* «طبعاً بعض الناس ما صدقوا تقرير هيئة الصحة العالمية أن لمس الأوراق النقدية ينقل عدوى فيروس كورونا، فزاد إيمانهم إيماناً بأن الورقة التي تدخل صندوقهم، لا تخرج أبداً لأي سبب من الأسباب، حتى تنجلي الغمة عن الأمة».
* «أكثر واحدة مستفيدة من كورونا، إذا كان لكورونا فوائد، هي (سهيلة)، لأنها مستمتعة ببقائي جنبها، ورؤيتي رهين المحبسين، وتقديرها لخوفي من التحرك والسفر كالعادة، والحين بعد عيالها باتوا تحتها بعد التعليم عن بعد، وهي فرصتها أن تعشينا من المغرب مثل الدجاج، بعد ما تكحل عيون صغارها، وتنظف فنارتها، وتكشب الحوي، وتلايم عليها بابها».
* «يا أخي ما أدري ليش الفليبينيات في العين متان، وغلاظ؟ هذا سيرهن، أعتقد أنهن يأكلن أكل العيال، ولا يخلين لا حاثرة، ولا باثرة في المطبخ».
* «ما في أسرع بعد سيارات السباق، إلا سيارة أجرة أبوظبي، ما تدري من وين فيها كل هالعزم، طبعاً لا مسافة آمنة، ولا سوق على مهلك سوق، دائماً تلقاها في خاصرتك».
* «ولا أحد جاب لنا الكورونا، ولبس الكمامات، إلا الذين يبيعون عطوراً مغشوشة في المولات، تلقى الواحد منهم يستقبلك بمدخن، ومضرب عطر طبعاً لونه ذهبي، سبحان الله ما أدري كل شيء ذهبي، لا يوحي لي بالثقة التامة فيه، وتشوفهم يتلقون لك من بعيد، تحسبهم يتحفونك من غلاك».
* «يا أخي بعض من الناس إذا ما لقيته هو وحرمته يتمشون في مركز تسوق تجاري أو في السينما، ويراك أمامه فجأة، يتحول ذلك الإنسان الهادئ الذي تعرفه إلى ساحر أو ذئب مطَفّر عيونه، كفانا الله شره، ريلكس يا أخي، رفقاً بعجوزك التي كانت في يوم من الأيام من القوارير.. ريلكس».
* «يا أخوان في فئة من الناس يشعرونك أنهم «دَبَلّ»، ولا يهمهم شيء، ولا شيء يؤثر فيهم، يمكن يلاقون كورونا شخصياً، ويرشونه بموايه بالخشوم، لا اهتمام غذائي واضح ومتكامل فيه اليخضور والألياف، تلقاهم يلطمون كل شيء دون حساب، ولا يعرفون شيئاً عن (أوميغا ثري) أو فوائد الكيوي، وإلا النُخالة، عندهم مقفلة حلوى حارة أطيب من كل الكالسيوم والماغنيسيوم، ومرضام خبز بُرّ عليه دهن الدار وجامي وخلاصة ألذ من كل أنواع السوشي الذي يتشاهد، والذي ما يتشاهد، يمكن أن يهفّو ساعة العصر غَنّجة قرص مدقوق عليه سمن وعسل، وهم والخير رباعة، بصراحة مثل هؤلاء يعجبوني، لأنهم يبثون أملاً حلواً في الحياة، ويشعرونك بأن الغد دوماً أجمل، وأن الحياة الجميلة لا تحتاج إلى تعقيدات وحسابات تقتلنا دون أن ندري أو تجعل البعض يتأسف ويألم، لأنه لم يتناول خاشوكة كافيار قزويني الساعة الثانية والثلث بعد الظهر».