عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، صباح أمس، بمكتبة اتحاد الإمارات بالمركز، فعالية «كتاب في ساعة»، حيث استضاف جلسة حوارية مع الباحث والكاتب علي محمد المطروشي، تحدث خلالها عن كتابه »تاريخ التعليم التقليدي في مدينة عجمان منذ مطلع القرن العشرين وحتى أواسط عقد السبعينات منه».
واستهل المطروشي حديثه حول كتابه، الذي أهدى منه نسختين لمكتبة الاتحاد في المركز، حول التعليم التقليدي، الذي كان بمثابة النمط التعليمي، آنذاك، حيث يقوم التعليم الابتدائي العام على تعلّم القرآن الكريم في الكتاتيب الدنيا البسيطة، التي غالباً ما تكون في بيت (المطوعة أو المطوع) وأحياناً في المسجد، حيث كان الأطفال يُلحَقون بهذا النوع من التعليم في سن السادسة، ويستمرون نحو عامين كحدٍّ أقصى، إلى أن يختم القرآن الكريم.
وأشار المطروشي إلى ظهور نمط من الكتاتيب، تسمى «الكتاتيب العليا»، التي تجمع إضافة إلى تعليم القرآن، تعليم القراءة والكتابة والحساب. كما تطرق إلى التعليم النظامي الحديث للذكور الذي بدأ عام 1958، وختم حديثه حول ظهور مشروع «زايد لتحفيظ القرآن الكريم» عام 1974 الذي أسدل الستار على مدارس القرآن الكريم التقليدية القديمة في المدن الرئيسة.
وفي الختام، تسلم المطروشي درع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تقديراً لمؤلفاته العلمية القيمة والثرية.
