هالة الخياط (أبوظبي)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن استضافتها في أكتوبر المقبل مؤتمراً إقليمياً وزارياً يجمع وزراء الزراعة والمهتمين في قطاع النخيل لبحث سبل مكافحة سوسة النخيل.
وأوضح الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن المؤتمر سيتم تنظيمه بالتعاون بين الأمانة العامة للجائزة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، بما يسلط الضوء على جهود دولة الإمارات، والجهود الدولية في مجال مكافحة سوسة النخيل.
وأفاد زايد خلال مؤتمر صحفي نظمته الجائزة أمس بأن الأمانة العامة للجائزة ستعقد في 17 سبتمبر المقبل، فعالية مخصصة للاحتفاء بجهود وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الزراعة ورعايته لأشجار النخيل.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة، خلال مؤتمر صحفي عقدته في قصر الإمارات عن فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها الحادية عشرة 2019، وفتح باب الترشيح لجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر بدورتها الثانية 2019، اعتباراً من الأول من يونيو المقبل ولغاية نهاية اكتوبر المقبل، داعية كافة المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين ومحبي شجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى دولة الامارات وحول العالم، للتقدم بطلباتهم للتنافس، والفوز بإحدى فئات الجائزة الدولية أو الجائزة المحلية.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة أن كافة الاستعدادات الفنية والإدارية قد اكتملت لاستقبال طلبات الترشيح إلكترونياً. وستعلن أسماء الفائزين خلال شهر فبراير المقبل، وحفل التكريم سيكون خلال شهر مارس برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد، إن المنحنى البياني للجائزة بعد عشر سنوات ينمو باطراد نحو الأمام على مختلف الصعد التي حصدتها الجائزة، بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «راعي الجائزة»، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث شكل الانفتاح الكبير على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي أفضل النتائج في زيادة أعداد المترشحين بمختلف فئات الجائزة خلال السنوات العشر الماضية.
من جهته، أشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، إلى أن مجمل أعداد المرشحين لمختلف فئات الجائزة خلال الدورات العشر الماضية بلغ عددهم الكلي 1179 مشاركاً يمثلون 48 دولة حول العالم فاز منهم 61 مشاركاً. وبلغ عدد المشاركين العرب بالجائزة 1026 يمثلون 20 دولة عربية، فاز منهم 35 مرشحاً، كما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 93 مرشحاً فاز منهم 18 موطناً إماراتياً. وبين أن عدد الأجانب المشاركين بالجائزة وصل إلى 153 يمثلون 28 دولة حول العالم فاز منهم 8 مشاركين، كما جرى تكريم 44 من كبار الشخصيات والمنظمات الوطنية والدولية، منهم 19 شخصية من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح أن أعلى نسبة مشاركة على مدى السنوات العشر الماضية على المستوى العربي جاءت من مصر بـ230 مشاركاً، تلتها السعودية بـ131 مشاركاً، وأتت ثالثاً العراق بـ128 مشاركاً، وجاءت الجزائر رابعاً بـ110 مشاركين، واحتلت الإمارات المرتبة الخامسة في نسبة المشاركين العرب بالجائزة بـ93 مشاركاً خلال عشر سنوات. وعلى المستوى العالمي، احتلت الهند أعلى نسبة مشاركة على مدى عشر سنوات، حيث بلغت 35 مشاركاً، وجاءت ثانياً أميركا بعدد مشاركين وصل الى 16 مشاركاً، وثالثاً باكستان بعدد مشاركين وصل الى 13 مشاركاً.
وعلى مستوى الفئات، سجلت فئة الدراسات والبحوث المتميزة أعلى نسبة مشاركة لحد الآن من بين الفئات كافة، حيث بلغ عدد المرشحين بهذه الفئة 586 مشاركاً، وحلت فئة أفضل مشروع تنموي ثانياً بواقع 183 مرشحاً وفئة الابتكارات الرائدة ثالثاً 182 مرشحاً، وجاءت فئة أفضل شخصية متميزة بالمركز الرابع 160 مرشحاً، وفئة أفضل إنتاج 68 مرشحاً.
عدد اليوم
