عدد اليوم
تعهدت الشرطة النيوزيلندية، بالانتشار بكثافة مع إعادة فتح المدارس والشركات في كرايستشيرش أبوابها، اليوم الاثنين، بعدما قتل مسلح 50 شخصاً في الهجوم على المسجدين، وقالت رئيسة الوزراء،جاسيندا أردرن، إنها ستبدأ العمل على تشديد قوانين حمل السلاح.
وما زالت أسر الضحايا في انتظار الإفراج عن جثامين القتلى بعد انتهاء عمليات الفحص، وسيتم نقل بعض الجثامين إلى الخارج للدفن.
وقال مفوض الشرطة مايك بوش، إنه سيتم نشر 200 شرطي إضافي لطمأنة الناس مع عودتهم إلى أيام العمل الأسبوعية في كرايستشيرش.
وحلقت طائرات الهليكوبتر فوق المدينة صباح اليوم الاثنين، الملبد بالغيوم.
وقال بوش: "ستشاهدون وجوداً واضحاً وكثيفاً للشرطة في الشوارع وحول أعمالكم ومدارسكم، وحتى في الجو، في جميع أنحاء نيوزيلندا، حتى تشعرون بالأمان للمضي قدماً فيما ترغبون فعله".
وتم توجيه تهمة القتل إلى برينتون تارانت، منفذ الهجوم على المسجدين. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في الخامس من أبريل، حيث قالت الشرطة إن من المحتمل أن توجه له المزيد من الاتهامات.
والهجوم الذي وقع يوم الجمعة في كرايستشيرش، والذي وصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن بالإرهابي، هو أسوأ إطلاق نار جماعي على الإطلاق تشهده نيوزيلندا.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، لأول مرة بعد الهجوم، ويأتي تشديد قوانين السلاح على قائمة جدول أعمال الاجتماع.
