أملاً في تحقيق حلم طال انتظاره منذ 29 عاماً، يستهل (الأبيض) مشواره في تصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2022 وإلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية عام 2023، بلقاء منتخب ماليزيا في كوالالمبور.
ومواجهة الغد بمثابة (بوابة) المشوار المونديالي والآسيوي، كما أنها الاختبار الرسمي الأول في (الحقبة الهولندية) بقيادة المدرب فان مارفيك بكل خبراته مع الكرة الآسيوية، حيث سبق أن قاد (الأخضر) السعودي إلى نهائيات مونديال 2018، بعد 12 عاماً من الانتظار، كما قاد منتخب أستراليا في النهائيات، ويبقى تأهله مع منتخب بلاده إلى نهائي مونديال 2010 هو المحطة الأبرز في مسيرته التدريبية.
ويخوض مارفيك التحدي بـ (خلطة) جديدة أفرزها الإخفاق الآسيوي الأخير ومن قبله الإخفاق المونديالي، وتجمع التوليفة الجديدة عدداً محدودا من الوجوه القديمة التي تمثل عامل الخبرة وعدداً لا بأس به من الوجوه الجديدة التي لا ينقصها الطموح ولا تعوزها الرغبة في تشريف كرة بلادها.
وإذا كانت المجموعة السابعة التي تضم إلى جانب منتخب الإمارات منتخبات ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام، توحي بأن الطريق إلى الدور التالي يبدو ممهداً، إلا أنني أرى أن المهمة لن تكون سهلة، برغم الفوز الودي على الدومينيكان بالأربعة وعلى سريلانكا بالخمسة، لأن الرسمي يختلف شكلاً ومضموناً عن الودي، ويكفي أن منتخب ماليزيا نجح في الجولة الأولى في أن يقلب الخسارة أمام إندونيسيا في جاكارتا بهدفين لهدف إلى فوز مثير في الدقيقة 90 بثلاثة أهداف لهدفين، مما فجّر أحداث الشغب في ملعب المباراة!
مع كل أمنيات التوفيق لـ (الأبيض) بثوبه الجديد.
×××
من أهم نتائج الجولة الأولى في التصفيات الآسيوية، ذلك الفوز المهم للغاية الذي حققه (الفدائي) على حساب منتخب أوزبكستان بقيادة مدربه الشهير هيكتور كوبر بهدفين للاشيء، في إشارة واضحة وصريحة إلى أن العزيمة وقوة الإرادة من الممكن أن تحقق المستحيل.
×××
أخيراً وبعد 431 يوما انتهى الموسم الكروي في مصر ليدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، باعتباره الأطول في تاريخ الكرة المصرية، وكان نهائي الكأس أمس، ما بين الزمالك حامل اللقب وبيراميدز الوحيد في تاريخ الكرة المصرية الذي كسب الأهلي 4 مباريات متتالية، آخر مشهد في الموسم الماراثوني.