قبل البدء كانت الفكرة: رمضان يهلّ بخيراته، وكرمه، ودفء لياليه، يأتي كريح باردة ليغسل النفوس من شرورها، ويزرع شيئاً من التقوى، ويستمطر دمع العين في ليل الدجى، تعرفون لمَ يأتي رمضان، ولمَ نتعلق به؟ لأن لا معنى له إلا الصلاح، ولا يهدي إلا للفلاح، رمضان مواعيد زمن، ودقات وقت، له هيئة الرسل، حينما انقطع عن الناس الأنبياء، يأتي لكي يزيد الله المحسنين والطيبين في الأرض.. رمضانكم مبارك وكريم، كباراً وصغاراً. خبروا الزمان فقالوا: - «إذا قال أحدهم الحقيقة، فجهز له حصاناً للهرب» «مثل أفغاني» - «أنا لا أحارب إلا لأجل ما أحبه، ولا أحب إلا ما أحترمه، ولا أحترم إلا كل ما أعرفه كل المعرفة» «أدولف هتلر» - و«إخوان» حسبتهم دروعاً فكانوها ولكن للأعادي وخلتهم سهاماً صائبات فكانوها ولكن في فؤادي وقالوا قد سعينا كل سعي فقلت: نعم ولكن في فساد «ابن الرومي» تبصرة لأولي الألباب: دونت التوراة «العهد القديم» أثناء السبي البابلي في القرن السادس ق.م، بعد وفاة موسى عليه السلام بثمانية قرون، فقد عاش في القرن الرابع عشر ق.م، ويعده الكثير من المؤرخين مصرياً، فكان يسمى «الرجل المصري»، وموسى معناه بالهيروغليفية «الابن»، والبعض يردها للعبرية «ماشاه» بمعنى «السحب من الماء»، قاد بني إسرائيل المستضعفين في مصر، ثم التيه في صحراء سيناء أربعين سنة، موسى لم يدخل فلسطين مطلقاً، فقد صعد جبل «نبو» في الأردن مقابل أريحا، وتوفي عن مائة وعشرين عاماً، وله مقام فيها، تزوج من «صفورا» ابنة شعيب، وتزوج امرأة حبشية «كوش»، وهو اسم الحبشة قديماً، موسى كان أسمر اللون، جميل التقاطيع. تقاسيم بالفصحى والعامية: عَيّال وعايل، معتدي، نقول: «لا تعيل على أخوانك الصغار»، لا تعتدي عليهم بالضرب أو تمرطهم حقهم، وعالت الناقة، نكفت ورجعت عن المسير، وعَيّل، أسرع، والعيُول، المتسرع، ليس بـ«راعي سرا ودوب»، عَيَل، ليش، نقول: «يوم ما تبا المصايب، ليش تسير الخرايب»، والعالي، المكان البعيد، والشمال العالي، نقول: «سافر للعالي للعلاج»، والمركب معليّ إذا اتجه شمالاً، وسافل إذا اتجه جنوباً، وعْيَال، أولاد، من الرجل يعول أبناءه، ونقول: عْيَال زايد، والمراد تشبههم به في الخصال الحميدة، والمثل: «كلنا عِيال قريّه، وكلٍ يعرف خيّه»، والعَيّالة رقصة الحرب، من عال، هجم، والرجل يجول أو إيّوُل أي يتبختر بسلاحه ومشيته، وهي من الصفات المنكرة إلا في الحرب. من محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر سعيد بن حلوة الكتبي لو خيرٍ في المسلّي ما حْطْ في الأطراف بونه خسيس الظلِ تلقى سعفه وقَّاف لو أنته غبشت مطلّي ما يبت منه خراف *** يا عود يوم اتْمَايح منك العروق تصيح من عاصوف الروايح خوفي عليك تطيح