موسكو، عواصم (وكالات)
تبنى تنظيم «داعش» هجوماً على قاعدة عسكرية روسية في الشيشان، قتل فيه ستة من قوات الأمن الروسية، وفق مركز سايت الأميركي لرصد مواقع المتشددين. وأورد بيان للتنظيم نقله «سايت»، أن ستة أشخاص «هاجموا قاعدة للحرس الوطني الروسي» في شمال غرب الجمهورية المضطربة في القوقاز، وخاضوا مواجهات مع الجنود الروس «لساعات عدة بأسلحة خفيفة وقتلوا ستة جنود» قبل أن يتم قتلهم.
وقال الحرس الوطني الروسي في بيان إن مجموعة من «اللصوص المسلحين» على حد تعبيره، هاجمت منشأة عسكرية لم يذكرها بالاسم تحت ستار من الضباب في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.
وأضاف أن معركة بالأسلحة وقعت وأصيب عدد من الجنود الروس، بالإضافة إلى القتلى الستة. وأشار إلى أن ستة من المهاجمين قتلوا أيضاً.
وشهدت الشيشان حربين بهدف انفصالها في تسعينات القرن الماضي وخلال السنوات الماضية، إلا أن المنطقة أصبحت أكثر هدوءاً في ظل الرئيس رمضان قديروف.
ووصف بوتين الهجوم بالحدث الشنيع، وقال خلال لقائه المرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان في موسكو، إن روسيا مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، هدف لهجمات إرهابية. في لندن، أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنها اعتقلت شخصين في عملية وصفتها بـ «الكبيرة» على خلفية الاعتداء الإرهابي على البرلمان البريطاني، وسط لندن، الأربعاء الماضي. وناشدت أي شخص لديه معلومات عن منفذ الهجوم أن يدلي بها للشرطة. وأصبح 9 أشخاص حالياً قيد الاعتقال بعد الاعتداء الذي قتل فيه أربعة، إضافة إلى المهاجم، وجرح 50 آخرين على الأقل، حسبما أفاد مسؤول مكافحة الإرهاب في الشرطة مارك راولي. وكشف راولي كذلك أن اسم منفذ الهجوم الأصلي هو ادريان راسل أجاو بعد أن قالت الشرطة أمس الأول إن اسمه خالد مسعود (52 عاماً)، مشيرة إلى أنه استخدم العديد من «الأسماء المستعارة»، ولديه سجل بارتكاب مخالفات عنيفة، ولكن لم يحكم عليه مسبقاً في قضايا الإرهاب. وأعلن «داعش» أن منفذ الهجوم هو أحد عناصره.
وقال راولي أمس إن الشرطة تحاول معرفة ما إذا كان مسعود تصرف بمفرده تماماً «أم أن آخرين شجعوه ودعموه ووجهوه». ودهس مسعود عشرات المشاة والسياح على جسر ويستمنستر بعد ظهر الأربعاء، قبل أن يصدم سيارته ويخرج منها ليطعن شرطياً حتى الموت، قبل أن تقتله الشرطة.
وذكرت الشرطة في وقت سابق أنها اعتقلت خمسة رجال وثلاث نساء، أعمارهم تتراوح ما بين 21 و58 عاماً «للاشتباه بارتكابهم أعمالاً إرهابية». وأفرج لاحقاً عن امرأة بكفالة. ولم يكشف راولي عن تفاصيل الاعتقالات، واكتفى بالقول إنها جرت في منطقة ويست ميدلاندز.
وطبقاً لصحيفة «صن» فقد كان مسعود متزوجاً من مسلمة في 2004 وانتقل في 2005 إلى السعودية لممارسة التعليم وعاد 2009. وقال راولي إن الشرطة «تبحث في تاريخه»، وناشد أي شخص يعرف أية معلومات عنه أن يدلي بها إلى الشرطة.
في بلجيكا، أعلنت النيابة الفدرالية أمس أن الرجل الذي أوقف أمس الأول بعدما حاول صدم مارة بسيارته في وسط مدينة انتورب، وجهت إليه تهمة «محاولة قتل ذات طابع إرهابي». وقالت النيابة إن قاضي التحقيق وجه إلى «محمد ر.» (39 عاماً) التونسي الجنسية تهمة «محاولة قتل ذات طابع إرهابي ومخالفة قانون الأسلحة».
وأوقف الرجل مساء أمس الأول بعدما «عرض للخطر» حياة مارة عبر قيادته السيارة بسرعة فائقة، لكن دون التسبب بإصابات في شارع مير التجاري في وسط انتورب.
وكان القضاء قد أعلن في بادئ الأمر أنه من الجنسية الفرنسية، لكن النيابة أكدت أمس معلومات الشرطة الفرنسية القائلة بأنه تونسي.
وفي ماليزيا، ذكرت الشرطة أمس أنه تم اعتقال 9 ماليزيين يشتبه بصلتهم بـ«داعش». وقالت إنه تم اعتقال المشتبه بهم، من بينهم مدرس ابتدائي وحارس أمن وطبيب بيطري، في الفترة بين 15 و21 مارس، خلال عمليات لمكافحة الإرهاب في خمس ولايات.
وأضافت أن المعتقلين يشتبه بتورطهم بأنشطة إرهابية، تتراوح بين تدبير خطط لـ «شن هجوم» على مركز شرطة محلي في ماليزيا، ونشر أيديولوجيا «داعش» وتجنيد أعضاء جدد.
عدد اليوم
