الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بروق الخير تلوح

27 مارس 2017 00:29
إنجازات ومعجزات، حكاية وطن، حكايات قهر المستحيلات، فمن تلك الرمال الدافئة إلى واحات غنّاء من الحب والأمل، بذورها الخير والنماء. تلك الحضارة رسمت أبعادًا لا مدى لها، فبروق الخير تلوح في سماء وطني، تنثر الحب في كل ربوعه، فطموح وطني أن يسعد كل من على ثراه، وأن نحيا بأمل وأن نستمتع به، ونعيش أجمل اللحظات فيه معًا بحب وسلام، كلنا وطن، فهو مني وأنا له. اليوم تتوج السعادة في كل بقعة من بقاع الوطن الغالي، فموطني غرس مفهوم السعادة في قلوب الجميع دون استثناء. ما أجمل رسائل الاحترام والعطاء التي قدمها وطني لكل سكانه من مواطن ومقيم وزائر، فقد وجدنا السعادة في بره وبحره وسماه، فحين نعيش بأمن وأمان، حينما يلتف قادتنا حولنا، حينما نعيش ونتمتع بكافة الحقوق، فقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في تقديم كل ما هو مميز مع التركيز على الجودة، ولم تبخل تلك الأرض علينا في يوم ما بأي شيء، كانت هي الأم التي تحتضن كل أبنائها، تعطي بصدق الحب للجميع دون تمييز وتفريق. أما قادة وطني، هم فرسان إقدام وإنجاز، فرسان إبداع وطموح، فرسان حب وتواضع، فرسان السعادة الحقيقية لكل مواطن ومقيم، لم تغلق أجنحتها يوماً، بل كانت تلك الأجنحة مشرّعة، فسياسة وطني هي الأبواب المفتوحة، سياسة التلاحم والوحدة، تلك القلوب مدائن خير وعطاء، مدائن فكر ثاقب بعيدة المدى. ترجمت بلادي معنى السعادة بشتى صورها، فعام الخير ليس مجرد تسمية عام بل هو تخليد لمعنى الخير، فأرضنا منذ الأزل كانت فلج عشق وخير، فلج ود ووئام، فقد منحني وطني السعادة الأبدية. سأكون سعيدًا في كل مكان في أرض وطني في بيتي في عملي في كل اللحظات سأسعد وسألون السماء بكل الألوان، سأكون بدرًا وضّاء أتوسط السماء بأخلاقي وعطائي وانتمائي له، سأكون فريد عصري. كيف لي أن لا أسعد؟ ! ووطني قدم لي الغالي والنفيس، ووفر لي سبل العيش الرغيد. فخريطة بلادي ليست مجرد بقعة رسمت، بل هي من رسمت نفسها في خريطة العالم بجدارة، كانت سبّاقة في الإنجازات سواء كانت على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، فلا مستحيل في أرض زايد الخير ولا وجود لكلمة ممكن ومستحيل في قاموسه، فوطني شمسه لا تغيب تمد الجميع بالحب والعطاء من دون تفريق وعنصرية، تمدنا بالأمل والسعادة في رحابها وشطآنها الدافئة، فعشقت ترابه وسماه، ففي كل حبة من ترابه حكاية مجد شامخ، وماض تليد وحاضر باسم رغيد، فهيئاً لنا بك يا وطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©