يقال إن الأمين العام للجنة الأولمبية محمد الكمالي قد قدم استقالته من منصبه، وما يؤكد هذه الاستقالة أن داوود الهاجري بات مسماه الأمين العام بالإنابة حسب الخطابات الداخلية الأخيرة! ويقال إن نادي النخبة قد ألغي وبات من الماضي، وتم تسريح كل من فيه من مسؤولين ولاعبين، وأصبح المشروع مجرد ذكرى رغم توقيع لاعبيه على عقود الانضمام للنادي، فهل يُعقل أن نلغي أهم مشروع رياضي طُرح في الآونة الأخيرة بهذه الطريقة، ويكون الإلغاء وكأنه قرار سري لا يجوز لأحد أن يسمع عنه أو حتى يعلق عليه، عكس ما حصل لحظة إعلان قرار إشهار هذا النادي! سؤال آخر هل تدار اللجنة الأولمبية بنظام تسيير الأعمال، وإذا كان هذا الأمر حقيقياً، فمن الذي قرر أن نشارك في دورة رياضة المرأة الخامسة في مجموعة ألعاب تم تحديدها في السابق وإبلاغ الاتحادات بها، ومن الذي قام بإلغاء بعض المشاركات أو حتى تعليقها من دون حجة واضحة أو حتى معلنة، وأساساً لماذا لم يجتمع المكتب التنفيذي ويوزع مناصبه حتى الآن رغم إعلان إعادة تشكيله في يناير الماضي! فهل يُعقل أن تكون لجنة أولمبية لها ثقلها ووزنها ولا نعرف ما الذي يحدث فيها، ومن الذي يحدد السياسات الإدارية الداخلية ويقرر التوجهات التنفيذية، ويتواصل مع بقية الاتحادات من دون أن يكون هناك إعلان رسمي لكل ذلك! وهل يعقل أن يكون الأمين العام المساعد أو الأمين العام بالإنابة حسب المسمى الجديد، وهو نفسه أيضاً عضو المكتب التنفيذي، بالإضافة إلى عضويته في لجنة التخطيط الأولمبي ورئاسته لاتحاد تنس الطاولة! فإذا كانت اللوائح تسمح لشخص واحد يدير كل هذه المناصب في مؤسسة رياضية، فعلى المعنيين فيها مراجعتها، وإذا كان القانون لا يسمح فيرجى تفادي هذا التجاوز، فليس من المقبول أن تكون مظلة رياضتنا تعمل بهكذا أنظمة! فالأخ داوود الهاجري إن حضر لاجتماع المكتب التنفيذي هل سيتحدث من خلاله كعضو للمكتب حسب ما هو منصوص في الموقع الرسمي، أو كأمين عام بالإنابة حسب ما نسمع من دون أن نقرأ قراراً رسمياً لذلك، رغم أن المخاطبات الداخلية تحمل توقيعه وسط غياب من الأمين العام الرسمي محمد الكمالي! بعيداً عن اللجنة الأولمبية، رئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة غاب عن مؤتمر إعلان لجنة دوري المحترفين لاستراتيجيتها، وفي المقابل عبدالله ناصر الجنيبي لم يحضر اجتماع لجنة الرقابة المالية، ما الذي يحدث بين الرئيس ونائبه! كلمة أخيرة في حقيقة العلاقة بين الرئيس والنائب لم نستند إلى مفردة «زعموا».. للعلم فقط!