- «من باب المبالغة وعدم الوعي، البعض حولوا بيوتهم إلى بقالات أو سوبر ماركت صغير، لِمَ دائماً ننحو باتجاه المبالغة في الأشياء، وكأننا في مقطعة أو مقبلين على مهلكة؟ وبدافع التغذية وتحسين صحة الأولاد، وتحصينهم ضد فيروس الكورونا، نبالغ في «طعازهم»، ونظل «ندجهم» من هذا الأكل، شيء يحبونه، وشيء يرغمون عليه، فقط راقبوا أوزان أولادكم بعد مكوثهم شهراً في البيت، وقد أصبح الواحد منهم «مصَكّ» ما يظهر من الباب «العود»!
- «في ناس تخصص اصطياد الأشياء، والناس في غفلة، واحد يظل يتابع ما يخلي سيارة مشطوبة، سيارة في الحجز للبيع، سيارة مرهونة لبنك، ويريد يفتك من بلائها، إلا واشتراها، عجلة قليلة الاستعمال لجرافة، يشتريها لوقت الحاجة، مولد كهرباء يعمل بالديزل من مخلفات شركة بناء أفلست مبكراً، ما يفوته، كله يخطف عليه ويشتريه، وأنا والله لو يعطوني إياها ببلاش، ما أعرف وين أوديها؟ أو وين أخزنها؟ وبابتلي بها بلوى، بس.. في ناس شاقية نفسها، بس تعرف كيف تُصرّف أمورها، مثل هذا كيف تقنعه بـ«كورونا»، وبأغنية فيروز «خليك بالبيت»؟
- «من كثر ما غسلنا أيدينا بالصابون والمطهرات والمعقمات، ظهرت الطبقة القديمة المحّلِطة للجينات»!
- «كورونا.. فرصة للـ«دريولية» والعمال: «والله أرباب أنا في تعبان جسم مال أنا يعور، فيه حمى كثير، ووجع رأس مثل المسمار»، فيبهت الأرباب، فلا يقدّر يقول له: «كذاب.. خلّ عنك هالدعاسج، تبات تشوف أفلام هندية إلى الفجر»، ولا يروم يقول له: «صَبّح على شغلك» ويعديه، فيكّف البلاء بقوله: «الله يهديه»، ويظل «الدريول» يتعلث حتى تفتح المدارس، ويكتفي بمراسلة الأرباب عن بُعد»!
- «الحريم بعد هالجلسة المجبرات عليها في البيت، أتمنى أن يتدبرن ويتفكرن في الآية القرآنية: «وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى»، أولاً المصاريف التي بلا داع انتهت، وكاهل رب البيت خفّ، وتباركتي بـ«البركة» عدال عيالك، و«المشالات» من خياط إلى مول إلى حفلة صديقتي بمناسبة عودتها من سويسرا، والحفلة في الأساس لكي يروها بعد التجميل، وحضورهن من أجل تلبية رغبة الفضول المُلِحّة لرؤيتها بعد التعديل، أصبحت من ذكريات عام 2019، وبعدين الأهم شوفوا وجوهكن كيف برّقت، وأنورت، وارتاحت من كمية الطحين رقم 2 اللي تهيلنّه عليه»!