تابعنا أحدث روائع فارس القصيد والقوافي عاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قصيدة «بن زايد وبن سلمان» والتي تناول جوانبها البلاغية والجمالية بالنقد والتحليل النقاد من كبار الشعراء والأدباء، العمل الموشى بلاغة وجمالاً والمترع جزالة وعذوبة وشعراً، عبر عما يجيش داخلنا من مشاعر فياضة ومحبة وتقدير وفخر واعتزاز بقائدين فذين من جيل الشباب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهما يضعان بصمات مضيئة لحقبة جديدة من تاريخ ليس منطقتنا الخليجية وإنما العربية والإسلامية بما يدعم ويعزز السلام العالمي، وبشهادة قائد محنك بقامة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وهو يقول «وما شفت في ماضي الزمان الذي زال/‏‏/‏‏ أثنين ع رأي وقلب واحد. مثل أبو خالد بعزمه والأفعال/‏‏/‏‏ لي عِز دولتنا بفضله تجدد. ومثل أبو سلمان مصلح للأحوال/‏‏/‏‏ خلا السعودية أسمها إيتردد». قيادة شابة تحمل الراية، وتعزز مكتسبات قيمة لشعبي البلدين الشقيقين، تبحر بالعلاقات التاريخية بين الإمارات والمملكة نحو آفاق جديدة وتعميق الشراكة الراسخة بينهما، ويرسيان أنموذجا متميزاً للعلاقات بين الأشقاء، ركيزته الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والرؤى المتطابقة حول قضايا المنطقة وعلى الساحات العربية والإسلامية والدولية، فمن أرض الحرمين الشريفين وبلاد زايد الخير انطلقت العديد من المبادرات، وفاضت بطيب الجهود لاستعادة دور وأمجاد هذه الأمة، والنأي بها عن ظلمات نفق ضيق يريده لها أعداء النور من قوى الشر والمأجورين المرتهنين لأصحاب الأجندات التوسعية ودعاة الفتن وتجار الشعارات الفاشلين. اليوم والظلام والانهيار والتعب والفشل تتفشى في مجتمعات عدة، ترتفع مشاعل الأمل، متوهجة بروح الشباب وقوة الإرادة والتصميم لتصنع البشارات، وتطرز أروع الأمنيات بغد أجمل ومستقبل أكثر إشراقاً وضياءً واطمئناناً للأجيال القادمة على يدي محمد بن زايد ومحمد بن سلمان. في ملحمة «الحزم والأمل» في موطن العرب الأول أروع سطور التضامن والتلاحم بين البلدين الشقيقين، وجاءت قمة«القدس» ومناورات «درع الخليج1 لتؤكد نجاح الرؤية لجمع شتات الأمة. و«العز له ناسه وللمجد مدهال/‏‏/‏‏ وصرح المعالي بالمعالي يِشيّد».