* «من ثلاثة أسابيع ونحن متكتفين، مرات تحط إيدينا في مخابينا، ومرات على صدورنا، ومرات نسلم على الواحد من بعيد تقول ناقمينه».

* «إذا ما تضاربنا أنا وسهيلة أيام الحجر الصحي المنزلي، مثلي مثل الكثيرين، ترى ما بنتز اعل بالمرة، وهي مرحلة مهمة في طريق الرباط الزوجي المقدس، وقد اقترحت عليها في هذا البيات الربيعي أن تتعلم الصينية في 14 يوماً، وبدون معلم، خاصة وهي الشغوفة باللغات، فقد وعدتها أن ترى مدينة «ووهان» الجميلة والمتطورة، والتي لم يعرفها الناس إلا من خلال الكورونا، ولعنتها الأبدية، ونسوا سحرها وطبيعتها وجمال عمرانها».

* «أعتقد حتى لو انتهت كورونا، ما هزري ترد المودة والمحبة القديمة، وحرارة اللقاءات الأولية».

* «أييه.. آن لبعض الناس الجميلين أن يستريحوا قليلاً، ويجلسوا في الدار، فقد أتعبوا الطائرات والمطارات، وقصّوا كل الأميال، وعداداتهم قَلَبت، وجوازهم ما كان يكمل ثلاثة أشهر حتى يغدو منتهي الصلاحية، وربما انتظمت ساعتهم البيولوجية قليلاً، وحتماً سيفرح الأبناء برؤية وجه أبيهم في البيت أياماً متوالية متتالية لا متقطعة».

* «صدق الأولون في مثلهم القديم، والذي نستعيره اليوم، لأننا في أمس الحاجة إليه، وهو شعار الإمارات: «من ظهر من داره، قَلّ مقداره»، علشان هالشكل قرّوا في بيوتكم أحسن لكم».

* «صدق المثل العراقي: «عرب وين.. طنبورة وين»، يعني مختبرات الصين وفرنسا واليابان وبريطانيا وأميركا العملاقة بكل دعمها اللوجستي وإمكانياتها المالية الضخمة، وخبراتها العريقة في مجال البحث والتجريب والابتكار، ما توصلت حتى الآن لمصل للوقاية من الكورونا، وأخواننا العرب الأشاوس، يطلعنا واحد تونسي يبشر العالم باكتشافه الجديد، وآخر طبيب مصري توصل للعلاج، ومكتشف عراقي أنجز مهمة إنسانية، أو فريق طبي إيراني بدأ يجرب علاجاً فعالاً ضد الكورونا.. ليتهم بس يصلون على النبي، وينطمون، ويقرّون في بيوتهم، وبلاش شعوذة، وقلة حيلة، وقلة حياء».

* «التباعد من أجل التقارب، أفضل من التقارب الذي يؤدي إلى تباعد أبدي.. وسلمتم».