السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: خدمات التطبيب عن بعد لمرضى الروماتيزم في الربع الأول العام المقبل

«الصحة»: خدمات التطبيب عن بعد لمرضى الروماتيزم في الربع الأول العام المقبل
23 نوفمبر 2019 00:04

سامي عبد الرؤوف (دبي)

كشف الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، المساعد، أن الوزارة ستوفر خدمات التطبيب عن بعد لمرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل، في 4 مستشفيات في الربع الأول من العام المقبل، ما سيسهل تقديم الخدمات غير المتوفرة في المناطق البعيدة جغرافياً وتمكين المريض من المتابعة مع اختصاصي الروماتيزم بشكل أسهل وأسرع وتقليل وقت الانتظار للعيادات التخصصية ما يسهم في تعزيز سعادة المتعاملين.
وقال السركال، في تصريح لـ «الاتحاد»: «تتضمن خطة المشروع، تقديم خدمة التطبيب عن بعد في 4 مستشفيات عامة، وربطها بالعيادات التخصصية في 4 مستشفيات أخرى، وقامت الوزارة بالفعل - كمرحلة أولى- بتفعيل عيادة التطبيب عن بعد لأمراض الروماتيزم بين مستشفى شعم والكويت -دبي، ويتم تفعيل المستشفيات الأخرى خلال الربع الأول من العام المقبل، وقد تم تجهيز البنية التحتية لتفعيل العيادات في كل من مستشفيات دبا، كلباء ومسافي.
وأشار إلى أنه تم ترشيح الأطباء الباطنيين في هذه المستشفيات ليتم تدريبهم من قبل أطباء أمراض الروماتيزم، وكذلك عمل دليل للأدوية الحيوية المستخدمة في المستشفيات، وتقديم خدمات توعوية للأطباء والمرضى حيث تم عمل 4 ورش عمل للأطباء بحضور ما يقارب 120 طبيباً، وكذلك تم عمل حملة توعوية للمرضى في يوم التهاب المفاصل، لافتاً إلى العمل على توحيد حزمة الفحوصات لأمراض الروماتيزم.
وأكد أهمية المشروع، في تحسين خدمات الروماتيزم في العديد من الإمارات عن طريق إنشاء عيادات متنقلة للتشخيص المبكر لالتهاب المفاصل، ما سيعزز تحسين خدمات رعاية المرضى من خلال المتابعة الطبية الشاملة المنتظمة، كما سيساعد في بناء القدرات من خلال التعليم والتدريب، بالإضافة إلى برامج توعية المرضى الدورية.
وأعلن السركال، عن توفير وحدة إلكترونية للكشف المبكر عن تجلطات الأوردة في مستشفيات الوزارة البالغ عددها 17 مستشفى في 6 إمارات ابتداء من دبي وحتى الفجيرة، بهدف فحص جميع المرضى المقيمين في الأقسام الداخلية وعمل فرز للحالات التي تستوفي الشروط المعتمدة لأخذ العلاج اللازم في الوقت المناسب وفقاً للممارسات العالمية.
وقال السركال: يسهم النظام في تقليل نسبة تجلطات الأوردة العميقة وتوحيد الممارسات وطرق العلاج في جميع المستشفيات، وتقليل نسبة التنويم في المستشفيات والوفيات.
وأعلن أن استخدام الوحدة الإلكترونية لرعاية مرضى الجلطات الدماغية في مستشفيات الوزارة المعنية، أدى إلى تقليل وقت الانتظار من وقت دخول المستشفى إلى أخذ صورة الأشعة المقطعية من 30 دقيقة إلى 15 دقيقة، فيما تم تقليل وقت الانتظار من دخول المستشفى إلى وقت العلاج من 60 دقيقة إلى 30 دقيقة.
وتطرق إلى تشكيل لجنة فنية للعمل على إنجاز الوحدة تمت «أتمته» برتوكول العلاج ووضع مؤشرات أداء أكلينيكية لتقليل نسبة التنويم في المستشفيات والوفيات لمرضى السكتات الدماغية، وتقديم خدمات الفحص المبكر للكشف عن أمراض السمع لأكثر من 5000 طفل بنسبة التزام 93.6% منذ إطلاق البرنامج في أبريل الماضي، بالاعتماد على تقنية مبتكرة وتطبيق ذكي للفحص المبكّر عن السمع عند المواليد الجُدد، بهدف اكتشاف الأطفال المصابين بضعف السمع في الوقت المناسب والتشخيص الدقيق للأطفال.

فحص السمع للأطفال حديثي الولادة
وذكر أنه يتم تنفيذ فحص السمع للأطفال حديثي الولادة في كافة مستشفيات الوزارة التي تقدم خدمات النساء والولادة، وتطبيق معايير أساسية، هي الفحص المبكر للكشف عن أمراض السمع، ومتابعة الحالات، وتحديد المشكلة في وقت مبكر والتدخل في حال الحاجة، وكذلك تقييم البرنامج ووضع مؤشرات أداء لمتابعة الخدم. ولفت إلى إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لمتابعة حالات ضعف السمع، وتطوير واعتماد بروتوكول فحص السمع المبكر للمواليد، كما تم اختيار المعدات المطلوبة لتنفيذ المشروع ومن ثم اختيار وتطوير المواد التعليمية والتثقيفية لكافة أفراد المجتمع والمستفيدين من الخدمة بشكل خاص.
وأوضح السركال، أن المشروع يهدف إلى الفحص في الوقت المناسب وفحص جميع المواليد الجدد لفقدان السمع قبل شهر واحد من العمر، وخضوع جميع الأطفال الذين تظهر عليهم نتائج إيجابية للتقييم السمعي التشخيصي قبل 3 أشهر من العمر، والتدخل في الوقت المناسب، بالإضافة إلى تلقي الأطفال المصابين بفقدان السمع خدمات التدخل المبكر المناسبة قبل سن 6 أشهر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©