عدد اليوم
وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى العاصمة سيول في زيارة لجمهورية كوريا الجنوبية. وكان في استقبال ولي العهد السعودي بمطار القاعدة الجوية دولة رئيس وزراء كوريا لي ناكيون.
كما كان في استقبال سموه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا الجنوبية رياض المباركي، والمحلق العسكري السعودي لدى كوريا الجنوبية العميد خالد الطخيس، وأعضاء السفارة.
عقب ذلك توجه سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى القصر الأزرق الرئاسي في سيول.
وبعدها عقد فخامة مون جاي إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي اجتماعاً موسعاً اليوم في القصر الأزرق الرئاسي في العاصمة سيول.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وكوريا وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أن الوفد الرسمي لسمو ولي العهد في الزيارة يضم كلاً من، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، ومعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل الجبير، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ تركي الشبانة.
اقرأ أيضاً...منطاد ولي العهد السعودي يبدأ جولته العالمية يونيو المقبل
الزيارة، التي وصفها الكوريون بالتاريخية، تأتي لترسيخ العلاقات وتقويتها بين الدولتين، إذ تلعب المملكة دوراً إقليمياً ودولياً مؤثراً في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما أن السعودية تمثل مصدراً موثوقاً لإمداد الطاقة اللازمة لضمان ازدهار اقتصاد العالم ونمائه، بما في ذلك دول شرق آسيا.
وتعد جمهورية كوريا أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة، وتأتي ضمن المراتب العشر الأوائل استيراداً وتصديراً من المملكة وإليها ، إضافة إلى وجود ( 120 ) مشروعاً سعودياً كوريا مشتركاً بقيمة ما يقرب من المليار دولار أميركي، منها 20 % مشاريع صناعية والباقي غير صناعية في المملكة.
وتعمل المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الصناعية والخدمية ذات القيمة المضافة، منها على سبيل المثال لا الحصر: الطاقة، والبتروكيمياويات وتحلية المياه، والخِدْمات المالية، وغيرها من القطاعات من خلال تقديم تسهيلات جيدة في هذا الجانب، إضافة إلى إجراء تعديلات جوهرية لدعم الاقتصاد الوطني شملت جوانب مختلفة.
إن ازدهار حجم التبادل التجاري بين المملكة وكوريا الجنوبية عززه زيادة التعاملات المرتبطة بالنهضة التنموية التي تعيشها المملكة وهذا أدى بدوره إلى تعزيز مسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين القائمة على أسس الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك لكل ما يدفع بعلاقات الصداقة بين البلدين إلى آفاق أوسع.
