لا تزال الإمارات تحتلّ المرتبة الأولى كأفضل بلد مفضّل للإقامة والعيش في العالم، بالنسبة للشباب العربي، وذلك لسبع سنوات متتاليات، متقدمة على الولايات المتحدة وكندا، وفقاً لنتائج الاستطلاع الأخير لمؤسسة «بيرسون مارستيلر» للدراسات في 16 بلداً عربياً.
لا يريد الشباب العربي الاغتراب عن ثقافته الاجتماعية، ويريد بلاداً للأحلام والفرص، فيفضل الاستقرار في الإمارات، البلد الذي انفتح على العالم والحداثة، بتقاليده العربية، وصنع نموذجاً ملهماً يتطلع إليه الشباب.
تحتفل الإمارات مع المجتمع الدولي باليوم العالمي للشباب، وهي تواصل جهداً وطنياً متراكماً ومستمراً في رعاية الشباب، والبحث عن أفضل البرامج والأنظمة لتعليمهم وتنميتهم معرفياً وثقافياً، ولَم يطل الانتظار حتى قطفت الإمارات ثمار ذلك كله في أجيال متعلمة ومبتكرة، مع إصرار قيادة الدولة على الاستثمار دون سقوف في الشباب الإماراتي.
«عيال زايد» الآن ينتشرون على منصات التتويج في البطولات والمحافل الدولية الكبرى. مبدعون ومبدعات في العلوم والرياضيات، مبتكرون ومخترعون، ولهم حضور من ذهب في الألعاب الرياضية في قارة آسيا. إنه الذكاء الذي اتسمت به قيادتنا، فجعلت بلادنا حلماً لأشقائنا الشباب العرب، وهي عند حُسن ظنهم ومحبتهم «إمارات الجميع»، وكلما زادت قوة ازدادت تواضعاً.
كل يوم في الإمارات هو للشباب، فهم إما في مدارس تنافس المعايير العالمية في جودة التعليم أو في مناخ جامعي يجذب جامعات عريقة وكبرى، مثل «السوربون» و«نيويورك» أو يديرون عجلة التنمية والاقتصاد بمهارات عالية. في كل يوم تحتفل الدولة بشبابها، فيردون المعروف لبلادهم بهذه المكانة المتميزة للإمارات على خريطة التنافسية ومؤشرات السعادة في العالم.
كل يوم وبلادنا وقيادتها بخير ومنعة وسلام، وشبابنا لن ينسى أبداً وصية الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهو يقول:
يا ذَا الشباب الباني بادرْ وقمْ بجهودْ
ولا تقلّدْ الدلهاني لي ما وراهمْ زودْ