عدد اليوم
أوقفت مديرة مدرسة في ولاية إنديانا الأميركية بعد أن استخدمت بطاقة تأمينها الصحي لعلاج أحد طلابها المريض.
ونقلت صحيفة "تايم" أن كاسي سميثرمان، وهي مديرة مدرسة في مدينة ألوود التي تقع على بعد 45 ميلاً من مدينة إنديانابوليس عاصمة الولاية، وجهت لها تهمة الاحتيال على التأمين والغش في الهوية وسوء السلوك الرسمي التي تعتبر كلها جنايات. وأطلق سراح كاسي، لاحقاً، بكفالة مالية بلغت 500 دولار.
المديرة توجهت إلى منزل طالب يبلغ من العمر 15 عاماً بعد أن تغيب عن المدرسة بسبب إصابته بالتهاب في الحنجرة.
بعد رفض علاجه من قبل إحدى العيادات، حملت المديرة تلميذها وتوجهت به إلى عيادة أخرى زاعمة أنه طفلها. وقد وصفت له بعض المضادات الحيوية، وفقا لأوراق المحكمة. وبلغت قيمة الزيارة الطبية 233 دولاراً أميركياً فقط.
وأبلغت سميثرمان الشرطة أنها سبق أن اشترت للطفل ملابس وساعدت في تنظيف منزله.
وقالت المديرة، في بيان، "أنا ملتزمة لهذا المجتمع وتلاميذه وأنا نادمة إن كان هذا التصرف قوض ثقتكم في. منذ البداية، كان هدفي النهائي توفير أفضل بيئة لتلاميذ ألوود ليتمكنوا من النمو بدنياً وعقلياً وأكاديمياً. وأبقى تركيزي منصباً على هذا الهدف".
وقد أشاد رئيس مجلس المدرسة، في بيان، بالمديرة. وقال "الدكتورة سميثرمان عملت دون كلل من أجل مصالح جميع الطلاب في مدارس مجتمع ألوود منذ تعيينها. لقد ارتكبت خطأً مؤسفاً. لكننا ندرك أن ذلك كان انطلاقاً من مصدر قلق على رفاهية هذا الطفل".
