الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بعد لندن.. واشنطن ترجح تسميم موسكو للجاسوس الروسي

بعد لندن.. واشنطن ترجح تسميم موسكو للجاسوس الروسي
13 مارس 2018 09:17
أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة متفقة مع حليفتها بريطانيا على أن روسيا تقف على الأرجح خلف تسميم جاسوس روسي مزدوج في المملكة المتحدة، مشددا على وجوب محاسبة المسؤولين عن محاولة الاغتيال هذه. وإثر إجرائه مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني بوريس جونسون تناولت محاولة الاغتيال، قال الوزير الأميركي "لدينا ملء الثقة في التحقيق البريطاني واستنتاجه بأن روسيا هي المسؤولة الأرجح عن الهجوم الذي جرى بواسطة غاز الأعصاب في سالزبوري الأسبوع الماضي". وأضاف تيلرسون "نحن متفقون على أن المسؤولين - سواء الذين ارتكبوا الجريمة أو أولئك الذين أمروا بها - يجب أن يواجهوا العواقب الوخيمة المناسبة. إننا نتضامن مع حلفائنا في المملكة المتحدة وسنواصل تنسيق ردودنا عن كثب". وردا على سؤال عن احتمال إقدام الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على رد فعل بعد تعرض أحد أعضاء الحلف لهذا الاعتداء، قال تيلرسون "هذا الأمر سيستدعي رد فعل حتما. اكتفي بهذا القدر". وأتى تصريح الوزير الأميركي بعيد ساعات من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه "من المرجح جدا" أن تكون موسكو وراء "الهجوم الطائش والمشين" الذي استهدف الجاسوس الروسي السابق، في اتهام نفته موسكو ووصفته بأنه "استفزازي". وفي تصعيد دراماتيكي للتوتر الدبلوماسي حول الهجوم على سيرغي سكيربال وابنته يوليا في الرابع من مارس الجاري، قالت ماي إن غاز الأعصاب الذي استخدم في تسميمهما هو من النوع العسكري الذي تطوره روسيا. ونفت موسكو مرارا أي ضلوع لها في الحادث، وحذرت لندن من أن إلقاء اللوم عليها سيكون "لعبة خطيرة" يمكن أن تضر العلاقات الثنائية. إلا أن ماي قالت للبرلمان إن روسيا استخدمت في السابق مجموعة غازات الأعصاب هذه المعروفة باسم "نوفيتشوك، ولها تاريخ في الاغتيالات التي تتم برعاية من الحكومة، وتعتبر المنشقين من أمثال سكريبال أهدافا مشروعة". وأضافت أن "الحكومة خلصت إلى أنه من المرجح للغاية أن تكون روسيا مسؤولة عن هذا العمل ضد سيرغي ويوليا سكريبال". وكانت السلطات الروسية سجنت سكريبال لبيعه أسرارا روسية إلى بريطانيا، إلا أنها أفرجت عنه وسلمته إلى بريطانيا في إطار صفقة تبادل جواسيس في 2010. وقد استقر، مذاك، في مدينة سالزبوري الهادئة في جنوب غرب انكلترا. ولا يزال هو وابنته يوليا (33 عاما) في حالة حرجة في المستشفى بعد العثور عليهما فاقدي الوعي على مقعد خارج مركز للتسوق في المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©