في تغريدته على تويتر، وصف سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، العين بأنه «الرقم الأصعب دوماً»، وهذا الكلام لا يجادل فيه اثنان، و«الزعيم» هو أول فريق إماراتي، لا بل عربي يتوج بطلاً لدوري أبطال آسيا بنسخته الجديدة عام 2003، والعين هو صاحب الأرقام القياسية في البطولات، والأهم من كل هذا أن العين تقريباً ثابت المستوى في كل المنافسات التي يخوضها، وهو يلعب هذا الموسم الرقم الأكبر من بين كل أندية الدولة على البطولات، وبعد دوري الخليج العربي الذي توج به، وبعد نيله لقب كأس رئيس الدولة، وهو كأس عام زايد التاريخي، سيلعب بعد أيام فقط في دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا مع الدحيل، وسيلعب مع وفاق سطيف الجزائري في كأس العرب للأندية الأبطال، وسيلعب نهائي كأس السوبر الإماراتي المغربي، وسيشارك في كأس العالم للأندية، والسوبر الإماراتي المصري، وربما نسيت بطولات أخرى، ولكن الفرق الكبيرة قادرة على المنافسة على كل الجبهات، رغم أن مدرب «الزعيم» الكرواتي زوران الذي كان ضيفي في «صدى الملاعب»، بعد ساعات من التأهل إلى المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، قال لي إنه من الصعب جداً اللعب أمام وفاق سطيف، في ظل غياب 14 لاعباً موزعين بين المنتخبين الأول والأولمبي، وتحدث عن موضوع المعسكرات الطويلة للمنتخب، والذي قد لا يكون بقرار من زاكيروني لوحده. شخصياً أعتقد أن كل المدربين الموجودين في دوري الخليج العربي، هم من «طينة الكبار»، ويعرفون ماذا يفعلون، ولا أرى أي سبب يمنع من تشاور اتحاد الكرة معهم، في رؤيتهم لما يجب أن تكون عليه معسكرات المنتخب، خاصة أن زوران نفسه اشتكى أنه في زمن الكابتن مهدي لم يكن هناك أي تنسيق، والمدرب هو من يعرف لاعبيه وإصاباتهم ونفسياتهم ومتطلباتهم، والمدربون كلهم يعرفون أن الأولوية للمنتخب، ولكن برأيي المتواضع فإن التنسيق ضروري لمصلحة المنتخب أولاً ومصلحة اللاعب وناديه ثانياً. الموسم انتهى على خير وتوزعت الألقاب بين العين والوحدة، وقدم الجزيرة نفسه كممثل فوق العادة للكرة الإماراتية في كأس العالم للأندية، وقدم الفجيرة مباريات رائعة بقيادة مارادونا الذي أعتبره سفيراً للإمارات حول العالم، حتى لو كانت شخصيته جدلية وطلباته «تعجيزية».