الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإمارات.. «أرض المبادرات»

الإمارات.. «أرض المبادرات»
18 مارس 2019 00:04


أسامة أحمد، محمد حامد، رضا سليم (دبي)

الإمارات.. أرض المبادرات، تقف خلف أصحاب الهمم، دفعت بهم من الصفوف الخلفية إلى الأمام، قادتهم إلى المشاركة في كل الأحداث والفعاليات المجتمعية، خرجت بهم إلى النور، حتى يكونوا جزءاً من المجتمع، بل حولتهم من المشاركة في الأحداث الرياضية إلى المنافسة، ومن المنافسة إلى منصات التتويج لنفخر بهم جميعاً بأنهم رفعوا راية الوطن في البطولات العالمية والقارية المختلفة.
مبادرات لا حصر لها أطلقتها الدولة في هذا الاتجاه، من أجل تغيير ثقافة التعامل مع أصحاب الهمم، وأيضاً تغيير نظرة الشفقة والعطف إلى الاحترام والتقدير، وفتح الأبواب أمام أولياء الأمور، حتى يخرجوا بأولادهم إلى المجتمع، وقيادتهم إلى الاندماج والعيش بمبدأ المساواة مع الأسوياء.
يأتي في مقدمة المبادرات، القانون الاتحادي رقم «29» لسنة 2006 في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويتكون من 39 مادة تؤكد على حقوق هذه الفئة في توفير الخدمات والمساواة وعدم التمييز بسبب الاحتياجات الخاصة، وفقاً للتشريعات المعمول بها في الدولة، ويؤكد القانون أهمية معاملة هذه الفئة بالطرق الإنسانية.
كما تم إصدار القانون المحلي لإمارة دبي رقم «2» سنة 2014، بشأن حماية حقوق «أصحاب الهمم» في إمارة دبي، والذي نص على إرساء مفاهيم عدة حماية لـ«أصحاب الهمم»، منها الحماية من التمييز، والحماية من الإساءة، والحماية من الإهمال، والحماية من الاستغلال، والآليات الواجب اتباعها، لضمان كافة أنواع الحماية والتمكين لهم، كما تم تشكيل «اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في إمارة دبي»، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وأطلقت الدولة السياسة الوطنية، لتمكين ذوي الإعاقة، وتحقيق المشاركة الفاعلة والفرص المتكافئة في مجتمع دامج، يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، وكان هناك عدد من القرارات في مقدمتها تسمية هذه الفئة بأصحاب الهمم، وذلك نظراً لجهودها الجبارة في تحقيق الإنجازات، والتغلب على جميع التحديات، وتأسيس المجلس الاستشاري لأصحاب الهمم، ويضم مؤسسات حكومية اتحادية ومحلية وأفراداً من المجتمع، ويعمل المجلس على تقديم المشورة بهدف تطوير الخدمات، وإيجاد الحلول للتحديات التي تعوق دمج هذه الفئة في المجتمع.
وتقوم السياسة الوطنية لتمكين الأشخاص أصحاب الهمم على 6 محاور رئيسية وهي محور الصحة وإعادة التأهيل، ومحور التعليم، ومحور التأهيل المهني والتشغيل، ومحور إمكانية الوصول بضرورة توفير معايير موحدة للمباني تراعي احتياجات ذوي الإعاقة على مستوى الدولة، وإطلاق جائزة مبانٍ صديقة لذوي الإعاقة بجانب الحماية الاجتماعية والتمكين الأسري، بالإضافة إلى محور الحياة العامة والثقافة والرياضة بإدماجهم في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية، من خلال تنظيم مسابقات، تضمن مشاركة ذوي الإعاقة، في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية.
وأطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نوفمبر 2013 مبادرة «مجتمعي... مكان للجميع»، وتهدف المبادرة إلى تحويل إمارة دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول عام 2020، من خلال المشاريع والمبادرات الرامية إلى تعظيم مشاركة هذه الفئة المهمة في المجتمع وإدماجها فيه، وتذليل كافة العراقيل التي قد تعترض طريق انخراط ذوي الإعاقة بصورة إيجابية في محيطهم الاجتماعي، أفراداً فاعلين في المجتمع. وتهدف المبادرة إلى تعزيز المساواة في الفرص، والحفاظ على التماسك المجتمعي، وبناء القدرات المجتمعية وتعزيز رأس المال الاجتماعي، والحد والقضاء على التهميش الاجتماعي.
ووقعت الدولة في فبراير 2008 على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم، والتي تؤكد على ضرورة تمتع الجميع بكافة الحقوق والحريات الأساسية.
كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أكتوبر 2017، بإعادة هيكلة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ليتحول إلى منظمة مستقلة مشهرة من وزارة تنمية المجتمع، وتتولى سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان منصب الرئيس الفخري، تماشياً مع أفضل الممارسات المتبعة، لإطلاق منظمة مستقلة ذات أسس متينة، بهدف التركيز على بناء إرث لرياضيي الأولمبياد الخاص من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها.
وتبنى المجلس الوطني الاتحادي، خلال مناقشة موضوع «سياسة وزارة تنمية المجتمع، في شأن الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم»، 20 توصية، بعد مناقشة ثلاثة محاور حول التشريعات المتعلقة، في شأن حماية حقوقهم، وسياسة وزارة تنمية المجتمع، في تقديم الخدمات بمختلف أنواعها لهم، ومنها الصحية، التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية والترفيهية. كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وكانت أبوظبي أول مدينة عربية وخليجية وشرق أوسطية تستضيف الألعاب العالمية، لتحصل العاصمة الحبيبة على هذا الشرف.

العواني: الأولمبياد يعزز التلاحم العالمي والدمج المجتمعي
قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إن مبادرة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص تعكس أيضاً التنوع في المبادرات الهادفة، لرفد الوطن بنجاحات جديدة ومهمة، وقيادة رياضيي الأولمبياد الخاص، لتجسيد المشاركة الفاعلة في عام التسامح، عبر الملتقيات الرياضية التي تعزز تقارب شعوب العالم على أرض زايد الخير، صاحبة المبادرات الاستثنائية في العالم، كما أن دعم القيادة الرشيدة يجسد النجاحات الكبيرة للفعاليات الرياضية والإنسانية كافة، ويرسخ رؤية حكومة أبوظبي 2030، ودورها التنموي في الاتجاهات والقطاعات كافة.
وأضاف: من العوامل الرئيسية التي تقف وراء استضافة هذا الحدث الإنساني المهم، هو الدعم السخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمبادرات البناءة وللمسيرة التنموية الرائدة، والاهتمام الكبير لسموه بضرورة دمج هذه الفئة العزيزة على قلوبنا في المجتمع، وبمسيرة الحياة اليومية في كافة المجالات التي تمكنهم وتدعم حضورهم، من خلال إشراكهم في عمليات وخطط النماء والتطوير، وتحفزهم على الإبداع والتميز، وإلى جانب ذلك الخطط الاستراتيجية الفاعلة للمؤسسات والجهات الداعمة لانخراط هذه الفئة في المجتمع، إضافة إلى النجاحات الكبيرة لمسيرة أبطالنا وبطلاتنا من أصحاب الهمم في المحافل الرياضية العالمية.
وأضاف: هذه النجاحات التي نعاصرها لم تأت «محض الصدفة»، بل جاءت نتيجة الاعتماد على التخطيط الشامل والدراسات العلمية والمعلومات الدقيقة، في ظل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي قادت الإمارات لطليعة دول العالم، في احتضان أهم الفعاليات الرياضية العالمية، وأصبحت الإمارات حديث العالم بإمكانياتها ومنشآتها الرياضية المميزة ومعالمها الساحرة، والحدث سيترك آثاراً مجتمعية كبيرة، وسيعزز صور التلاحم العالمي والدمج المجتمعي في الحدث الإنساني على أرض الإمارات، مؤكداً أن أبوظبي جاهزة لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية.

حارب: «العلامة الكاملة» في دعم الفئة
شدد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، على أن القيادة الرشيدة دأبت على تقديم كل الدعم لـ«أصحاب الهمم»، سواء من ناحية الاهتمام الإنساني بهم على الصعد كافة، أو من خلال تطوير البنية التحتية لكل المنشآت والمباني المخصصة لهم، ووجود عدد كبير من المراكز والأندية المتخصصة لهم، بجانب استضافة أحداث رياضية كبيرة لها سمعة عالمية على أرض الإمارات، بجانب المبادرات العديدة والمستمرة التي تصب في خدمة «أصحاب الهمم»، سواء قانون الإعاقة، أو مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بشأن استضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وهو الحدث الذي يتحدث عنه العالم حالياً، من خلال العدد الكبير من الدول المشاركة. وأضاف أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أطلق مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، من أجل أن تكون دبي، في صدارة المدن الصديقة لأصحاب الهمم، وهناك عمل كبير يصب في هذا الاتجاه، والأهم هو تمكين أصحاب الهمم، من خلال دمجهم في المجتمع ومشاركتهم في الأنشطة والأحداث المجتمعية.

العصيمي: نجني ثمار الاهتمام
أكد ماجد العصيمي عضو اللجنة المنظمة لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، أن الإمارات غيرت مفاهيم الإعاقة إلى طاقة بمبادراتها والخطط التي أدت إلى دمج «أصحاب الهمم» في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الغاية تسعى لها الدولة دائماً، وتمثل تحدياً في كيفية دمج هذه الفئة، نظراً لأن التحدي يشمل طرفين، يتمثل الأول في إقناع «أصحاب الهمم»، من أجل الدخول في المجتمع، بينما يتمثل الثاني في تهيئة المجتمع، لاحتضانهم في بيئة صديقة بفرص متساوية.
وأشار العصيمي إلى أن مبادرات الدولة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص لامست كل الأهداف، وأنه شارك رئيس وفد في الألعاب العالمية التي أقيمت بأميركا عام 1999، حيث بلغ عدد اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب آنذاك 5، ليرتفع ويصبح حالياً في «عالمية أبوظبي» أكثر من 302، مما يؤكد أن القيادة الرشيدة حققت حلم هذه الفئة وأسرهم، وهذه الفئة تجني ثمار الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة كل منتسب لها.
وأشار العصيمي إلى أن الإمارات حصلت على العلامة الكاملة، في دعم أصحاب الهمم بالمبادرات واستضافة الأحداث الكبيرة الخاصة بهم، ويكفينا أن الدولة نالت حق استضافة الألعاب العالمية «أبوظبي 2019» بالإجماع، لتكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحصل على حق الاستضافة، وثاني دولة آسيوية بعد الصين، والحدث هو امتداد لما تقدمه الإمارات من دعم ورعاية وفرص التمكين لأصحاب الهمم.

الهاملي: تفاعل المجتمع شهادة نجاح
أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة المنظمة لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، أن استضافة الدولة لأكبر حدث إنساني ورياضي في العالم، تأكيد على اهتمام القيادة الرشيدة بالبُعد الإنساني، والذي يعتبر منصة للقيم الإنسانية، خصوصاً أن الحدث يُقام في عام التسامح، وهو ما منح الإمارات دوراً كبيراً في تنظيم كبرى الأحداث الرياضية، واستضافت خلال الـ10 سنوات الأخيرة العديد من الأحداث العالمية الخاصة بفئة مهمة في مجتمعنا، والتي تعيش فترات الازدهار. وأشار الهاملي إلى أن المبادرات العديدة، تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة، من أجل دفع مسيرة رياضة هذه الفئة إلى الأمام، والاستفادة من جهود اللاعبين، لتحقيق الأهداف المنشودة، والحصول على الميداليات الملونة، في جميع المحافل القارية والدولية التي تُسعد كل منتسب لهذه الفئة وأولياء أمورهم الذين يقفون معهم لتحقيق ما يصبو إليه الجميع، والمجتمع بدأ يتقبل هذه المبادرات، ويعرف كل هذه القضايا، ويساعد على الدمج، وأصبح قريباً منهم، مما أدى إلى ارتفاع الوعي العام في المجتمع، وبالتالي نجح «أصحاب الهمم» في حصد العديد من المكاسب، في وجود بنية تحتية ذات مواصفات عالمية.

هلال: وطن التسامح صديق لـ «أصحاب الهمم»
يرى عيسى هلال، أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، أن المبادرات التي تقدمها الإمارات لـ«أصحاب الهمم»، في جميع المجالات زرعت الثقة في هذه الفئة الفعالة، لتتمكن من الاندماج الكامل في المجتمع، والدولة أصبحت بيئة صديقة لـ«أصحاب الهمم»، في ظل الاهتمام الذي ظلت تحظى به هذه الفئة على الصعد كافة، واستضافة الحدث تأتي ضمن المبادرات التي تعزز ثقة العالم في الإمارات، وأضاف: «عالمية الأولمبياد الخاص» منصة للقيم الإنسانية، وإن الإمارات تعد إحدى أبرز دول العالم اهتماماً بـ«أصحاب الهمم» في المجتمع، خصوصاً أن الإعاقة ليست حاجزاً على طريق أبطال الإرادة، في تفجير طاقاتهم الكامنة على الصعد كافة، والذين عودونا على إسعاد الشارع الرياضي بنتائجهم الإيجابية وطموحاتهم الكبيرة. وقال: حدث بحجم «عالمية الأولمبياد الخاص»، فرصة ذهبية لكل مشارك، لتبادل الخبرات والتجارب، والاستفادة من تجربة الإمارات في هذا المجال، والمساواة في الحقوق والواجبات والبنية التحتية المهيأة لـ«أصحاب الهمم» على أحدث طراز، مما يعود بالعديد من المكاسب على رياضة الإعاقة الذهنية، ليس على صعيد منطقتنا الخليجية فحسب، وإنما في العالم بأكمله.

المفتول: المبادرات جذبت اهتمام العالم
أكد سالم بن راشد المفتول، رئيس نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، أن الدولة بحكمة القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لأصحاب السمو الشيوخ والقادة، جسدت شعار «مجتمعي مكان للجميع»، من خلال المبادرات الخاصة باستضافة الفعاليات والبطولات العالمية التي تحمل في طياتها القيم الإنسانية الفاضلة، وذلك بفضل البنية التحتية القوية والمنشآت الحيوية في المجالات الرياضية والمجتمعية، الأمر الذي جعلها تتصدر التوقعات ضمن أفضل المبادرات الإنسانية التي تدعو للتضامن وتعزيز المحبة والتعاون بين المكونات المجتمعية المختلفة. وأوضح المفتول أن الدولة جذبت اهتمام العالم أجمع، بإعلان استضافة الأولمبياد الخاص لترسيخ القيم الإنسانية، وتأكيد الاهتمام بأصحاب الهمم ودورهم الإيجابي في المجتمع، بما يحقق لهم السعادة وتطوير قدراتهم، والتأكيد على دورهم الحيوي والمؤثر في التنمية والتطور، لأن النظرة التي عمقتها الدولة في هذه الفئة، أساسها احترام طموحاتهم ووجودهم في كل الفعاليات التي تجسد الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.

صاحب همة
أحببت ممارسة الرياضة منذ الصغر، ولم تمنعني الإعاقة من مزاولتها بكل شغف، بتشجيع من أسرتي التي تتضاعف فرحتها، مع كل إنجاز أحققه في مسيرتي، إنها اللحظات الجميلة التي ظلت ترسم على وجه الأسرة السعادة، وتكون فرحتها مضاعفة، حينما أصل إلى منصة التتويج، مع المنتخب على الصعد كافة. أسرتي دائماً في الموعد بالتشجيع المتواصل، مما يمثل قوة دفع كبيرة، وشحنة معنوية لي، من أجل أن أكون عند حسن ظنها، كما أنها لا تتركني في كل البطولات، وأنا سعيد لمشاركتي في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وتسجيل اسمي في حدث عالمي، وأصحاب الهمم سعداء بكل ما تقدمه القيادة الرشيدة لهم، وهو ما جعلنا دائماً في المراكز الأولى في كل المسابقات.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©