الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الجينات» يستعرض أبحاث علوم الأعصاب و«الجذعية»

«الجينات» يستعرض أبحاث علوم الأعصاب و«الجذعية»
18 فبراير 2020 02:00

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

انطلقت أمس فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى مركز الجينات الوراثية والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي، ويناقش نحو 300 مشارك من الباحثين والطلاب، على مدار ثلاثة أيام، الأوراق العلمية في مجالات الجينات والخلايا العصبية وأبحاث تاريخ النخيل والأمن الغذائي، بغية البحث في تطورات العلوم الجينية للإنسان والحيوان والنبات.
وقالت الدكتورة إيناس قديمات مدير مساعد علوم الجينوم بجامعة نيويورك أبوظبي: «إن المركز نظم المنتدى في نسخته العاشرة بمشاركة 25 متحدثاً من علماء وباحثين في مجال العلوم الحيوية من داخل الدولة وخارجها لمناقشة موضوعات التنوع الحيوي والأمن الغذائي وعلوم الجينوم الكيميائية والوظيفية، فضلاً عن تسليط الضوء على أبحاث مهمة في علوم الأعصاب وخلايا النمو والأمراض».
ولفتت إلى أن هناك نسبة زيادة 35% في عدد الأوراق البحثية التي تم تقديمها خلال المنتدى، حيث بلغ عددها 65 بحثاً علمياً، موضحة أن أعداد المشاركين العام الحالي شهدت زيادة كبيرة نسبتها تزيد على 40%، حيث بلغ 300 باحث وباحثة مقارنة بـ 170 من المشاركين العام الماضي.
وقالت الدكتورة رانا الدانفي أستاذة علم الأعصاب في جامعة نيويورك أبوظبي والحاصلة على الدكتوراه من جامعة فيرجينيا والتدريب في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية: «إن مشاركتنا في المنتدى لعرض سلسلة من الأبحاث التي أجراها مركز الجينات الوراثية عن تفاصيل الخلايا العصبية ودراسة المراكز العصبية في المخ وتأثيرها على نمو الدماغ».
وأضافت: إن الأبحاث اعتمدت على تشريح الخلايا العصبية في مخ ذبابة الفاكهة، حيث إنه الأقرب تشابهاً مع مخ الإنسان بنسبة تتراوح بين 60 و70%، مشيرة إلى أن هذه الخلايا في المخ تبلغ أعدادها بالملايين في خطوة لمعرفة اختلافاتها التي تؤدي إلى أمراض بعينها ومعرفة أسبابها، مثل «التوحد» وتأثير هذه الاختلافات على جينات الإنسان والتي تسبب الإصابة بالأمراض.
وقال الدكتور محمد الصايغ أستاذ مساعد الباحث بقسم علوم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي: «إن المنتدى يسهم في نشر الوعي بعلوم الجينات لدى الباحثين، ونحاول إبراز الأوراق العلمية المتعلقة بالحمض النووي لأنواع النخيل على مستوى الجينوم، وإبراز تاريخ النخيل عبر العصور ومحاولة التعرف على الخريطة الجينية لها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©