تعرض بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظاً لرئاسة وزراء بريطانيا، لضغوط من شخصيات في حزبه، لتوضيح ما جاء في تقارير عن "مشاجرة" في بيته، أدت إلى استدعاء الشرطة.
ورغم أنه لا يزال يحظى بدعم كبير للتغلب على منافسه وزير الخارجية جيريمي هانت في السباق على زعامة حزب المحافظين وبالتالي على رئاسة الحكومة، أظهر استطلاع سريع نشرته صحيفة "ذي ميل" اليوم، أن المشاجرة أدت إلى تراجع تأييد جونسون.
وكانت صحيفة "ذي غارديان" كشفت أمس السبت، أنه تم إبلاغ الشرطة في وقت مبكر الجمعة، بعدما أفاد أحد الجيران عن وقوع مشادة كلامية رافقها صراخ وأصوات ارتطام في الشقة الواقعة في جنوب لندن، بعد ساعات من ضمان جونسون موقعاً في الجولة النهائية من المنافسة على منصب رئاسة الوزراء.
وقالت الصحيفة إن كاري سيموندز، شريكة جونسون، سُمعت وهي تقول "ابتعد عني" و"اخرج من شقتي".
اقرأ أيضاً... شرطة لندن تتوجه إلى منزل مرشح رئاسة الحكومة البريطانية بعد بلاغ
ورفض جونسون الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بالحادث، في أول محطة ضمن الجولة التي يقوم بها هو ومنافسه هانت، في أنحاء البلاد والتي تستمر شهراً لكسب أصوات أعضاء الحزب المحافظ الذين سيبتّون أمر اختيار رئيس الوزراء المقبل.
وحاول جونسون التركيز على سياساته مؤكداً "علينا إنجاز بريكست"، متعهداً تحضير بريطانيا للانسحاب بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوصل إلى تسوية مع التكتل.