الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بالفيديو.. إطلاق 1400 فعالية لـ «مبادرات الإمارات السبع» وتكريسها لشهداء الوطن

بالفيديو.. إطلاق 1400 فعالية لـ «مبادرات الإمارات السبع» وتكريسها لشهداء الوطن
21 مارس 2017 13:54
دبي (الاتحاد) أطلقت اللجنة الوطنية العليا لعام الخير، مبادرات الإمارات السبع، التي تم تكريسها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لشهداء الإمارات، ويبلغ عددها 1400 مبادرة وبرنامج ومشروع وفعالية، وتشارك في تنفيذها جهات محلية حكومية وشبه حكومية ومؤسسات القطاع الخاص. وأكدت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته أمس، أن هذه المبادرات، تمس مختلف قطاعات المجتمع وفئاته، وتهدف إلى ترسيخ العطاء، مفهوماً وثقافةً وعملاً، وكذلك تعزيز قيم المنح والبذل والعطاء، فردياً ومجتمعياً، وإرساء منظومة الخير على صعيد القطاعين العام والخاص وتمكينها ووضعها في صيغة مؤسسية عامة وشاملة. وتأتي هذه المبادرات والبرامج المحلية ترجمة لأهداف ورسالة عام الخير بناءً على إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2017 عاماً للخير ضمن محاور ثلاثة أساسية هي: المسؤولية الاجتماعية والتطوع وخدمة الوطن، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار تنظيمي مستدام للعمل الإنساني والخيري بكل مستوياته وأشكاله على مستوى الدولة. كما تندرج هذه المبادرات تحت مظلة «الاستراتيجية الوطنية لعام الخير»،وتشكل في مجموعها حزمة متكاملة من البرامج والمشاريع والحملات التي تهدف إلى الارتقاء بمختلف جوانب العمل الإنساني والخيري في كل إمارة. وحضر المؤتمر معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة الوطنية لعام الخير، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعبدالله عبدالرحمن الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومحمد هلال نائب رئيس لجنة عام الخير لإمارة الشارقة، وسعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة عجمان، والدكتور محمد عبد اللطيف خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة، وحميد راشد الشامسي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري لإمارة الفجيرة. وشهد المؤتمر تأكيد إعلان صاحب السمو رئيس الدولة تكريس كل مبادرات عام الخير ومشاريعه وبرامجه لشهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مسطرين بذلك أروع مثال للتضحية وأسمى تعبير عن العطاء، في سبيل إعلاء راية الإمارات.وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي: «إن المبادرات والبرامج المحلية تُضاف إلى المبادرات الاتحادية لتشكل منظومة خير متكاملة تُكرَّس لشهداء الإمارات»، مؤكداً: «لدينا مع نهاية عام الخير منظومة تشريعية وخطط استراتيجية ومبادرات إنسانية لتكون الإمارات عاصمة العطاء عالمياً، وذلك من خلال مأسسة العمل الإنساني والخيري لجعل الخير أكثر من مجرد قيمة معنوية، بحيث يكون ملموساً وقابلاً للقياس والتقييم، ذا مؤشرات ومستهدفات واضحة». وأوضح معاليه أن المبادرات والبرامج والمشاريع المحلية للإمارات السبع تتوافق مع مبادرات الاستراتيجية الوطنية لعام الخير في سياق مكمِّل ومعزِز، وذلك بما يتّسق ومحاور ومبادئ وأهداف (عام الخير)، وبما يترجم رسالة عام الخير ككل ويجسِّد رؤيتها». وحول دلالات تكريس مبادرات عام الخير لشهداء الإمارات، أشار معاليه إلى أن «قيادتنا الرشيدة وأبناء الإمارات يعتزون بتضحيات شهداء الوطن، فهؤلاء الشهداء الأبرار يشكلون أرقى وأنبل نموذج لخدمة الوطن، باذلين أرواحهم الغالية كي تظل هامة الوطن مرفوعة بشموخ». من جانبه، قال الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان: «إن إطلاق البرامج والمبادرات الخاصة بعام الخير من الحكومات المحلية في الإمارات السبع ، يشكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة الإمارات الإنسانية؛ لأنه يترجم صدق التلاحم بين فئات المجتمع بعضها ببعض وبين المجتمع والقيادة، كما يعطي هذا الحدث بعداً جديداً لالتزام القيادة الإماراتية تخليد الشهداء وتكريم عطاءاتهم وتضحياتهم، عبر الارتقاء بمفهوم تكريم الشهداء إلى مصاف العطاء المستدام»، مضيفاً: «مع تكريس عام الخير بكل مبادراته ومشاريعه وبرامجه لشهدائنا الأبرار، تخليداً لذكراهم، وتقديراً لتضحياتهم، تتلاقى الهمم في الإمارات السبع للتعبير عن إيمانها بقوة الخير الذي يكشف عن خصال كثيرة في الشخصية الإماراتية، وأهمها النخوة والمحبة والتضحية في سبيل رفعة الوطن». واستعرض أمناء وممثلو المجالس التنفيذية في إمارات الدولة السبع المبادرات والبرامج المحلية الخاصة بكل إمارة، ضمن جدول زمني محدد، مع تحديد الأهداف والنتائج المتوقعة وفق الخطة المعدة في هذا الخصوص. وفي إمارة أبوظبي، كشفت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عن خطة استراتيجية متكاملة لعام الخير 2017 أعدتها حكومة أبوظبي تضم 247 مبادرة وبرنامجاً وفعالية، تندرج تحت ستة محاور رئيسة متوائمة مع أهداف ومسارات الاستراتيجية الوطنية لعام الخير، تغطي جوانب العمل الإنساني والخيري كافة، وتمس مختلف قطاعات المجتمع المحلي، حيث تدعم مبادرات ومشاريع إمارة أبوظبي لعام الخير لتحقيق 6 أهداف استراتيجية في مجالات العمل الخيري والتطوعي، وتعزيز مفاهيم التطوع والمسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع، وسوف تساهم في تنفيذها المؤسسات الحكومية وجهات القطاع الخاص بالإمارة. وقال معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي: «تحرص حكومة أبوظبي على المساهمة الفاعلة في عام الخير عبر مبادرات تؤكد النهج الراسخ والمتأصل لأبناء الإمارات، وبما يعكس سمو وإنسانية هذه الرسالة من قيادة وشعب الإمارات لأمم العالم أجمع»، وأضاف: «يأتي إطلاق المبادرات استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير، ودعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لوضع إطار عمل شامل لتفعيله وتحديد مستهدفاته، وصياغة المبادرات والبرامج ورسم الاستراتيجيات التي تهدف إلى رسم منهجية للعطاء والعمل الخيري والإنساني في الدولة، وبالتوافق مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتأكيد سموه أن عام الخير تجسيد رفيع لإرث دولة الإمارات الإنساني النابض بالعطاء». وأكد معاليه أن مبادرات عام الخير نابعة من الإيمان العميق بالدور الإنساني الكبير لدولة الإمارات الذي اضطلعت به منذ قيامها بتأسيس منظومة للعمل الخيري والتطوعي وتفعيل المسؤولية المجتمعية، وتعزيز هذه القيمة الأخلاقية في مختلف الصعد ومجالات هذا النهج الإنساني السامي، والذي امتد خارج حدود دولة الإمارات لتمد يد العون للمحتاجين حول العالم دون تفريق بين لون وعرق أو جنسية». ونوه معاليه بأن «مبادرات حكومة أبوظبي في عام الخير تؤكد التزامها بقيم الخير والعطاء في منظومة عملها، وهي أولوية متجذرة في العمل الحكومي في الإمارة منذ تأسيسها قبل خمسين عاماً». كما تشمل أهداف استراتيجية حكومة إمارة أبوظبي لعام الخير تفعيل العمل التطوعي، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة في خدمة الوطن، وترسيخ وتفعيل ممارسات المسؤولية المجتمعية لدى القطاعين العام والخاص، وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية والخيرية، وتقديم الدعم والمساندة الإعلامية لمبادرات عام الخير، وتطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ذات الصلة بأهداف عام الخير. ومن المبادرات الرئيسة لاستراتيجية حكومة أبوظبي: «الحملة التوعوية الموسعة لنشر ثقافة التطوع في إمارة أبوظبي»، حيث تتمثل في تبني حملات تثقيفية توعوية، تهدف إلى تنمية ثقافة العمل التطوعي في المجتمع كركيزة أساسية في التنمية المجتمعية الشاملة والحفاظ على التماسك الاجتماعي بين المواطنين، ومبادرة «الخير فيكم لدعم الفئات التي تحتاج إلى المساندة والرعاية الاجتماعية»، وتتمثل في مشاركة المؤسسات كافة الحكومية وشبه الحكومية والخاصة من خلال موظفيهم كمتطوعين في تنظيم فعاليات تثقيفية واجتماعية. ومبادرة «الخير فيكم لدعم الأسر والأفراد المتعففين»، وتتمثل في مدّ يد العون للمحتاجين من الأسر المتعففة من ذوي الدخل المتدني والعمال والطلبة. وكذلك مبادرة «الخير في عيالنا» التي تهدف إلى تعزيز ممارسة المواطنة الصالحة لدى الأطفال والشباب وتنمية الحس بالانتماء والحرص على استقرار المجتمع وازدهاره؛ ومبادرة «الكل مسؤول» التي تركز على تفعيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في القطاعين العام والخاص؛ و«أيادي الخير الممتدة» التي تركز على المساهمة الفاعلة لمؤسسات إمارة أبوظبي في تطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية؛ ومبادرة «الحملة الإعلامية لتغطية مبادرات عام الخير في إمارة أبوظبي»، حيث تتمحور حول تعزيز دور الإعلام في التوعية بنشر ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية وخدمة الوطن ومبادئها الصحيحة التي تعود بالنفع على المجتمع وأبناء الوطن ومؤسساته. إمارة دبيوأعد المجلس التنفيذي لإمارة دبي، 375 مبادرة تقوم بها جهات عدة في الإمارة، في القطاعين الحكومي والخاص، ضمن آليات تنسيق وتعاون تكفل تحقيق المستهدفات المرجوة. وأكد عبدالله الشيباني أنه فور إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير، تسابقت العديد من الجهات في إمارة دبي لتقديم برامِج ومبادرات وأنشطة تصب في تعزيز العمل الإنساني والخيري مستهدفة شرائح المجتمع كافة». ومن مبادرات عام الخير الخاصة بإمارة دبي التي استعرضها الشيباني: «برنامج المساعدات الدوائي»، وهو خاص بمساعدة المرضى المعسرين لدى هيئة الصحة في دبي، حيث يتضمن 49 برنامجاً دوائياً بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية والمتبرعين من رجال الأعمال. ويُعنى البرنامج بتقديم الخدمة لكل مراجعي هيئة الصحة، ممن يستحقون المساعدة، أياً كانت جنسياتهم، حيث يستهدف البرنامج تغطية تكاليف 3000 حالة مرضية خلال العام الجاري، من بينها أمراض مزمنة، وكذلك «الصلح خير»، من خلال إطلاق النيابة العامة «غرفة الصلح» عبر تهيئة أجواء منزلية لمناقشة القضايا والخلافات الأسرية والسعي للتوفيق بين أفراد الأسرة، وإطلاق «غرفة الطفل» لاستقبال الأطفال «الأحداث» وتصميمها كي تكون بيئة مريحة بإشراف فريق مختص للتحاور معهم.وكذلك «خير المشاركة» (مؤشر المسؤولية الاجتماعية لإمارة دبي)، وهو مؤشر تعمل هيئة تنمية المجتمع على تطويره، ويُعنى بقياس مدى مساهمة الشركات الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية في الإمارة بالمواءمة مع المؤشر الاتحادي. وهناك مبادرة «خير العطاء»، وهي عبارة عن حزم مجتمعية ضمن برنامج متكامل يُعنى بدفع القطاع الخاص لدعم المشاريع المجتمعية المقدَّمة من هيئة تنمية المجتمع إلى مختلف الفئات المستهدفة، من خلال المسؤولية الاجتماعية للشركات. وتضم مبادرات إمارة دبي «خير التطوع» التي تهدف إلى تعزيز برنامج دبي للتطوع من خلال تطوير قاعدة البيانات الحالية لتضم المتطوعين كافة المسجلين لدى الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام.ومن المبادرات المميزة برنامج «شور»، وهو برنامج مشترك مصمم بالتعاون بين محاكم دبي ومكاتب المحاماة في الإمارة بهدف تعزيز ثقة المجتمع بالنظام القضائي من خلال تقديم استشارات قانونية حول قضايا بعينها للأشخاص من ذوي الدخل المحدود، و«درهم خير»، وهي مبادرة لفتح قناة تبرع اختيارية لجميع عملاء هيئة الطرق والمواصلات من مستخدمي المركبات وبطاقة نول وبطاقة سالك من خلال إمكانية التبرع بدرهم واحد فقط عند إنجاز أي معاملة في الهيئة في هذا الخصوص. إمارة الشارقة واعلنت إمارة الشارقة عن 56 مبادرة وفعالية متنوعة تسعى إلى ترسيخ مفهوم «عام الخير» بمختلف محاوره وأهدافه ومساراته، واستعرض محمد هلال، بعض المبادرات ضمن خطة الإمارة، كما شارك الحضور كلمة للمستشار سلطان علي بن بطي المهيري الأمين العام للمجلس التنفيذي، الذي قال فيها إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير، يجسد رسالة دولة الإمارات التي تتبنى قيم الخير، وإن حب الخير يعتبر ملمحاً رئيساً من ملامح الشخصية الإماراتية وخصال أهلها، مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة وضع إطار عمل شامل لتفعيل «عام الخير». ومن أبرز المبادرات والفعاليات المحلية لإمارة الشارقة في عام الخير: نصلك لصيانة منزلك، وهو برنامج تطوعي لصيانة بعض المساكن القديمة يشارك فيه موظفو الجهات الحكومية، ويمكن أن تشارك فيه أيضاً مؤسسات القطاع الخاص، بغية مساعدة الأسر المتعففة؛ وكذلك «وقف الوقت»، وهي مبادرة يتم فيها العمل على تعديل التشريعات المحلية بتضمينها ما ينص على تقييم الموظف بوقف الوقت، على أن يتم اعتبار ذلك جزءاً من تقييم الموظف السنوي. وهناك «ملتقى روّاد الخير والتطوع» الذي يستقطب أبرز الشخصيات في العمل التطوعي والخيري على المستوى المحلي والعربي لنقل تجربتهم وخبراتهم في هذا المجال. و«من خير مصانعنا وأطايب عام الخير»، وهو معرض خاص تباع فيها منتجات وسلع مقدمة من المنشآت الصناعية والأسر المنتجة، بحيث يُخصص ريعه للأعمال الخيرية. إمارة عجمان تشمل استراتيجية إمارة عجمان في عام الخير 113 مبادرة وبرنامجاً وفعالية متنوعة، تشمل مختلف مجالات العطاء، وتستهدف شرائح مجتمعية عدة. وصرح المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي في عجمان: «إننا اليوم في دولة الإمارات نرى الثمار الحقيقية التي غرسها والدنا زايد، ثمار الخير والمحبة والعطاء، بما نشهده من تسابق الإمارات كافةً في إطلاق مبادرات تتوزع في العديد من مجالات الخير، ما يبشّرنا بأن العام 2017 سيكون عاماً حافلاً بالعطاء، وأن الجميع في إمارات الخير سيكون جزءاً من هذا العمل الوطني». وتناول المطروشي مجموعة من أبرز هذه المبادرات الاستراتيجية لإمارة عجمان، من بينها: «واجب الخير»، وهي حزمة خدمات لكبار السن يتشارك في تقديمها متطوعون من المجتمع مع المؤسسات الحكومية. كما سيتم طرح «برامج تعليمية»، من بينها «الدبلوم في المسؤولية الاجتماعية»، وهو دبلوم مهني في المسؤولية الاجتماعية لموظفي حكومة إمارة عجمان، و«مساق المسؤولية الاجتماعية» الذي سيتم طرحه ابتداء من العام الأكاديمي 2017/&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm2018 كمتطلب اختياري لجميع طلبة جامعة عجمان. وكذلك «صندوق ثامر للتكافل التعليمي» الذي يساعد في سداد الرسوم الدراسية للطلبة المعسرين، بالإضافة إلى برنامج «القيادات الواعدة» الذي يتضمن 23 موظفاً وموظفة من مختلف الجهات الحكومية في إمارة عجمان، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير التنافسية المستدامة للإمارة، عبر تأهيل قادة مستقبليين لتحقيق رؤية عجمان 2021، ويشمل البرنامج تطوير الموارد البشرية المواطنة للارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم القيادية، بناءً على أفضل الممارسات في هذا المجال. كما سيشهد عام الخير في الإمارة تطوير «سياسة جذب الأنشطة الاقتصادية الخضراء»، بحيث يتم اجتذاب استثمارات اقتصادية تراعي مبادئ الاستدامة البيئية والتنمية المجتمعية. كما سيتم طرح «جائزة عجمان للمسؤولية المجتمعية»، وهي جائزة يتم تنظيمها من قبل مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية. إمارة رأس الخيمة وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة أنه «استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عاماً للخير، وتماشياً مع موجهات العمل التي أقرتها اللجنة العليا لعام الخير، اعتمدت لجنة رأس الخيمة للإشراف على المبادرات الوطنية مجموعة كبيرة من المبادرات والفعاليات للتفاعل مع هذه المناسبة وإثراء برنامج عملها بما يتناسب مع المكانة الرائدة لدولة الإمارات في هذا المجال، وبما يعكس القيم الأصيلة والثقافة الراسخة لمجتمع الإمارات في البذل والعطاء والسخاء». ويبلغ عدد المبادرات والفعاليات التي اعتمدتها اللجنة 337 مبادرة وفعالية موزعة على ثلاثة مستويات رئيسية: المستوى الاستراتيجي، والمستوى المؤسسي، والمستوى المشترك. ولعل من أبرز المبادرات التي تم تضمينها في الخطة «مبادرة الاستقرار الأسري»، المبادرة السامية لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بتسريع توزيع القسائم السكنية في منطقة الرفاعة في إطار زمني لا يتجاوز ثلاثة أشهر، حرصاً على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للمواطنين. كما تشمل الخطة تنظيم «مهرجان رأس الخيمة للتسوق الخيري»، حيث ستتم دعوة 1000مؤسسة للمشاركة من خلال تقديم خدمات مجانية أو مخفضة التكاليف يستفيد منها أصحاب الدخل المحدود من مواطنين ومقيمين على مدى أسبوع كامل. ومبادرة إنشاء «مركز ابتكارات الخير» والذي سيشرف عليه برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي. ومبادرة «مرافق (إنشاء وصيانة)»: وتشمل إنشاء عيادة نهارية للصحة النفسية للمرضى (عامة)، بحيث تتولى دائرة الأشغال تجهيزها وتوفير متطلباتها ومتابعة صيانتها. وكذلك تضم مبادرة «مرافق» إنشاء مشغل خياطة لتدريب النزيلات في المؤسسة العقابية والإصلاحية في رأس الخيمة بهدف دعم جهود المؤسسة العقابية والإصلاحية التابعة للقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والمساهمة في دعم فئة النزيلات بالمؤسسة. ومشروع «صيانة المساجد» بتنظيم من دائرة الجمارك والتعاون مع هيئة الأوقاف العامة والشؤون الإسلامية من أجل فرش المساجد وصيانتها، وكذلك مشروع «توفير استراحة كاملة وتجهيزات في مركز التوحد» وشراء جميع ما يلزم لمرضى التوحد من ألعاب وأجهزة. وهناك مبادرة «عطاء ونماء»، وتشمل ما يلي: «التبرع بـ 15جهاز كمبيوتر محمول» لطلبة الجامعات والكليات، و«إعادة تدوير الأثاث» بالتنسيق مع الفنادق لإعادة تدوير الأثاث القديم غير المستخدم وتجديده وتقديمه للأسر المتعففة والمحتاجة في الإمارة بتنظيم من هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، و«إقامة معرض للعمال» لعرض وبيع منتجاتهم «بازار العمال» بتنظيم من مكتب وزارة الموارد البشرية والتوطين في رأس الخيمة. وفي إطار مبادرة «عطاء ونماء» أيضاً، تنظم منطقة رأس الخيمة التعليمية مبادرة «موسوعة تعليمية إلكترونية» لعمل عروض تقديمية لدروس المناهج المختلفة وتوفيرها للاستخدام المجاني من قبل الطلبة في «مدارس الشيخ سعود الخيرية»، إضافة إلى مبادرة «تمنّى» بوضع قائمة الأمنيات أو الأحلام للطلبة المحتاجين، علاوة على «برنامج تبادل» المعني بإبراز وتسخير الطاقات والقدرات التي يمتلكها أفراد المجتمع من معارف وخبرات ومهارات أياً كان نوعها وتداولها ونقلها للآخرين لتعميم الفائدة، فضلاً عن إقامة «العرس الجماعي للجاليات ذوي الدخل المحدود»، وذلك بتنظيم من جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة. وعرض د. خليفة مبادرة «التميز الاجتماعي»، حيث أطلقت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في الإمارة جائزة التميز الاجتماعي والتي تشتمل على عدة فئات ترتبط بموجهات ومرتكزات عام الخير بغية تقدير وتكريم الجهود المتميزة في العطاء وخدمة الوطن. أم القيوينمن جانبه، ثمن حميد راشد الشامسي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير في دولة الإمارات. وقال : «إن شعار الخير محفور في قلوب الإماراتيين الذين لا يدخرون جهداً في مساندة ومساعدة من هم في أمس الحاجة للدعم والتحفيز». وأضاف أن «المجلس التنفيذي في إمارة أم القيوين قام بتشكيل اللجان وفرق العمل لمتابعة القرارات الخاصة بعام الخير»، لافتاً إلى أن «هناك توجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، بدعم كل المبادرات التي تطلقها الحكومة الاتحادية وترجمتها على أرض الواقع». وقد اعتمدت حكومة إمارة أم القيوين 90 مبادرة وفعالية تصب في تعزيز منظومة عام الخير في الدولة. من بين هذه المبادرات: «البرنامج التطوعي للشباب» من مجلس أم القيوين للشباب، وفيه يتم إعداد جدول زمني، أسبوعي أو شهري، يقوم فيه متطوعو لجنة عام الخير أو أعضاء اللجنة المحلية لعام الخير أو مجلس الشباب المحلي بزيارة المرضى وكبار السن المقيمين في المستشفيات. وهناك مبادرة «خدمات الخير» من مجلس أم القيوين للشباب، حيث يتم توفير سيارات لنقل ذوي الإعاقة الحركية أو كبار السن إلى المرافق الترفيهية كالحدائق ومراكز التسوق. وتشمل «خدمات الخير» أيضاً ترميم وصيانة المرافق الحيوية كالحدائق والملاعب. من المبادرات الأخرى: «خصومات الخير» من رجل الأعمال عبدالله بن حامد بالتعاون مع الدائرة الاقتصادية، وتشمل توفير خصومات في المحال التابعة لإحدى المجمعات التجارية بأم القيوين لدعم مشاريع الشباب، ومبادرة «الرحلات الخيرية» من عبدالله بن حامد، وفيها يتم تنظيم «رحلات العمرة» لذوي الدخل المحدود والمتعففين بالتنسيق مع الجهات المعنية والخيرية في إمارة أم القيوين. الفجيرة أقرت اللجنة المحلية لعام الخير في إمارة الفجيرة 188 مبادرة وبرنامجاً وفعالية تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي، بما يعكس أهداف ومستهدفات عام الخير. وأكد محمد سعيد الضنحاني، رئيس اللجنة المحلية لعام الخير مدير الديوان الأميري في الفجيرة، في هذا الصدد بأن انطلاق مبادرات الإمارة الإنسانية والمجتمعية يتزامن مع مبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي جاءت أفضل هدية تقدمها دولة الإمارات للعالم، واستمراراً لنهج الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رائد العمل الإنساني والخيري. وأشار الضنحاني إلى أن «قيادتنا الرشيدة أسست لقيم العطاء والبذل، ووضعت رؤية طموحة لأجيالنا، قوامها المسؤولية المشتركة بين جميع الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة»، منوهاً بأن «اللجنة المحلية في إمارة الفجيرة وضعت خطة عمل شاملة لتفعيل مبادرات (عام الخير) وتوحيد جهود الأفراد والمؤسسات للمساهمة في عام العطاء والخير». ومن أبرز المبادرات المحلية لإمارة الفجيرة في عام الخير، التي ستشارك في تنفيذها مؤسسات وقطاعات مجتمعية متعددة في الإمارة: «سواعد الخير.. بيئة خضراء»، وهي مبادرة تقود فيها بلدية الفجيرة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية حملات بيئية يتطوع فيها طلبة جامعيون يستخدمون حصيلة تعليمهم في خدمة وطنهم. وتشمل هذه المبادرة فعاليات متنوعة من بينها؛ حملات تنظيف المحميات، وتثقيف الطلبة والعاملين في قطاعات مختلفة والمواطنين بشأن أهم القضايا والتحديات البيئية التي تؤثر على إمارة الفجيرة وكيفية التعامل مع هذه التحديات، والتعاون مع طلبة المدارس لزراعة الأشجار في مدارسهم وغرس الخير في نفوسهم، وغيرها من أنشطة وفعاليات. وهناك مبادرة «ترميم البيوت القديمة للأرامل وذوي الدخل المحدود»، و«تبني أصحاب المشاريع للأسر المتعففة وذات الدخل المحدود» من خلال دعم المشاريع التي تعود على هذه الأسر بالنفع. وثمة أيضاً مبادرة «طالب علم»، وتتضمن عقد الشراكات بين عدد من شركات القطاع الخاص وبين جامعة عجمان - فرع الفجيرة وجامعة الفجيرة، بحيث تساهم هذه الشركات بمبلغ مالي سنوياً لتسديد الرسوم الدراسية المتعثرة للطلبة من ذوي الدخل المحدود. وهناك مبادرة «تنظيم العمل التطوعي في إمارة الفجيرة» من خلال حصر كل المبادرات والفعاليات التطوعية في الإمارة وإتاحة الفرصة لموظفي حكومة الفجيرة بالانخراط فيها، وغرس قيمة التطوع والعطاء لدى العاملين في الحكومة من خلال الحوارات الملهمة وورش العمل، والربط بين الجهات الحكومية التابعة لحكومة الفجيرة وشركات القطاع الخاص وبين طالبي الوظائف وتوفير فرص التطوع لهم في هذه الجهات الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات للتطوع التخصصي في حكومة الفجيرة من خلال حصر تخصصات ومهارات موظفيها الذين تم تدريبهم في شتى المجالات، واستخدام هذه البيانات لإنشاء فرق عمل تطوعية تخصصية. أبوظبي إعداد خطة استراتيجية متكاملة لعام الخير 2017 تضم 247 مبادرة وبرنامجاً وفعالية ذات محاور وأهداف متوائمة مع الاستراتيجية الوطنية لعام الخير ، وبينها مبادرة «الحملة التوعوية الموسعة لنشر ثقافة التطوع في أبوظبي» أكبر حملة في الإمارة لتعزيز العمل التطوعي وسط الطلبة وأفراد الأسرة ومؤسسات المجتمع كافة، «الخير فيكم» مبادرتان لدعم الأسر والأفراد المتعففين ولدعم الفئات التي تحتاج إلى المساعدة والرعاية الاجتماعية كالأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة ومبادرة «الخير في عيالنا» تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة الصالحة لدى النشء ومبادرة «الكل مسؤول» تسعى لتفعيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية «الحملة الإعلامية لتغطية مبادرات عام الخير في إمارة أبوظبي» تركز على تعزيز دور الإعلام في التوعية بنشر ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية وخدمة الوطن. دبي 375 مبادرة وبرنامجاً وفعالية في الإمارة تقوم بها جهات عدة في القطاعين الحكومي والخاص، ضمن آليات تنسيق وتعاون تكفل تحقيق المستهدفات المرجوة «برنامج المساعدات الدوائي»، لمساعدة المرضى المعسرين، يستهدف تغطية تكاليف 3000 حالة مرضية بتكلفة إجمالية تصل إلى 265 مليون درهم. «غرفة الصلح» و«غرفة الطفل» ضمن مبادرة «الصلح خير» من النيابة العامة لحل القضايا الأسرية وحماية الأطفال. تطوير مؤشر المسؤولية الاجتماعية لإمارة دبي الذي يُعنى بقياس مدى مساهمة الشركات الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية في الإمارة بالمواءمة مع المؤشر الاتحادي. «خير التطوع».. مبادرة تهدف لتعزيز برنامج دبي للتطوع من خلال تطوير قاعدة البيانات للبرنامج وإتاحة التطوع التخصصي بالتنسيق مع الجهات الخدمية برنامج «شور» للاستشارات القانونية يستهدف تقديم الخدمة المجانية لـ 1000 متعامل بكلفة تقدر بنحو ثلاثة ملايين درهم من خلال 81 مكتب محاماة في دبي. الشارقة «نصلك لصيانة منزلك».. مبادرة تطوعية لصيانة وترميم البيوت القديمة لمساعدة الأسر المتعففة «وقف الوقت» مبادرة يتم فيها تضمين التشريعات المحلية مواد تنص على تقييم الموظف بناء على العمل الخيري الذي يقوم به. «ملتقى روّاد الخير والتطوع» لاستقطاب أبرز الشخصيات في العمل التطوعي والخيري على المستويين المحلي والعربي لنقل تجربتهم وخبراتهم في هذا المجال. «من خير مصانعنا وأطايب عام الخير».. معرض خاص تباع فيه منتجات وسلع مقدمة من المنشآت الصناعية والأسر المنتجة يُخصص ريعه للأعمال الخيرية. عجمان «واجب الخير».. حزمة خدمات لكبار السن يتشارك في تقديمها متطوعون من المجتمع مع المؤسسات الحكومية. طرح «الدبلوم في المسؤولية الاجتماعية» لموظفي الحكومة و«مساق المسؤولية الاجتماعية» متطلب دراسي اختياري لطلبة جامعة عجمان. «صندوق ثامر للتكافل التعليمي» للمساعدة في سداد الرسوم الدراسية للطلبة المعسرين. تطوير «سياسة جذب الأنشطة الاقتصادية الخضراء» لاستقطاب استثمارات اقتصادية تراعي مبادئ الاستدامة البيئية والتنمية المجتمعية. «جائزة عجمان للمسؤولية المجتمعية».. جائزة يتم تنظيمها من قبل مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية. رأس الخيمة «مبادرة الاستقرار الأسري» لتسريع توزيع القسائم السكنية في منطقة الرفاعة في إطار زمني لا يتجاوز ثلاثة أشهر لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للمواطنين. إنشاء عيادة نهارية للصحة النفسية للمرضى ومشغل خياطة لتدريب النزيلات في المؤسسة العقابية والإصلاحية. إعادة تدوير الأثاث القديم وغير المستخدم في الفنادق وتجديده وتقديمه للأسر المتعففة. تنظيم مهرجان خيري بمشاركة 1000 مؤسسة لتقديم خدمات ومنتجات مجانية أو منخفضة التكاليف وإقامة بازار لبيع منتجات العمال. إطلاق جائزة «التميز الاجتماعي» لتقدير وتكريم الجهود المتميزة في العطاء وخدمة الوطن. أم القيوين البرنامج التطوعي للشباب.. زيارات دورية يقوم بها متطوعون لتفقد كبار السن والمرضى في المستشفيات «خدمات الخير».. مبادرة لنقل ذوي الإعاقة والمسنين إلى المرافق الترفيهية كالحدائق ومراكز التسوق ولصيانة المرافق الحيوية كالملاعب «خصومات الخير» مبادرة لدعم مشاريع الشباب و«رحلات العمرة الخيرية» لذوي الدخل المحدود والمتعففين. الفجيرة سواعد الخير.. بيئة خضراء.. تنظيم حملات بيئية تطوعية يقوم فيها طلبة جامعيون بأنشطة عدة كتنظيف المحميات والشواطئ وزراعة الأشجار. «فخرنا».. مبادرة لتخليد تضحيات شهداء الإمارات من خلال تعزيز الهوية الوطنية عن طريق الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي «طالب علم».. مبادرة لتسديد الرسوم الدراسية المتعثرة للطلبة من ذوي الدخل المحدود «تنظيم العمل التطوعي في إمارة الفجيرة» من خلال حصر المبادرات والفعاليات التطوعية كافة في الإمارة وإتاحة الفرصة لموظفي حكومة الفجيرة للانخراط فيها.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©