عدد اليوم
أزهار البياتي (الشارقة)
عبر مجموعة راقية من المجوهرات الماسية الفاخرة، استعادت دار «أكيليس» (AKILLIS) المتخصصة في هذا المجال، صياغات معاصرة استلهمت عناصرها من وحي الأساطير القديمة، حيث استشفت المصمّمة العالمية «كارولين غاسبار» مصادر وحيها من حكاية كليوباترا ملكة مصر الجميلة، والتي تمثل شخص امرأة قوية ذات سلطة وجاه وجمال، كان لها في العهد القديم طراز مميّز وسحر خاص مع حضور طاغ في الشكل والمضمون.
بساطة وتحرر
ضمن هذه الإطار فإن هذه العلامة الفرنسية المميّزة من جواهر «أكيليس»، شكّلت نمطاً مختلفاً في عالم تصميم المجوهرات، مطلقة تشكيلات مبتكرة من لموديلات، من تلك التي تتأرجح ما بين التصاميم العصرية التي تتميّز بعناصر من سمات الجرأة، البساطة، والأناقة، منفذة أيقوناتها من الأساور والقلائد والخواتم والأقراط بمهارات إبداعية محترفة وتقنيات عالية الجودة والتكنيك، مبتعدة عن الأسلوب التقليدي المعتاد في التصميم، ومبتكرة انعكاسات معاصرة أخرى، أكثر بساطة وتحرراً وقوة.
أسطورة كليوباترا
ولعل المتابع لعناصر هذه المجموعة الأخيرة من «أكيليس»، سيكتشف بلا شك كيف أنها استثمرت أسطورة كليوباترا بشكل مختلف وغير معهود، حيث يُحكى أنّها كانت تهوى ارتداء صياغات الثعابين الذهبية حول أطرافها، كرمز للقوة والسطوة والغموض، لتأخذ المصممة هذا الشغف وتنقلها وفق خيالها العصري الخصب، موظفة ضمن تصاميمها عنصرا استلهمته من نقشة جلد الثعبان، طارحة رؤيتها المتفردة لهذا النوع من الزواحف وفق تصور آسر وخلّاق.
في هذه الباقة، تزحف الحراشف المصمّمة من عنصري الذهب والألماس كخواتم للأصابع وأساور تلف المعصم، كما تداعب أقراطها شحمة الأذن بجاذبية ورقة، فيما تطوق أعناق من ترتديها من النساء الجريئات بمنتهى الرقي والحنو، وعبر أفكار متجددة وحديثة من أشكال المجوهرات المستوحاة من الأفعى، حيث يتباين فيها دفء الذهب الأصفر والذهب الوردي مع برودة الذهب الأبيض والألماس.
أناقة وإبداع
في المحصلة، تُسخّر «أكيليس» خيرة الخبرات الفرنسية الحرفية في صناعة المجوهرات، لتسري الروح في التصاميم المفعمة بالإبداع، محققة رغبة مصممتها كارولين غاسبار بمحاكاة تصاميم جلود الأفاعي بشكل قريب من الواقع، وعبر صياغات نافرة من الذهب والأحجار الكريمة، لتشمل التصاميم حراشف هندسية وأخرى مستديرة، تستحضر حركة الأفعى وهي تلتفّ حول الجسم ببطء وغواية، مغتزلة غموض هذا الكائن المخيف بكل أناقة وأنوثة وجمال.
