عدد اليوم
الأولمبياد الخاص الإماراتي واجهة مشرفة ومحط الأنظار، بعد النجاحات التي ظل يحققها بالرئاسة الفخرية لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب ورئيس مجلس الأمناء، مما كان له الأثر الكبير في منح الفرصة كاملة لـ «أصحاب الهمم» من ذوي الإعاقة الذهنية للدمج، وتثقيف جميع شرائح المجتمع بكيفية وآلية الدمج.
وتتمثل أهم أهداف الأولمبياد الخاص الإماراتي، في نشر ثقافة الرياضة الموحدة والتي تجمع «أصحاب الهمم»، مع أقرانهم غير أصحاب الهمم «الشركاء» في فريق واحد في الألعاب الفردية والجمعية، من أجل تعزيز التواصل الاجتماعي، وتأكيد مبدأ المساواة والشراكة، وتقبل الآخر، وتحقيق الإنجازات الرياضية وبناء قدرات «أصحاب الهمم»، وتوفير الرعاية الصحية لهم، واكتشاف الرياضيين القادة والعمل على دعم هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع، حتى يحقق كل منتسب لها طموحه المطلوب.
ويسعى الأولمبياد الخاص الإماراتي في أن يستفيد كل «صاحب وصاحبة همة» من طاقات ذوي الإعاقة الذهنية، وذلك بتنميتها وتطويرها وتوظيفها، من أجل الاندماج الكامل في المجتمع، وتوفير البيئة الرياضية المناسبة لهم، لإظهار قدراتهم ومهاراتهم وإتاحة الفرصة الكاملة لهم لتمثيل الدولة، في المحافل القارية والدولية، وإشراك أسرهم في خدمة المجتمع بإتاحة الفرصة لأبنائهم من «أصحاب الهمم»، في تطوير قدراتهم وتوظيفها التوظيف الصحيح لمصلحة المجتمع والتواصل مع كافة قطاعاته، وتأهيل وتطوير الكوادر الإدارية والفنية لتمكينها لتقديم الخدمات المتميزة لهذه الفئة المهمة في المجتمع.
وأطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي العديد من المبادرات التي حققت أهدافها المنشودة، خصوصاً أن قوة الإرادة هي الطريق إلى القمة، أبرزها مشروع المدارس المجتمعية وبرامج خاصة لإعداد الرياضيين القادة والبرامج الصحية المرافقة للتجمعات المحلية والدورات التعريفية الخاصة بأولياء أمور اللاعبين.
إن مبادرة «نمشي معاً» وتفاعل جميع شرائح المجتمع معها، أسهمت في تحقيق العديد من المكاسب، لتجد اللجنة المنظمة للحدث الإشادة والتقدير لتعانق نسخة أبوظبي النجاح المنشود.
