عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
بروح متفائلة وحديث منطقي، علق إسماعيل مطر قائد المنتخب الوطني على نتيجة لقاء «الأبيض» مع المنتخب البحريني أمس الأول في افتتاح البطولة، مشيراً إلي أن البدايات دائماً ما تكون صعبة، وأن المنتخب خرج بدروس عديدة من هذه المباراة ستكون مفيدة جداً في مباراتيه المقبلتين في الدور الأول للبطولة.
واعتبر إسماعيل مطر أن دوره ليس إسداء النصائح للاعبين، مبيناً أنه ليس مُصلحاً اجتماعياً وأن جميع عناصر المنتخب لديهم خبرات، ويلعبون في بطولة كبيرة، وأن الكل يدرك أهميتها، لذلك الحديث ليس عن النصائح بقدر ما هو عن التركيز على العمل وتحقيق الفوز في المباراة المقبلة، والاستفادة الكاملة من الدروس التي رافقت لقاء الافتتاح.
وشكر «سمعة»، الجمهور الكبير الذي كان قد حياه عندما توجه لإجراء عملية الإحماء في النصف الثاني من اللقاء وبادله التحية، وعلق على الحضور الكبير للقاء قائلاً: شهادتي في الجمهور مجروحة، لقد كانوا على العهد بهم فهم دائماً يساندون ويقفون بقوة في مثل هذه التحديات، كان الأمل أن يخرجوا من الملعب سعداء بالفوز، وسنعمل على التعويض في المباراة المقبلة.
وقال: كنا نطمح في تحقيق الأفضل لم نستغل الفرص في البداية بالشكل المطلوب، ومع مرور الوقت اكتسب منتخب البحرين الثقة، وقدم مستوى طيباً، مباريات الافتتاح دائماً تكون فيها ضغوط، كنا نتمنى أن نخرج فائزين في هذه المباراة، لكن الجيد أننا استطعنا العودة بعد أن تأخرنا بهدف وخرجنا بالتعادل وهو أفضل من الخسارة بكل تأكيد، وفرصة التعويض قائمة في المباراتين المقبلتين بالرغم من صعوبتهما. وفي كرة القدم لا يوجد منتخب صغير وآخر كبير، بل العطاء داخل الملعب، وهذا ما سنحرص عليه، خاصة أننا نملك الخبرة ونلعب على أرضنا وبين جمهورنا وهذه أسلحة مهمة جداً، وعلينا أن نستفيد من جميع هذه العوامل، والمباراة المقبلة لن تكون سهلة، فالهند منتخب لا يستهان به وتطور كثيراً في السنوات الأخيرة.
