الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد خليل: هجوم "الأبيض" بخير ولا نخشى أحداً

أحمد خليل: هجوم "الأبيض" بخير ولا نخشى أحداً
5 يناير 2019 00:05

معتز الشامي (أبوظبي)

أكد أحمد خليل مهاجم منتخبنا الوطني، أن جميع لاعبي «الأبيض» أصبحوا في قمة الجاهزية الآن لانطلاق كأس آسيا، سعياً لتقديم أفضل مستوى ممكن، في الظهور الأول لهم في البطولة، وتعهد بأن يقاتل مع زملائه من أجل تحقيق حلم الجماهير، بالتتويج بلقب كأس آسيا التي تستضيفها الدولة، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين لديهم رغبة كبيرة في الظهور بصورة مغايرة مما سبق، وأن يقاتلوا في الملعب وخلال كل مباراة، لبلوغ منصة التتويج.
ويعتبر خليل أبرز الأوراق الفنية التي يحتفظ بها الإيطالي زاكيروني للقيام بمهام تكتيكية داخل الملعب، وهو صاحب الخبرة والجيدة مع الشباك الآسيوية بشكل عام والخليجية والبحرينية على وجه التحديد.
وعن مستوى هجوم المنتخب قبل انطلاق السباق القاري، قال: هجوم «الأبيض» بخير، منتخبنا سيظهر بصورة أكثر قوة من الناحية الهجومية، بعد أن استوعب جميع اللاعبين فكر الجهاز الفني، والقدرة حاضرة على تقديم بطولة استثنائية، ونعرف أن هناك أكثر من 5 منتخبات جاءت وهدفها التتويج باللقب، ولكننا جاهزون لأن نكون الطرف الأقوى في تلك المعادلة، حيث لا نخشى أي منافس مهما كانت قوته، ونحترم جميع المنتخبات، وندرك تماماً أن البطولة تضم أقوى 24 منتخباً في «القارة الصفراء»، وبالتالي علينا أن نواجه كل منتخب بحذر واحترام شديد، وبثقة في النفس مصدرها الدعم الجماهيري الكبير المتوقع، بالإضافة إلى عامل التاريخ، الذي يشهد على أن الإمارات قادرة على بلوغ النهائي على أرضها، كما سبق وأن فعلت في نسخة 1996، لكن هذه المرة نسعى للتتويج باللقب.
وأضاف: منتخب البحرين كتاب مفتوح بالنسبة لنا، كعادة المواجهات الخليجية الخليجية، التي يصعب التكهن بنتيجتها، لكن نسعى لتأكيد التفوق أمام «الأحمر» في كأس آسيا، كما سبق وأن فعلنا عام 2015، عندما فزنا على البحرين في اللقاء الأول.
وكان «الأبيض» التقى «الأحمر» في دور المجموعات بالنسخة الماضية في أستراليا، وتغلب عليه 2-1، وشهدت المباراة تسجيل علي مبخوت أسرع هدف في تاريخ النهائيات، خلال الدقيقة الأولى.
وعن أجواء البطولة ولقاء البحرين، قال: نلعب للفوز ولا شيء غيره، ولن نفكر فيما سبق، لأننا أمام منافس خليجي في المقام الأول، وبالتالي لا يمكن أن نركز على مباراة وتاريخ سابق، رغم أن تفوق هذا الجيل من اللاعبين أمام الكرة البحرينية في آخر 8 سنوات، إلا أننا نقاتل كأن المباراة نهائي خليجي وآسيوي، وليست ركلة بداية فقط، ولن نعتمد على التاريخ وحده، ولكن على القتال في أرض الملعب، لأن الفرص كلها متساوية بين جميع المنتخبات، خاصة في دور المجموعات، ومن هنا نتعامل مع البطولة بـ «القطعة»، ونحترم كل منافس، وأولها «الأحمر» الذي جاء إلى هنا بحثاً عن التأهل والفوز، ونحن أيضاً نلعب من أجل الفوز في جميع المباريات، لذلك أتوقع مباراة مفتوحة بين المنتخبين.
وقال خليل: في النسخة الماضية قدمنا أداءً متميزاً، وخسرنا أمام أصحاب الأرض، وأخفقنا في بلوغ النهائي، وحصلنا على الترتيب الثالث، والآن نسعى لتجاوز ما وصلنا النسخة السابقة، بأن نكون طرفاً في النهائي وعلى منصة التتويج، وهذا لن يتحقق إلا بالثقة في النفس أولاً، واحترام جميع المنتخبات التي تعتبر الأقوى في القارة، بجانب الدور الذي ننتظره من الجماهير في دعم المنتخب، ونحن نحتاج لهم بالتأكيد، ونملك 23 لاعباً قادرون على تشريف الكرة الإماراتية، وعناصر متميزين في جميع الخطوط، والكل ينافس لدخول في التشكيلة الأساسية.
وأشاد أحمد خليل بالأجواء التي سيطرت على تحضيرات المنتخب للبطولة، حيث وصل الانسجام والتفاهم بين اللاعبين إلى مراحل متطورة، وأوضح أن جميع اللاعبين تعاهدوا على ضرورة الظهور بصورة مطمئنة مع «ركلة البداية»، للحصول على الثقة اللازمة، لاستئناف المشوار بكل قوة نحو النهائي، وقال: لاعبو المنتخب يتمتعون بالخبرة الدولية، ويعرفون كيفية التعامل مع تلك البطولات، بدليل أن «الأبيض» منافس قوي منذ 2012، على بلوغ المراحل الأخيرة لكل بطولة، سواء كأس آسيا 2015 أو كأس الخليج منذ التتويج باللقب عام 2013، وهو ما يدل على أن كرة الإمارات بخير وقادرة على مقارعة أي فريق دون ضغوط، ونتمنى أن نرى تلك الثقة أيضاً في المدرجات، حيث إن الجمهور سبب أساسي في تألق جميع اللاعبين.
وفيما يتعلق بالعلاقة بينه وبين مبخوت، خاصة أن زاكيروني ربما يلعب برأس حربة واحد وهو مبخوت، بينما يستغله المدرب، في أجزاء من المباراة، قال: حتى لو جلست على «الدكة» طوال البطولة، فهذا ليس أمراً أتحدث عنه، لأنني في خدمة المنتخب سواء شاركت من عدمه، والجهاز الفني لديه رؤية واضحة للتشكيلة والعناصر الأساسية وأبرز اللاعبين.
وأضاف: أنا ومبخوت أشقاء، وهدفنا هو مصلحة المنتخب فقط، ولا أحد يبحث عن مجد أو لقب شخصي، لأن ذلك لم يكن له أي قيمة من دون التتويج باللقب، لذلك أتمنى التوفيق لي ولكل زملائي، وكذلك مبخوت الذي سجل 5 أهداف في النسخة الماضية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©