الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شاهباز.. زائر في الـ«97»!

شاهباز.. زائر في الـ«97»!
17 مارس 2019 00:15

أمين الدوبلي (أبوظبي)

رغم أن إيتزاز شاهباز الأكبر سناً بين المسجلين للحصول على بطاقات حضور الألعاب العالمية «أبوظبي 2019»، ويبلغ 97 عاماً، إلا أنه ما زال يملك الأمل والعزيمة والإصرار على تحقيق السعادة، وتعريفها من وجهة نظره، بالتواجد مع «أصحاب الهمم»، والتحدث معهم.
ويعد شاهباز من أوائل المؤسسين للأولمبياد الخاص في باكستان، وتولى رئاسة الأولمبياد لفترتين، قبل أن يفسح المجال للأجيال الجديدة الذين يعتزون ويحتفون به، ويحرصون على توجيه الدعوة له دائماً للحضور معهم.
عندما وصل شاهباز على كرسيه المتحرك مع زوجته وحفيده إلى مكان الوفد الباكستاني في «أرض المعارض»، لاحظنا أن كل المعطيات تغيرت، كلهم أسرعوا إليه لمصافحته، وكانت روناك إقبال رئيسة الأولمبياد الخاص الباكستاني أول مستقبليه، رحبت به والفرحة ترتسم على وجهها، ولم تفارقه حتى غادر المكان.
وقال شاهباز: ربما أكون مررت على أبوظبي، ونزلت في مطارها بطريقي إلى أميركا، ولكنها أول زيارة لي إليها، رغم عمري الطويل، وأقولها بصراحة «لو أنني فارقت الحياة، ولم أزرها كنت أخسر الكثير، لو أنني لم أحضر حفل الافتتاح الأسطوري، ولم أسمع كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كان ينقصني الكثير، عملت عشرات السنين مع أصحاب الهمم، ولكن لم أشعر بتلك المشاعر التي وجدتها هنا في أرض الخير والتي لمستها في كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسعيد بالتواجد في هذا الحدث الكبير، وأشعر بحجم الجهد الكبير الذي بذلته وتبذله كل مؤسسات الدولة في الدورة الكبيرة، حقاً لقد أصبحت الإمارات وطن الإنسانية والمحبة والتسامح، شاركت من قبل تقريباً في كل الدورات، وفي كل البطولات، ولكن أبوظبي تبقى الأفضل في كل شيء.
وأضاف: كنت رئيساً للأولمبياد الخاص الباكستاني، وأخي أيضاً كان رئيسا له، والآن أنا عضو بمجلس الإدارة، بناء على طلب الأعضاء، وفرحتي لا تكون إلا معهم، وأشعر بالسعادة عندما تلجأ لي إقبال رئيسة الأولمبياد الحالية، في العديد من الأمور، وتحتفي برأيي وأشعر بسعادة.
وقال: أود أن أبعث برسالة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأتوجه لسموه بالشكر والتقدير والعرفان، كونه أسعد كل أصحاب الهمم في العالم، أقول لسموه شكراً على دعمك للمهمشين في العالم، شكراً على مشاعرك الدافئة، تجاه هذه الفئة التي قست عليها الحياة، وتحتاج إلى وقفتنا جميعاً معهم، انتصرتم للإنسانية، إذا كان تيم شرايفر من العائلة التي أسست الأولمبياد العالمي الخاص، فأنتم في أبوظبي منحتم هذه المؤسسة قبلة الحياة، وصنعتم الفارق في توفير كل سبل السعادة لكل أبناء هذه الفئة في العالم، وفخور بحضوري هنا، ولا أحتاج إلى أي شيء الآن، لقد تحققت كل أحلامي لأصحاب الهمم بما رأيته، أشكر الله على وصولي إلى هذه اللحظة، لا أريد شيئاً آخر من الحياة.
وتقول رئيسة الاتحاد الحالية: نفتخر به وبعطائه الطويل، ونسعد دائماً بوجوده، وهو الأيقونة بالنسبة لنا جميعاً، تشعر كل الفرق بالحماس والإصرار والعزيمة على تقديم الأفضل وتحقيق الإنجاز، وفخورون به.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©