عدد اليوم
سعيد أحمد (أم القيوين)
طالب عدد من الصيادين في أم القيوين، بتخصيص مكان لهم لتنظيف قواربهم «اللنشات»، من الشعاب المرجانية، التي تجمعت على الهيكل من الخارج وعلى مروحة القارب، نتيجة وقوفها لفترات طويلة في الميناء.
وأكدوا أنه في السابق كانوا ينظفون القوارب على شاطئ خور الإمارة، ولا يكلفهم ذلك سوى 600 درهم تقريباً، إلا أنه بعد انتقالهم إلى الميناء الجديد، لم يسمحوا لهم بدخول الخور، واضطر البعض الذهاب إلى إمارة عجمان لتوفر مكان مخصص لتنظيف القوارب الكبيرة وسمكرتها، وتحمل مبالغ تصل إلى أكثر من 3000 درهم.
وقال الصيادون، إن «اللنشات» أحجامها كبيرة، يصعب نقلها بواسطة «المقطورة» مثل قوارب الصيد الصغيرة، لافتين إلى أنها تحتاج إلى تنظيف مرتين في السنة، لكي تستطيع أن تبحر في مستوى قوة محركاتها، وبأقل استهلاك للديزل.
وأضافوا: أن موسم الصيد بدأ الشهر الحالي، والجميع مستعد للخروج إلى البحر، ولكن وجود الشعاب المرجانية بكثافة، يعيق حركتها ويزيد من معاناتهم في كيفية التخلص منها بأقل تكلفة، مشيرين إلى أن هذه القوارب تحتاج إلى مكان على الشاطئ لتقف على الرمال وتنظيف هيكلها الخارجي وسمكرته.
وذكر أصحاب «اللنشات» بأم القيوين، أنهم تواصلوا مع جمعية الصيادين، وعرضوا عليها مشكلتهم، وطالبوها بالتواصل مع الجهات المختصة بالإمارة، من أجل تخصيص مكان لهم.
وأوضح جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، أن عدد «اللنشات» في ميناء الميدان، تبلغ 28 قارباً، وكانت تستخدم شاطئ خور الإمارة للتنظيف قبل انتقالها إلى الميناء الجديد، ولكن نظراً لوجود أعمال تطويرية وحفريات في الخور، تم وقف دخولها، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع لجنة تنظيم الصيد، وتقديم طلب الصيادين بإعادة السماح «للنشات» باستخدام مواقع أخرى مناسبة، تسهل عليهم سرعة تنظيف القوارب في حدود 3 أيام، لتخفيف من معاناتهم.
وأكد أن الجمعية تنتظر رد اللجنة بالموافقة على تخصيص مكان لأصحاب «اللنشات».
