غاب «عموري» فتصدر «الزعيم العيناوي» جدول الدوري بفوزين كبيرين على عجمان بالسبعة، وعلى الإمارات بالثلاثة، دون أن تستقبل شباك خالد عيسى المتألق هدفاً واحداً، وتغير شكل الفريق العيناوي، من فريق يبحث عن «عموري»، في كل أرجاء الملعب، ليبصم على كل كرة، بهدف تحويل الفريق من الحالة الدفاعية، إلى الحالة الهجومية، حيث يجيد «عموري» صناعة الأهداف وتسجيلها، إلى فريق يلعب بجماعية عالية، ويتحول من الدفاع إلى الهجوم، من خلال محاور عدة، دون الاعتماد على لاعب بعينه. وباتت الديناميكية التكتيكية، هي أساس عمل الكرواتي زوران، لاسيما بعد أن أكمل حسين الشحات المنظومة، ليثبت أنه أفضل صفقة في «الميركاتو الشتوي»، بدليل فوزه بلقب أفضل لاعب في الدوري، للجولة الثالثة على التوالي، بعد أن أحرز 6 أهداف، وصنع 6 أهداف في 6 مباريات. وعندما يبدأ «الزعيم» متصدر دوري الخليج العربي مشواره الآسيوي غداً بلقاء الهلال «الزعيم السعودي» متصدر الدوري السعودي على أرضه وبين جماهيره الحاشدة، فإنه مطالب بأن يكون في أعلى درجات الانسجام، ليتمكن من مواجهة الفريق وصيف بطل النسخة الأخيرة. وبرغم مشاركة «عموري» أمام الهلال، فإن الفريق وجد ضالته في تنويع مصادر الخطورة، مما يسهل مهمة «عموري»، وبدلاً من أن ينشغل المنافس بمراقبة «عموري»، لإيقاف خطورة المد العيناوي، بات مطالباً بالبحث عن حلول لمراقبة كل عناصر خطي الوسط والهجوم لمواجهة العين. ××× برغم أن الفريق الجزراوي بطل دوري 2017 أبعد ما يكون عن مستواه هذا الموسم، إلا أن أمامه فرصة تصحيح الأوضاع في دوري أبطال آسيا. وما ينعش آمال الفريق الجزراوي أنه سبق أن تذوق طعم المشاركة في مونديال الأندية، كما خدمته القرعة عندما وضعته أمام الغرافة في بداية المشوار، حيث يصل الفريق القطري، وهو في أسوأ حالاته، وتكفي خسارته الأخيرة أمام الدحيل 5 - 1، وقبلها الخسارة أمام السد برباعية نظيفة. ××× الوصل «ثالث» دوري الخليج العربي، أمام السد «ثاني» الدوري القطري، وصاحب أقوى خط دفاع، وثاني أقوى خط هجوم، مواجهة ساخنة، بين طموحات الوصل وخبرة السد آخر فريق عربي كسب دوري الأبطال. ××× الوحدة في طشقند للقاء لوكوموتيف، ويحدونا الأمل في العودة ولو بنقطة ترفع معدلات التفاؤل لدى «أصحاب السعادة».