مدارس إخوانية في قطر "تسمم" عقول الطلبة

أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة

«فرسان الإمارات» يحتكرون «قفز الحواجز» في «خليجية الشباب»

«الأبيض الأولمبي» ينهي «المشاركة الأضعف» في كأس آسيا

حذر تقرير أعده الباحث في شؤون الحركات الإرهابية والتكفيرية، ماهر فرغلي، من خطورة السموم التي تبثها المدارس الإخوانية الموجودة بالدوحة، مؤكداً أن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها العالمي يستخدمون المؤسسات التعليمية والتربوية في التمدد وتنفيذ المؤامرات ضد الدول العربية.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع «أمان» أول بوابة متخصصة في شؤون حركات الإسلام السياسي في مصر أنه يوجد بالدوحة عدد من المؤسسات التعليمية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية، وتستغلها في الحرب على مصر والدول العربية، وتشويه عقول الطلبة.
وأشار فرغلي إلى أن هذه المؤسسات بمراحلها التعليمية المختلفة، تشكل خطراً كبيراً، ليس على المستوى الآني، لكن على الشأن العام، وإخراج أجيال من الشباب المصريين والعرب الذين سيعودون فيما بعد إلى بلدانهم، وقلوبهم مليئة بالنقمة على هذه الدول، دون وعي أو إدراك بحجم المؤامرة التي نصبت عليهم، والفخ الذي وقعوا فيه.
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإرهابية أن عدداً لا بأس به من أعضاء التنظيم الإخواني في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس، مشيرا إلى أنه بحسب تاريخ الإخوان في قطر، فإن كادراً إخوانياً يدعى محمد فتحي عثمان، كُلف بالذهاب لقطر، لكن ظروفاً خاصة حالت دون استجابته، فطلب من الإخوان أن يرشحوا له شخصاً للقيام بالمهمة، فرشحوا له شخصاً اسمه عبدالبديع صقر، كان قد سافر إلى قطر سنة 1954، وقد انضم إلى عبد البديع بعد ذلك عدد من الإخوان الذين فروا بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، ومنهم من ذهب إلى دمشق، ومنهم من ذهب إلى السودان وغيرها، ومن هذه البلاد جاؤوا إلى قطر، وكان ممن جاؤوا من دمشق: وحسن المعايرجي، ومحمد الشافعي، وعبداللطيف مكي، وممن جاؤوا من السودان: كمال ناجي، وعلي شحاتة، ومصطفى جبر.
وأضاف التقرير: كان عبدالبديع صقر يشرف على جميع المكتبات العامة في قطر التي تغيرت فيما بعد إلى «دار الكتب القطرية»، وبعد ذلك أنشأ المعهد الديني الذي يشرف عليه القرضاوي، وأنشأت الإخوان بقطر فيما بعد لجنة لتأسيس مدارس ابتدائية وثانوية خاصة للبنين والبنات في مايو 1956، وتحت إشراف هذه اللجنة بدأ الإخوان في تأسيس عدة شركات مدنية لإنشاء هذه المدارس وإدارتها، وافتتحوا مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم نهاراً، كما افتتحوا مكتب لمعاونة الطلاب المهاجرين.