يبدو أن اتحاد الكرة يريد تطبيق النظام، ولكن مشكلته لا يعرف كيف! فرض قانون قصَّات الشعر وسط خلافات داخلية حول آلية التطبيق ومعايير التجاوزات وأي تقليعة مخالفة للقانون وأي تسريحة تعتبر قانونية، فإذا كانت قصة شعر ليوناردو مخالفة فما التسريحة المثالية، وما الجهة التي يجب أن تخالف، ومن الذي يجب أن يرصد كل هذه الإجراءات ليرفعها للجنة المعنية، كل هذه الأمور لا نعرفها وفوجئت بها الأندية مثلنا، ليزيد الجدل أكثر بعد أن ظهرت تسريحة سهيل المنصوري مخالفة للوائح، والتي تشابه تسريحة عمر عبدالرحمن، وهذا ما لا يجوز ولا نريده أن يتكرس مع يقيننا التام أن لا أحد فوق المحاسبة والكل سواسية، وكل ما نطلبه هو أن تكون الأمور أكثر وضوحاً، فنحن لم نفهم حتى اليوم أي «كشة» هي الصح! ومن الأفضل أن يعلق هذا القانون، ويجمد لحين الانتهاء من جميع إجراءاته، فالساحة ليس ناقصة خلافات وجدلاً وشكوكاً على مقص وشعر وفتاوى صالونات وحلاقين! دائماً ما يُتهم سعيد عبدالغفار بأنه رجل متشائم لا يرى إلا العيوب، ينتقد بشدة ولا يُجامل ولا يعجبه العجب.. ولكن أثبت الوقت أنه الصح، فهو حذّر من الكثير من الأمور، والتي فعلاً حصلت ونادى ببعض المبادرات التي قد تصلح الحال، وكان الزمن كفيلاً بإنصاف هذا الرجل الغيور الذي رفض أن تُخبأ مشاكلنا وترمى بعيداً ليكشفها رغم يقينه بقسوتها ومرارتها، كل ما كان يهمه أن يقول كلمة الحق! النقلة الفنية التي طرأت على فريق الوصل تستحق التصفيق والإشادة وليس النقد، الفريق تحول إلى منافس على الدوري، بعد أن كان بعيداً عنه مواسم طويلة، وصفقات اللاعبين المحليين كانت ناجحة ومؤثرة، ويجب على بعض الجماهير أن تدرك أن المنافسة على الدوري ستأتي على مراحل ومواسم، فمن الصعب بين يوم وليلة أن تتحول من فريق في الظل إلى بطل، اصبروا على الوصل فهو عاد لمكانته الطبيعية. كلمة أخيرة تغير المدرب الذي تسبب بالخسارة السباعية، وعاد الشارقة وخسر بالخمسة من الفريق نفسه، أين العلة!