توقع الكثيرون أن يشهد يوم السبت الماضي، تتويج العين بطلاً لدوري الخليج العربي، وفوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، وفاز الوحدة على الشارقة، ليتأجل التتويج العيناوي، وخسر «السيتي» أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، فتأجل تتويج «السيتي» أيضاً، وكلها مسألة وقت ويفوز كل من العين والسيتي بلقب 2018. ×××× ما بين صلاح وبوجبا احتار جوارديولا، حيث استقبلت شباك السيتي ستة أهداف في أربعة أيام، وهو ما لا يتوازى مع نجاحات الفريق طوال الموسم. ×××× المارد العيناوي ماركوس بيرج السويدي توهج في مباراتي الهلال الآسيوية ودبا الفجيرة المحلية، فاقترب العين من الدور الثاني الآسيوي، ومن لقب الدوري المحلي. وللمرة الألف أرجوكم ارحموا «عموري» من تسديد ركلات الجزاء! ×××× أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي أبداً، تلك كانت القاعدة التي ارتكز عليها فريقا الجزيرة والعين في مشوارهما الآسيوي، ليتأهل الجزيرة رسمياً إلى الدور الثاني، بعد أن كسب الغرافة «رايح جاي»، وليصبح العين على مشارف التأهل، بعد أن هزم الهلال «زعيم الكرة السعودية»، ليواجه «الزعيم الإماراتي»، الريان القطري بملعبه في ختام المجموعة، ويكفيه التعادل ليلحق بركب فرسان الدور الثاني، بينما سجل الفريق الوحداوي مشاركة دون مستوى الطموح، ويكفي أنه خسر من لوكوموتيف الأوزبكي بتسعة أهداف في المباراتين. وكأن الفريق الوحداوي يصر على أن يلعب على سطر ويترك سطراً، فبعد خسارته من العين بالستة، فاز على الوصل ونال كأس الخليج العربي، وبعد ذلك الإنجاز خسر أمام لوكوموتيف بالأربعة، أما الوصل فقد كانت مشاركته بالبطولة للنسيان، فودّع البطولة مبكراً وكأنه لم يشارك فيها! ×××× في ربع النهائي الأوروبي طبق فريق الريال قاعدة «في الإعادة إفادة»، ففاز على اليوفي للمرة الثانية على التوالي، بعد نهائي كارديف، وترك «الدون» كريستيانو رونالدو بصمة كبيرة في المناسبتين، وسجل هدفين أحدهما دخل تاريخ الكرة العالمية، باعتباره واحداً من أحلى الأهداف في التاريخ، وأثبت تألق «الدون»، أن بوفون الحارس التاريخي لليوفي، كان على حق عندما أعلن قبل المباراة أنه لا يستطيع النوم من كثرة تفكيره في رونالدو. وبالمناسبة إذا تقابل الريال والبارسا في نصف النهائي الأوروبي فإن الفريقين سيتواجهان 3 مرات خلال 13 يوماً.