف في 19 مباراة بالدوري، وبعيداً عن بصمته التهديفية، فقد كان سكوكو واحداً من أكثر اللاعبين مهارة، وقدرة على صناعة اللعب، وجاءت مغادرته للعين عائداً إلى الأرجنتين بعد رحلة احتراف خارجي دامت 6 سنوات لأسباب عائلية، وفي الوقت الراهن يتألق سكوكو مع ريفر بليت، فقد سجل للفريق 15 هدفاً في 22 مباراة، وهو أحد الأوراق المهمة التي يعتمد عليها فريقه في النهائي المرتقب، خاصة أنه يتألق أمام البوكا.

3- أين زاراتي؟
جاء إلى النصر على سبيل الإعارة في أكتوبر 2017، ولم يقدم الكثير في مبارياته الأولى بقميص العميد، إلا أنه سجل 3 أهداف، بعد أن تجاوز عثرات البداية المتواضعة، ورحل في يناير 2018 صوب الفريق الذي بدأ معه مشواره الكروي، وهو فريق سارسفيلد الأرجنتيني، ومنه انتقل إلى بوكا جونيورز في يوليو الماضي، ليبدأ رحلة من التألق لم يعرفها في غالبية تجاربه الاحترافية السابقة، فقد أحرز للفريق 4 أهداف، منها 3 أهداف في 5 مباريات ببطولة ليبرتادوريس، وسيكون زاراتي حاضراً في التشكيلة الأساسية للبوكا الليلة، صحيح أنه لم يتمكن من الحصول على مكان في قلوب عشاق العميد، إلا أن العيون سوف تتعلق به لرؤية ما سوف يقدمه، وترقباً لإمكانية عودته إلى الإمارات للمشاركة في مونديال الأندية.

4- شاهد حلمك !
لأنه نهائي الحلم الذي طال انتظاره في أميركا اللاتينية، حيث لم يسبق للبوكا والريفر خوض النهائي القاري من قبل، ولأن المباراة تحظى باهتمام جماهيري وإعلامي عالمي لافت، ولأن عشاق الكرة في المنطقة العربية ليسوا استثناءً من ذلك، وتلبية للشغف الجماهيري في المنطقة العربية بمتابعة موقعة القرن، التي تحمل أسماء عدة منها، السوبر كلاسيكو، وديربي بوينس آيرس، فإن قنوات أبوظبي الرياضية سوف تنقل المباراة التاريخية عبر القناة الثانية المفتوحة، مما يؤكد أن الحلم في أبوظبي لا يشفر، ولقي خبر بث المباراة على القناة المفتوحة تفاعلاً كبيراً من الجماهير العربية، التي عبرت عن سعادتها عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، واللافت أن هذا الحدث كشف عن عشق عربي كبير للكرة اللاتينية توارى لعقود، أمام قوة الدوريات والبطولات الأوروبية.

مارادونا.. مقعد VIP في البومبونيرا للأبد!
يحظى أسطورة الأرجنتين دييجو أرماندو مارادونا بمكانة خاصة في قلوب عشاق بوكا جونيوز، فقد حصل مع الفريق على لقب الدوري الأرجنتيني عام 1981، وسجل في الموسم المذكور 28 هدفاً في 40 مباراة، ولعب دور البطولة في التفوق على المنافس الأبدي ريفر بليت، وعاد مارادونا من رحلة الاحتراف الأوروبي لصفوف البوكا، ليدافع عن القميص الأزرق والأصفر بين عامي 1996 و1998، ورفع رصيده مع الفريق إلى 35 هدفاً.
وتقديراً من النادي العريق للنجم الأسطوري، فقد تم تخصيص كابينة خاصة، أو ما يسمى بمقعد VIP دائم لمارادونا في معقل الفريق في البومبونيرا، وعلى الرغم من أن سعة الملعب لا تتجاوز 50 ألفاً، وهناك إقبال جماهيري دائم على مباريات الفريق، إلا أن الحرص على تخصيص هذا المكان لمارادونا يحمل إشارة لها مغزاها، وهي أن يكون اللاعب الأهم في تاريخ كرة القدم واحداً من المحسوبين على النادي للأبد.
ولدى مارادونا حلم يبدو بعيد المنال، وهو تدريب بوكا جونيورز، فقد كشف في أكثر من مناسبة، أنه سوف ينتظر لتحقيق هذا الحلم، بل إنه اتهم إدارة النادي قبل سنوات بأنها تخون تاريخه وعشقه للنادي حينما تقوم بتغيير الأجهزة الفنية، ولا تفكر في الاستعانة بخدماته، وتسجل العدسات عدة صور تاريخية لمارادونا وعائلته في الكابينة الخاصة به في البومبونيرا، حيث يحرص على متابعة مباريات الفريق من هذا المكان، حينما تتاح له الفرصة لذلك.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©