عدد اليوم
حاتم فاروق (أبوظبي)
دعمت عمليات شراء مؤسساتية، تركز أغلبها على الأسهم القيادية، مؤشرات الأسهم المحلية، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي المالي، فيما نجح مؤشر سوق أبوظبي في التماسك أمام الضغوط البيعية التي طالت سهمي «اتصالات» و«أبوظبي التجاري»، بالتزامن مع استمرار زخم التعاملات المؤسساتية والأجنبية، نتيجة حالة التفاؤل التي سادت أوساط المستثمرين مع دخول سيولة جديدة، وارتفاع مؤشرات الأسواق العالمية.
وسجلت قيمة التداولات في الأسواق المالية المحلية، نحو 443.3 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 377.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4542 صفقة، على أسهم 60 شركة مدرجة.
وتماسك مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية الجلسة، أمام عمليات جني أرباح وضغوط بيعية طالت عدداً من الأسهم القيادية، ومنها سهما «اتصالات» و«أبوظبي التجاري»، بفضل عمليات شراء استهدفت سهم «أبوظبي الأول» خلال الدقائق الأخيرة من عمر الجلسة، ليغلق المؤشر العام للسوق منخفضاً بنسبة طفيفة بلغت 0.05% عند مستوى 5043 نقطة، بعدما تم التعامل على 64.5 مليون سهم، بقيمة 167.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1617 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 29 شركة مدرجة.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد سيطر على التعاملات الاتجاه الشرائي، خصوصاً على الأسهم الكبرى، ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، فضلاً عن الأسهم الصغيرة ومنها سهم «الاتحاد العقارية» الذي جاء الأنشط بالكمية والقيمة، ليغلق مؤشر السوق على ارتفاع 0.24% عند مستوى 2711 نقطة، بعدما تم التعامل على 312.9 مليون سهم، بقيمة 275.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2925 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة مدرجة.
وقال إياد البريقي، مدير شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن الأسهم الكبرى المدرجة في قطاع البنوك والعقار نجحت في تخفيف الضغوط البيعية التي استهدفت عدداً من الأسهم القيادية بالأسواق المحلية، مؤكداً أن عمليات الشراء التي طالت سهمي «إعمار» و«دبي الإسلامي» بدعم من أخبار الاستحواذ، ما جعل مؤشر سوق دبي المالي يرتد صعوداً بعد جلسة واحدة من التراجع.
وأضاف البريقي أن الأسهم المحلية بحاجة لمزيد من المحفزات التي تساهم في عودة سيولة الأسواق إلى سابق عهدها، خصوصاً بعدما بلغت أسعار الأسهم مستويات مغرية للشراء، وامتلاك الأسواق لمنتجات مالية تعتبر فرصاً سانحة للاستثمار الأجنبي.
