عدد اليوم
أُسدل الستار على الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت على أرض الإمارات بالزمن والوقت، ولكنها بدأت في القلوب، فكل من شارك في نسخة أبوظبي، سيعود إلى موطنه بأجمل الذكريات والصور الرائعة عن عاصمة التسامح وبلد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
فتحت الإمارات قلبها لهذا العدد الكبير من المشاركين، من مختلف أنحاء المعمورة، من أجل المشاركة والتنافس والتقارب على عاصمة الإنسانية، وبالتالي الاطلاع على حضارة الدولة وطيب أهلها.
إن حضور هذا العدد الكبير من المتطوعين في «عالمية أبوظبي»، يجعلنا نفخر بهذه الكوكبة التي عملت وأنجزت آناء الليل وأطراف النهار، من أجل راحة الضيوف، التي تجسد معنى روح التعاون والجسد الواحد، ليثبت الجميع في مختلف أروقة الحدث ومرافقه المختلفة أنهم عيال المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أحب الخير لأبنائه، وكرس نفسه لخدمة كل مواطن وإنسان.
إن المبادرات التي قدمتها الإمارات في هذا الحدث العالمي المهم، حققت النجاح المنشود ورؤية القيادة الإماراتية التي ظلت تولي هذه الشريحة اهتماماً خاصاً، مما أهلها لتحقيق الطموحات المطلوبة، في مختلف مناحي الحياة، لتجد الثناء والتقدير والإشادة من الوفود التي شاركت، في نسخة العاصمة، والتي كانت محط أنظار العالم.
لابد لنا ونحن نغادر أرض التسامح التي احتضنت العالم في هذا الحدث الإنساني والرياضي المهم من توجيه كلمات الشكر والحب والعرفان للقيادة الإماراتية واللجنة المنظمة لنسخة «أبوظبي 2019» وكل مواطن قدم خدمة لـ«أصحاب الهمم» بالدعم والتشجيع والمساندة لتحقيق ما يصبو إليه على جميع الأصعدة.
