الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صقر القاسمي: "الأولمبياد الخاص" رسالة لنشر الوعي والمعرفة

صقر القاسمي: "الأولمبياد الخاص" رسالة لنشر الوعي والمعرفة
21 مارس 2019 00:00

الشارقة (الاتحاد)

ثمن الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي النجاح الباهر الذي حققته الألعاب العالمية بدعم ومشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، تأكيداً على قدرة الإمارات في استضافة أكبر الفعاليات الرياضية على مستوى العالم بفضل اهتمام ودعم ورعاية القيادة الرشيدة التي حرصت على أن يكون الأولمبياد الخاص مميزاً في كل الجوانب والاهتمام الكبير برعاية أصحاب الهمم. وأضاف: الإمارات أبهرت العالم في تنظيم هذا الحدث الفريد الذي يعبر عن مكانة أصحاب الهمم، حيث مثل الأولمبياد الخاص مسرحاً يضم الرياضيين والأسوياء معاً من مختلف دول العالم والذي يأتي تزامناً مع عام التسامح وهي كلها من المكاسب التي تتحقق من خلال الأولمبياد الخاص الذي أظهر الإمكانيات الرياضية الرائعة في مختلف الألعاب، وأفرز كمية من المواهب التي نالت الإشادات المختلفة بجانب التنافس والرغبة العالية في تحقيق الإنجازات في المحفل العالمي. وتابع: استضافة الإمارات الألعاب العالمية تعزز أيضاً من المفهوم المجتمعي للبطولة ودمج أصحاب الهمم كجزء لا يتجزأ من المجتمع ومنحهم الفرصة لإظهار طاقاتهم الإبداعية ومهاراتهم على المستوى الرياضي وتشريف بلدانهم بتحقيق الإنجازات والمشاركة في هذه التجارب التي تسهم في نشر رسالة أصحاب الهمم ونشر الوعي والمعرفة في رسالة معبرة للعالم عن اهتمام الدولة الخاص بهذه الفئة، وأن يكون الشرف الكبير بإقامة الأولمبياد على أرض دولتنا الحبيبة.
وأثنى على جهود كل المشاركين في نجاح الحدث الذي يمثل رسالة تسامح رياضية للإمارات ويعكس التقدم الحضاري والإنساني والمجتمعي، حيث كانت فرصة للجميع لتقديم الخدمات والإسهامات في سبيل نجاح الحدث، حيث ظهر الاهتمام الواسع بفرسان الإرادة الذين نستلهم منهم العزيمة والإصرار.
وأوضح «لقد كان العالم جميعاً في ضيافة الإمارات باستقبال الفرق والرياضيين باحتفالية رائعة أبهرت العالم، بالإضافة إلى مختلف الفعاليات والأنشطة المصاحبة الذي عكس حرص دولتنا على احتضان أصحاب الهمم بكل حب وتقدير واجتهاد لأن يكون هذا الحدث فريداً من نوعه بكل ما فيه وهو ما تحقق بالإشادات العالمية التي نالتها الدولة من التنظيم الباهر والتقدير الذي قوبل به اللاعبون خلال أيام المنافسات في كل من دبي وأبوظبي اللتين نالتا اهتماماً واسعاً على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة لقدرات الدولة في تنظيم أكبر الأحداث العالمية».
وتابع: الأولمبياد لم يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل شمل الجانبين المجتمعي والسياحي للتعرف على معالم الدولة وإبراز المواهب الأخرى والمشاركة في الفعاليات الثقافية والترفيهية الأخرى ليكون الحدث تاريخياً بامتياز بجهود اللجنة المنظمة والمتطوعين، حيث عبر كل المشاركين عن تقديرهم للحفاوة التي لاقوها في الإمارات التي نالت شرف الاستضافة في عام التسامح.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©