السفير الأميركي بالإنابة لـ"الاتحاد": الذكاء الاصطناعي في مقدمة برامج استقطاب الإماراتيين للدراسة في جامعاتنا

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

غانم الهاجري يدعو إلى التكاتف والوقوف مع العين

«تنظيمية القفال» تضع خطط العمل لإنجاح «النسخة 33»

أكد ستيفن بوندي، السفير الأميركي بالإنابة والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في دولة الإمارات العربية المتحدة لـ «الاتحاد»: « أن الولايات المتحدة الأميركية فخورة بمشاركة 26 جامعة أميركية في معرض نجاح أبوظبي 2018 لهذا العام، ومن بينها جامعات «مورجان ستيت، ساينت جورج، كاليفورنا دايفيس، دايتون، أيوا وكريمسون للتعليم».
وأضاف أن من أولوياتنا في مجالات التعليم تتماشى مع أولويات دولة الإمارات في مجالات التعليم، وتحديداً في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية لديها أفضل ما يمكن توفيره في مجالات تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، فالطلبة الإماراتيون الذين سيدرسون لدينا بالولايات المتحدة الأميركية في هذه المجالات عندما سيعودون إلى دولتهم بِلا شك سيكونون قادة في هذا المجال.
وقال لـ«الاتحاد»: ضمن المجالات الأخرى التي تركز عليها سفارة الولايات المتحدة الأميركية في التعليم هو مجال استكشاف الفضاء، ومنذ أيام شهد العالم إطلاق «خليفة سات» وهو بِلا شك إنجاز مبهر جداً، ونحنُ بتركيزنا على هذه المجالات نؤمن بأن الكادر الإماراتي لديه القدرات التي تؤهله لاستمرارية النجاح بهذا المجال في المستقبل.
ولفت إلى أن جميعها تتميز بتقديم برامج العلوم والهندسة الحديثة، حيث يساهم قسم الإرشاد الأكاديمي بالسفارة في مساعدة الطلبة في الحصول على شهادة أكاديمية من جامعة أميركية لدفع الطلاب الإماراتيين نحو اقتصاد المعرفة، كما أن السفارة تقدّم من خلال جناحها المشارك في المعرض مشورة موضوعية حول الخيارات التعليمية المتوفرة للطلاب في الولايات المتحدة الأميركية، في أكثر من 4 آلاف مؤسسة تعليمية للاختيار من بينها، لمساعدة الطلبة وعائلاتهم في العثور على الخيار الصحيح لمساعدتهم على التفوق في نظام التعليم العالي الأميركي.
وأشار إلى أن لدينا عددا من الأولويات ومن أهمها العمل على تسليط الضوء للفرص التعليمية المتوفرة في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك العديد من المؤسسات التي تعمل على ترويج نظام التعليم العالي الأميركي، موضحاً بأن هناك ما يقارب 2753 طالباً إماراتياً يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية.