يحمل قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي إنشاء «أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية» كل التقدير والاعتزاز بإسهامات وبصمات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في ميادين العمل الشرطي والأمني منذ أن بدأ مسيرته في هذا المجال لخدمة وطن العطاء، مترجما رؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وما يحظى به قطاع الشرطة والأمن من رعاية واهتمام باعتباره الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار والانطلاق نحو البناء والتنمية وتحقيق الرخاء والازدهار والرفاهية. المتابع لبدايات مسيرة الشيخ سيف بن زايد منذ تخرجه من كلية الشرطة، ومتدرجا في سلك الشرطة والأمن انطلاقا من شرطة أبوظبي التي تدرب ميدانيا في مختلف مراكزها، وبالذات في مديرية شرطة العاصمة في مقرها القديم على كورنيش المدينة حتى تدرج في مختلف مواقعها، يدرك الأولوية التي كان وما زال يوليها للارتقاء بالعنصر الشرطي تأهيلا وتدريباً، وكذلك الانفتاح على المجتمع وبناء شراكات فعالة مع مختلف مكوناته، وغرس القناعة لدى كل فرد فيه بأنه شريك وعنصر مهم في الحفاظ على هذه الواحة من الأمن والأمان التي ننعم بها، وجعلت من الإمارات القبلة المفضلة للملايين من البشر الذين يفضلون العمل والعيش فيها بتناغم وتسامح وتعايش يعد أنموذجاً حضارياً ملهماً. «أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية» ستكون إضافة نوعية لما تضمه الإمارات من معاهد وكليات شرطية وأمنية، تجسد واحدة من صور دعم القيادة الرشيدة للقطاع من خلال توفير مؤسسات أكاديمية متخصصة وعالية المستوى تثري المؤسسة الشرطية والأمنية بعناصر مؤهلة تأهيلاً رفيعاً ينعكس على الأداء بصورة عامة، ويرتقي به نحو آفاق أرحب في بيئة من العطاء والابتكار الذي يميز منتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي وغيرهم، عناصر عالية الكفاءة تتميز بأدائها النوعي الذي يضيف قوة ومنعة للسياج المتين والحصن الحصين لوطن العطاء. الأكاديمية الجديدة بما ستحظى به من رعاية ومتابعة ستكون مركزاً مشهوداً له بمن سيتخرج منه من دفعات وكوادر بشرية على مستوى رفيع من الإعداد والتأهيل يليق بالاسم الذي تحمل.