عدد اليوم
الكويت (رويترز)
أعلنت كل من السعودية والأردن وتونس، أمس، ظهور أول حالات إصابة لديها بفيروس كورونا الجديد، فيما سجلت كل من مصر والكويت والعراق ولبنان حالات إصابة جديدة مؤكدة.
وكشفت وزارة الصحة السعودية، أمس، عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس لمواطن سعودي قادم من إيران عبر مملكة البحرين، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن تواجده. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزارة «إنه في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها، قامت الوزارة بإرسال إحدى فرق مكافحة العدوى في الحال، للكشف على المواطن، وأخذ عينة للفحص المخبري التي تم من خلالها التأكد من إصابته بالفيروس».
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الفحوص أظهرت إصابة رجل عاد جواً من إيطاليا، في أول إصابة مؤكدة بالفيروس في الأردن. وقال وزير الصحة سعد جابر في مؤتمر صحفي: «إن المواطن الأردني عاد جواً قبل أسبوعين تقريباً على متن طائرة تقل نحو مئة راكب». وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة لمواطن عائد من إيطاليا.
ومن جانبها، كشفت وزارة الصحة والبيئة في العراق، اكتشاف حالتين جديدتين في بغداد، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المؤكدة إلى 21، فيما أفادت لبنان باكتشاف 3 حالات جديدة، ليصبح الإجمالي 13 حالة. وأعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك، اكتشاف إصابة ثانية بالفيروس لشخص أجنبي في مصر، فيما قالت وزارة الصحة القطرية إنها سجلت 4 إصابات جديدة، ليصل إجمالي الحالات لديها إلى 7.
إلى ذلك، قالت الكويت، أمس، إنها استوردت 3.6 مليون كمامة طبية لمواجهة فيروس كورونا الجديد، وتعتزم توزيعها قريباً على المواطنين من خلال نظام البطاقة التموينية. وكانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت، أمس، عن 10 إصابات جديدة مؤكدة لفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات في الكويت إلى 56 حالة جميعها قادمة من إيران.
وأفادت وزارة التجارة والصناعة في بيان: «إن عملية الاستيراد تمت بناء على توجيهات رئيس الوزراء، وبإشراف وزارة التجارة والصناعة وتعاون وزارة الصحة»، مبينة أن الكمامات وصلت أمس للكويت عبر طائرات القوات الجوية الكويتية التي تولت نقلها.
وقالت مسؤولة بوزارة الصحة الكويتية، أمس: «إن الوزارة سجلت عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 56». ونفت الوكيل المساعد للصحة العامة في وزارة الصحة الكويتية بثينة المضف ما يثار عن وجود نقص في الكوادر الطبية، قائلة: «إنها شائعات لا نرضى بها»، مشددة على أن «الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية تقوم بعملها على أكمل وجه».
